رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جريدة «المصرية» تعلن فصل المحرر مُرتكب واقعة سرقة نقابة الصحفيين (بيان رسمي)

ضياء رشوان نقيب الصحفيين
ضياء رشوان نقيب الصحفيين

أصدرت جريدة «المصرية» بيانًا مهمًا بشأن الصحفي المتورط في سرقة نقابة الصحفيين.

تفاصيل بيان جريدة «المصرية» بشأن المتورط في سرقة نقابة الصحفيين
وقالت جريدة «المصرية» في بيانها: «يؤسف جريدة المصرية الحالة المتردية التي وصلت إليها مهنة الصحافة ذات الرسالة المقدسة، ويؤسفها أكثر انشغال بعض المنتمين إلى نقابتها العريقة بما انشغل به العامة والدهماء، فباتوا أكثر  منهم جدلًا وسفسطة! قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ". 

وأضافت: «جريدة المصرية التي ساعدت 80 صحفيًا على تأمين مستقبلهم، على امتداد ١٠ سنوات، وتحمل مجلس إدارتها العبء المادي والأخلاقي تجاه كل من مروا بها، حتى أنه رفض أن يتخلى عن صحفي واحد قدم واجباته المهنية نحوها، وخسر الملايين في هذا السبيل الإنساني السامي، وبدلا من أن يقدم له الشكر، طاردته والمؤسسة شائعات رخيصة روج لها حاقدون  نعلمهم دون سند أو دليل».

وتابعت: «إن جريدة المصرية هي الجريدة التي احترمت أبناءها، وأوفت بوعدها، فلم تقهر أحدًا، ولم تسمح أن ينتهي حلم شاب من شباب مصر على أحد عتباتها، ولربما أنهى معه حياته، إن جريدة المصرية لتناشد أبناء المهنة الإنسانية السامية عدم الخوض في افتراءات لن تقلل من المؤسسة أو المنتمين إليها، بقدر ما ستزيد هوة الخلاف بين أبناء المهنة».

جميع الصحفيين في المصرية يمارسون المهنة بأقسامها،
واستكملت: «جميع الصحفيين في المصرية يمارسون المهنة بأقسامها، وإن سقط أحد المنتمين لطابورها الطويل حديثًا في حبائل شيطانه، فسول له أمرًا ترفضه قيم المجتمع وأعرافه، وقوانينه، فإن إدارة المؤسسة لا تطلع على الغيب، وتبادر بعقابه بقدر فعلته، لهذا تعلن جريدة المصرية فصل هذا الشخص، وتتبرأ من فعلته».

وأشادت جريدة «المصرية» بحكمة ضياء رشوان، وحسن إدارته للأزمة، موصية إياه بعدم التفريط في حق النقابة وأعضائها بشكل عام، ومؤسسة المصرية وأبنائها بشكل خاص، لتضررهم معنويا من فعلة هذا الشاب، ومن ردود فعل بعض الصحفيين تجاه الواقعة، والذين لم يفرقوا بين الفاعل والمهنة والمؤسسة.