رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الاتحاد الأوروبي يناقش خطط احتياطي الغاز في اجتماع طارئ

النبأ

تعتزم دول الاتحاد الأوروبي  مناقشة تحسين خطط احتياطيات الطاقة في الشتاء في اجتماع طارئ في 26 يوليو وسط تنامي المخاوف من قطع روسيا لإمدادات الغاز إلى التكتل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأربعاء.

وذكر دبلوماسيان بالاتحاد الأوروبي، طلبا عدم الكشف هويتيهما، أن المحادثات من المرجح أن تركز على طلب المفوضية الأوروبية  بتنسيق الجهود لتقليل الطلب على الغاز وتعزيز احتياطيات الطاقة والاستعداد بصورة أفضل لتوقف كامل للشحنات القادمة من روسيا.

ومن المقرر أن تكشف المفوضية النقاب عن خططها في 20 يوليو.

يشار إلى أن أكبر تحد بالنسبة للاتحاد الأوروبي في الشتاء المقبل هو ضمان توافر احتياطيات كافية من الغاز لمستوى ذروة الطلب على التدفئة والكهرباء.

إصابة نحو 50 رجل شرطة في احتجاجات على خلفية مباحثات انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي

وفي وقت سابق، أصيب نحو 50 رجل شرطة في سكوبيه عاصمة مقدونيا الشمالية، خلال احتجاجات  ضد التنازلات الحكومية بشأن الحقوق العرقية ضمن مباحثات الانضمام للاتحاد الأوروبي، حسب ما ذكرته وكالة ماكفاكس الإخبارية نقلا عن الشرطة، اليوم الأربعاء.

وأصيب أثنان من رجال الشرطة الـ47 بإصابات خطيرة خلال الاحتجاجات، أمس الثلاثاء، وتم إلقاء القبض على 11 متظاهرا.

ودعا حزب منظمة الداخلية المقدونية الثورية - الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية لتنظيم المظاهرات، بسبب الغضب إزاء التنازلات الممنوحة لبلغاريا في ظل مباحثات الانضمام للاتحاد الأوروبي.

وكانت بلغاريا، العضو بالاتحاد الأوروبي، قد أعاقت بدء مباحثات انضمام مقدونيا الشمالية  للاتحاد، منذ أكثر من عامين، حيث تطالب بذكر نحو 3500 بلغاري يعيشون في مقدونيا الشمالية  في دستورها لضمان حصولهم على حقوق متساوية.

وكان رئيس وزراء مقدونيا الشمالية،  ديميتار كوفاتشيفسكي، قد أخبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أمس الثلاثاء، أن بلاده يمكن أن تتعايش مع هذه التنازلات.

وكانت بلغاريا قد تقدمت بطلبات أكبر في البداية، بشأن قضايا اللغة وكيفية تسجيل مقدونيا الشمالية  لتاريخها.

مع ذلك تعتقد المعارضة القومية أنه حتى التنازلات المحدودة غير مقبولة.

وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة والألعاب النارية وأغراض أخرى على الشرطة، وألحقوا أضرارا بمباني حكومية، منها جزء من البرلمان ووزارة الخارجية، حسبما أفادت تقارير.