تعليق طلاب الأدبي على مستوى امتحان البلاغة للشهادة الثانوية الأزهرية

انتهى طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية من امتحان مادة البلاغة اليوم، ضمن امتحانات نهاية العام الجاري 2021-2022.

امتحان البلاغة للشهادة الثانوية الأزهرية

وقال طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية في تعليقهم على مستوى الامتحان اليوم، إن امتحان مادة البلاغة اليوم كان سهلا ويعتبر بالنسبة لباقي المواد السابقة أسهل امتحان.

فيما عبر أحد الطلاب عن غضبه الشديد من امتحان الحديث والفقه في الأيام الماضية، قائلا: "أنا في أول الامتحانات كنت راسم طريق وحلم عايز احققه وبعد ما شوفت الامتحانات حلمي ضاع والدنيا اسودت في وشي".

وصرَّح وكيل الأزهر بأن عدد لجان الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام بلغ (605) لجان على مستوى الجمهورية، ويؤدي الامتحانات ما يقارب (139000) طالب وطالبة في مختلِف الأقسام، حيث يبلغ عدد طلاب القسم الأدبي (91392) طالبا، وطلاب القسم العلمي (46648)، و(143) طالبا من طلاب شعبة العلوم الإسلامية، و(539) طالبا في معاهد البعوث الإسلامية.

سحب فيلم "سيدة الجنة" الذى يتحدث عن السيدة فاطمة 

من جانبه قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن شبكة دور السينما البريطانية سيني وورلد، أعلنت سحب فيلم "سيدة الجنة" الذى يتحدث عن السيدة فاطمة رضي الله عنها، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، من جميع دور العرض السينمائية.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب احتجاج عدد كبير من المتظاهرين، الذين اعتصموا أمام  دور السينما بعدد من المدن، مثل مدينة بولتون وبرمنجهام وشيفيلد وغيرها، ووصف المتظاهرون هذا الفيلم بأنه ازدراء للأديان، لأنه يحمل في طياته إساءة بالغة للإسلام والمسلمين.

السينما البريطانية تعرض فيلما يسيء إلى السيدة فاطمة بنت رسول الله

رابط وخطوات التقديم للصف الأول الابتدائي بـ الأزهر

وكشف المرصد، أن نحو 120 ألف شخص قد وقعوا على عريضة لسحب الفيلم من جميع دور السينما في المملكة المتحدة، وذلك بالتزامن مع موجة الاحتجاجات التي تشهدها عدد من البلدان الإسلامية، تعبيرًا عن رفضهم للإساءات الصادرة عن المتحدث الرسمي باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في #الهند، والتي تطاول فيها على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته السيدة عائشة رضي الله عنها.

وقال مرصد الأزهر، أنه يتابع الأحداث الأخيرة في بريطانيا والهند فإنه يعتبر الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته رضي الله عنهم، ما هى إلا دعوة صريحة لبث الكراهية وإذكاء روح الفتنة والعنف، مؤكدًا أن الأمر لا علاقة له بحرية الرأي بل هى انفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية.