رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بأسعار خيالية..

سر انتشار إعلانات اللايف كوتشينج على مواقع التواصل الاجتماعي

اللايف كوتشينج
اللايف كوتشينج

اللايف كوتشينج. انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وخاصة فيسبوك العديد من الإعلانات التي تحمل وعودا براقة تهدف إلى مساعدة الفتيات على حل مشاكلهم النفسية والعاطفية، وكذلك مساعدة الأسر على تربية أبناءهم بالطريقة الصحيحة تحت مسمي " اللايف كوتشنج"، ويعمل في مجال اللايف كوتشينج الأشخاص الذين لهم خبرة في بعض المجالات مثل إدارة الأعمال، أو الأمور المعيشية.

 جلسات اللايف كوتشين لها عدة أهداف:

وتختلف نسبة الإفادة منها من شخص لآخر، وبحسب علم من يقدم الخبرة وفهمه، ومدى معرفته بحساسية الأمر الذي يعمل به، وتواجه هذه المهنة العديد من الانتقادات، وتوصف بأنها ربحية، فيما يعتبرها البعض آخرون وسيلة للحصول على معلومات من الفتيات من أجل ابتزازهم، وتهديدهم مقابل ممارسة الجنس أو الحصول على مبالغ مالية مقابل عدم فضح أسرارهم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 تتم جلسات «اللايف كوتشينج» من خلال الحوار والتمكين باستخدام مهارات وصفات ونماذج التدريب المختلفة، والعمل كفريق تعاوني، المدرب والمشارك ينخرطان في علاقة ويعملان سويًا كفريق متعاون لكل شخص مسؤولياته المحددة مسبقًا، والتي يتم مناقشتها مع الكوتش وذلك لتحديد أهداف واحتياجات المشاركين وكيفية الوصول لها، ويتم هيكلة جلسات الكوتشنج، كل جلسة أو مجموعة جلسات لها هيكل ومراحل محددة يعينها الكوتش ويخبرها المشارك للوصول إلى هدف البرنامج أو الجلسة وتعتمد الجلسة علي توفير الدعم والاهتمام وطرح أسئلة تستثير التفكير والرؤية للموضوع من جوانب مختلفة مع اعتبار العوامل المختلفة

أسعار جلسات اللايف الكوتشينج:

تتراوح أسعار الجلسات في مصر من 500 جنيه وصولا إلى 3000 جنيه، في حين يصل متوسط سعر الجلسة الواحدة عالميا إلى 5 ألف جنيه وفقا للاتحاد العالمي للكوتشينج.

ووفقا لدراسة أجراها اتحاد الكوتشينج عام 2012، تجاوز عدد العاملين في هذا المجال 47 ألف مدربا، بينهم ما يزيد عن 15 ألف مدرب في أمريكا الشمالية وحدها.

ومنذ الوهلة الأولى لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي تجد هنالك آلاف الإعلانات لمكاتب وعيادات لأشخاص مجهولة تحت مسمى "معالج أسري" للاستشارات الأسرية والزوجية، رغم عدم حصولها على ترخيص من قبل وزارة الصحة أو وزارة التضامن بوجود ما يسمى "رخصة معالج أسري"، وإنما يسمح لخريجى أقسام علم النفس بالحصول على رخصة معالج نفسي للعمل ضمن مراكز ومستشفيات الصحة النفسية تحت إشراف الأطباء النفسيين، ووضعت وزارة الصحة شروطا لذلك، وهي أن يكون خريجا، وأن يحصل على 4 دورات تدريبية بجهة معتمدة، وأن يحصل على دبلومة أو ماجستير في تخصص الرخصة.