رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

غدا.. مباحثات مصرية - قبرصية بالقاهرة على مستوى وزيرى الخارجية

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

يعقد وزير الخارجية سامح شكري، غدًا الخميس، بالقاهرة جلسة مباحثات مع وزير خارجية قبرص يوانيس كاسوليدس الذى يقوم بزيارة إلى مصر.

ويتناول اللقاء العلاقات المصرية القبرصية المتميزة وسبل تعزيزها فى شتى المجالات بالاضافة إلى التعاون الثلاثى بين القاهرة ونيقوسيا واثينا والقضايا الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وفي سياق آخر، قامت وزارة الخارجية، مساء اليوم الأربعاء، بإضاءة مبناها بكلمة "إفريقيا" (AFRICA) بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا.

وتحتفل مصر والدول الإفريقية اليوم الموافق الخامس والعشرين من مايو بـ "يوم إفريقيا" الذي يوافق ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في عام ١٩٦٣ التي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الإفريقي.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها العلاقات المصرية الإفريقية تشهد زخمًا قويا على مدار السنوات الماضية يعززه إرادة سياسية على أعلى المستويات بالارتقاء بالعلاقات مع دول القارة في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والاستثمارية، وينعكس ذلك في التنسيق والتشاور المتواصل لتحقيق التكامل والوحدة ومواجهة التحديات التقليدية وغير التقليدية التي تواجه عالمنا المعاصر، مرتكزين في ذلك على عزيمة وإرادة صلبة لتعزيز الجهود المبذولة لتوحيد الصف الإفريقي في مواجهة الصراعات التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم وتأثيراتها على مسيرة التنمية في الدول الإفريقية.

وأشارت الوزارة إلى أن مصر واصلت مصر التشاور على المستوي الثنائي مع كافة دول القارة الإفريقية حول الشواغل والقضايا التي تواجهنا، وتابعت وتفاعلت من خلال دورها الرائد في القارة الإفريقية مع التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، كما قامت بالعديد من التحركات الدبلوماسية للحفاظ على حقوق دول القارة ومكتسباتها، وهو الأمر الذي انعكس من خلال حجم الزيارات المتبادلة واللقاءات رفيعة المستوي بين مصر والدول الإفريقية على المستوي الرئاسي والمستوى الوزاري وكبار المسئولين، سواء في الإطار الثنائي أو تلك التي تمت على هامش اجتماعات المنظمات الدولية والإقليمية والتجمعات الإفريقية أو المحافل متعددة الأطراف.

ولفتت الوزارة إلى أن تحركات مصر في القارة الإفريقية تستند إلى خطوات استراتيجية مدروسة وبرنامج زمني لتنفيذ المشروعات التنموية اتساقًا مع الخطط التنموية للدول الإفريقية، بجانب تكثيف الجهود لتعزيز الاستثمارات المتبادلة وزيادة معدلات التبادل التجاري مع الأشقاء الأفارقة، لا سيما بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ، فضلًا عن المساهمة في بناء قدرات الكوادر الإفريقية في مختلف المجالات وبما يدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة في ربوع القارة الأفريقية ويلبي تطلعات شعوبها في النماء والرخاء والازدهار.