رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ابنة خالة المذيعة شيماء جمال تكشف عن تفاصيل جديدة في واقعة قتلها

عالية ابنة خالة المجني
عالية ابنة خالة المجني عليها شيماء جمال

كشفت "عالية" المحامية وابنة خالة المذيعة شيماء جمال، عن تفاصيل جديدة فى واقعة قتل المجني عليها والمتهم فيها  زوجها، مؤكدة أن المجنى عليها كانت صديقتها المقربة وكانت تتحدث معها فى أدق تفاصيل حياتها.

الزوج وراء ارتكاب الجريمة 

وأوضحت المحامية ابنة خالة المذيعة شيماء جمال، خلال تواجدها اليومأمام مشرحة زينهم، أن بداية علمهم بالحادث كان من خلال الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، مشيرة إلى أن زوج المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة، بسبب وجود خلافات أسرية بينهما.

وأضافت أن الضحية تزوجت المتهم وهو يعمل بالسلك القضائي منذ أواخر سنة 2016، والزواج كان على سنة الله ورسوله ولكن دون علم زوجته الأولى، لافتة إلى أن المتهم وعدها بأنه سوف يعلن عن زواجه بها بعد مرور سنة من تاريخ الزواج وتحديدا فى سنة 2017، إلا أنه لم يفعل ذلك ومن هنا بدأت الخلافات بينهما.

وتابعت ابنة خالة المجنى عليها، أن المتهم كان طول الوقت يعدها بذلك ولم يوف، إلى وقتنا هذا، حتى أن فكر ودبر فى ارتكاب تلك الجريمة النكراء والتخلص من شيماء نهائيا.

وعن كيفية ارتكاب الجريمة، سردت" عالية" تفاصيل الواقعة منذ اختفاء المجني عليها شيماء جمال، موضحة أن الزوج هو أول شخص قام بتحرير محضر بواقعة الاختفاء وكان يبحث عنها مع أسرتها.

وأردفت أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من شخص بقيام زوج المجنى عليها بقتلها ودفنها فى مزرعة مواشي خاصة بالزوج المتهم بمنطقة البدرشين جنوب محافظة الجيزة، وعندما ذهبت الأجهزة الأمنية، وجدت الجثة مدفونة بمكان معين داخل مزرعة مواشى خاصة بالمتهم.

وأوضحت أن جريمة القتل حدثت، الإثنين الماضى، حسب ما ورد فى تقرير الطب الشرعي، وأن الوفاة جاءت نتيجة التعدى على المجنى عليها بالضرب باستخدام جنزير وهناك خبطة بمقبض "الطبنجة"  المرخصة الخاصة بالمتهم فى مقدمة الرأس، موضحة أن جثة المجنى عليها شيماء جمال، عثر عليها داخل حفرة محاطة بالتبن، لا يوجد بها أى آثار تعذيب أو تشوهات حسبما ورد فى وسائل الإعلام، بأن المجنى عليها قتلت رميًا بالرصاص وتم سكب عليها مادة حارقة لتشويه جسدها.

وأوضحت ابنة خالة الضحية، أن المجنى عليها لم تشك يوما بأن زوجها ممكن أن يتخلص منها بهذه الطريقة البشعة، لأن الخلافات بينهما كانت خلافات عادية مثلما يحدث داخل كل بيت فى مصر.

وأشارت إلى أن المجنى عليها كانت متزوجة من قبل؛ ولديها طفلة من زوجها السابق، وعندما كانت تتحدث مع الزوج المتهم فى موضوع الإنجاب؛ كان يرفض بحجة أنه مش وقته الآن وأنه لا يريد ذلك.

وعن كيفية ضبط المتهم، صرحت بأنه تم إلقاء القبض عليه أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.