رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

موقف المثليين جنسيًا في المونديال..

الجنس خارج إطار الزواج ليس على جدول أعمال كأس العالم قطر 2022

الجنس خارج إطار الزواج
الجنس خارج إطار الزواج ليس على جدول أعمال كأس العالم قطر

تستعد دولة قطر إلى تنظيم بطولة كأس العالم 2022، وتواجه السلطات القطرية أزمة كبيرة؛ لوجود عدد كبير من الجنسيات الأجنبية داخل البلاد؛ لحضور مباريات كرة القدم.

أزمة الجنس خارج إطار الزواج داخل كأس العالم

تكمن الأزمة الحقيقية في إمكانية وجود جماهير تحمل عادات وتقاليد تختلف تمامًا عن المواطنين القاطنين بالوطن العربي، خاصة ما يتعلق بممارسة الجنس خارج إطار الزواج، وكذلك المثليين جنسيًا.

ورغم أن الفيفا كات قد أعلنت أن الجميع مرحب به في البطولة، إلا أن هناك مخاوف متزايدة من أن الأمر لن يكون كذلك على الإطلاق.

منع الجنس داخل كأس العالم قطر 2022

وكشفت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، في تقرير لها، أن السلطات القطرية ستمنع العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج للمشجعين القادمين لحضور مباريات كرة القدم، وأنها ستشدد على الفنادق لتنفيذ تلك التعليمات والالتزام بالقوانين القطرية.

موقف قطر من المثليين جنسيًا بكأس العالم

ويعاقب القانون القطري، كل من يمارس الجنس خارج إطار الزواج، وكذلك المثليين جنسيًا بالسجن لمدة تصل إلى 7 سنوات.

وقال التقرير إن الجنس لن يكون على جدول الأعمال في كأس العالم بقطر، إلا إذا أتى المشجعون كزوج وزوجة، متابعًا: «بالتأكيد لن يكون هناك جنس خارج الزواج في هذه البطولة».

وتابع: «هناك حظر على الجنس في الأساس في كأس العالم هذا العام ولأول مرة على الإطلاق، يجب أن يكون المشجعون مستعدين لذلك، إلا إذا كانوا يريدون المخاطرة بأن يكونوا عالقين في السجن».

وعلى الرغم من أن الكحول ليس محظورًا بالقانون في قطر إلا أنه لا يوجد تسامح على الإطلاق مع شرب الكحول في الأماكن العامة والسكر يعد جريمة.

وتابع المصدر، أن ثقافة الشراب والحفلات بعد الألعاب هي القاعدة في معظم الأماكن في هذا النوع من البطولات، متابعًا: «ستكون ممنوعة تمامًا في قطر مع عواقب صارمة ومخيفة للغاية إذا تم القبض عليك، هناك شعور بأن هذه البطولة يمكن أن تكون سيئة للغاية بالنسبة للجماهير».

وفي نفس السياق، قال عبد العزيز عبد الله الأنصاري، المسئول عن أمن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إن المثليين جنسيًا مرحب بهم في قطر لحضور مباريات كأس العالم، مؤكدًا الرفض القاطع لرفع أي أعلام خاصة بهم أو الترويج لمعتقداتهم.