رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الدولي للدراسات»: 30 يونيو أثبتت أن الحياة لوطن لا يهتز أمام قوى الشر

الدكتور أحمد مصطفي
الدكتور أحمد مصطفي

 مصطفى: الذكرى تأتي مع الاستعدادات النهائية لإجراء حوار وطني يجمع كل فئات المجتمع 

تقدم الدكتور أحمد مصطفى، رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصرى بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، تلك الثورة التي اجتمع كل فئات المجتمع لإنهاء حكم لجماعة الإرهابية التي حاولت بكل الطرق الهيمنة على الدولة المصرية وتحقيق مخططاتهم التي بلا شك كانت تنال من الدولة المصرية ومن مؤسساتها العريقة.

وأكد الدكتور أحمد مصطفى، أن هذه الذكرى تأتي مع الاستعدادات النهائية لإجراء حوار وطني يجمع كل فئات المجتمع إلا من تلوثت يده بدماء المصريين تجلس جميعا على طاولة الحوار ونحن نعلم ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي  للقضاء على الإرهاب ووضع قواعد راسخة للجمهورية الجديدة، لنبدأ مرحلة جديدة من البناء والإصلاح القائم على الحوار الوطني.

وقال رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إن  ما حدث في ثورة الـ30 من يونيو وما جاء بعدها يمكن اختصارها فى أن الثورة كانت للشعب وأبنائه ضد كل من يحاول النيل من قوته، وأن الحياة لوطن لا يهتز أمام أفكار الصغار وتصرفات قوى الشر وسلوكيات الخونة والمأجورين، وأن الثمار حتمًا تعود للمواطن وعلى حياته بكرامة مهما كانت التحديات، لقد دفعت القوات المسلحة والشرطة المصرية ثمنا باهظا لحماية ثورة الشعب من دماء أبنائها الأوفياء الذين نالوا أعلى درجات الشرف والكرامة باستشهادهم من أجل بقاء هذا الوطن.

وأضاف الدكتور أحمد مصطفى، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خاضت معركة حقيقية من أجل الوطن والمواطنين قدت خلالها على الإرهاب الأسود في سيناء وفي مناطق متفرقة من البلاد، وساد الأمن والأمان بعدما كان أول مطالب المواطنين، فإذا نظرت للوضع الأمني قبل ثورة الـ30 من يونيو وما أعقبها من أحداث  وما نحن فيه الآن ستعرف الفرق الكبير الجهد الذي بذل والتضحيات التي قدمت خلال السنوات الـ9 الماضية، فتحية إعزاز وتقدير لشهدائنا من الش والشرطة.

وتابع رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، أن نجاح ثورة 30 يونيو أحبط مخططات أهل الشر وقاد الدولة نحو عصر جديد من البناء والتنمية  عصر الجمهورية الجديدة  التي نباهي بها العالم في حجم المشروعات والإنجازات التي شهدتها مصر غير مسبوق في أي دولة في العالم، فلقد بدأت الدولة رحلة البناء والإصلاح بعدما كانت تعاني كل المعاناة في كافة المجالات على مستوى الأمن والطاقة والصحة والطرق والزراعة والصناعة والمرور والسكة الحديد والتعليم وكافة مجالات الحياة بدأ الحلم الذي تحول لحقيقة وذلك من خلال مشروعات وطنية عملاقة في كافة المجالات يصعب حصرها في هذا المقام، ويكفي أن الدولة المصرية بقيت صامدة أمام أزمات دولية كبرى عانى منها العالم كله، وبقية هي في مسار الإصلاح والتقدم بسواعد أبنائها الأوفياء وبإرادة شعبها الأبي الذي يتحمل ويتحمل ما نشهده من إصلاح اقتصادي.