رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أسامة عبد الباسط: صرف 100 مليون يورو تعويضات لبعض أسر ضحايا طائرة مصر للطيران

أسامة عبد الباسط
أسامة عبد الباسط

كشف أسامة عبد الباسط، رئيس لجنة الطيران المدنى بالمنطقة العربية فى ال ITF، ورئيس النقابة العامة للضيافة الجوية المصرية المجمدة النشاط، عن صرف قرابة ال 100 مليون يورو كتعويضات لأسر الضحايا بمعرفة مكتب المحاماة  Clyde and Co ومقره لندن بالنيابة عن شركات معيدى التأمين، وتم تحصيل هذه المبالغ من قرابة 86 شركة لها صلة بالموضوع، مشيرًا لرفض بعض العائلات المبالغ المعروضة عليها وتنتظر الحكم القضائي في حادث طائرة مصر للطيران بالبحر المتوسط MS 804.

ونفي تدخين الطيار محمد شقير قائد طائرة باريس 804 لمصر للطيران، المنكوبة بالبحر المتوسط، مؤكدًا إنه لم يكن من المدخنين.

وقال أسامة عبد الباسط، ردًا على الإدعاءات التى ترتقي لدرجة الكذب والتى وردت فى تقرير النيويورك بوست بتاريخ 27 أبريل 2022 عن الحادث، أن الشهيد طيار محمد شقير، كان بشوشًا وسمحًا ومقبلًا على الحياة، ولم يكن من المدخنين كما ذكر التقرير، وقمت بالطيران معه مرات عديدة آخرها رحلته قبل الرحلة المنكوبة وكانت إلى "جوبا" بجنوب السودان".

وتابع أسامة عبد الباسط قائلًا: ‏هذا التقرير الغير مهنى ذكرنى بمواقع مشبوهة على الانترنت بعد الحادث مباشرة اختلقت أكاذيبًا وروجتها باسمى عن الشهيد الطيار محمد شقير وقد قدمت فيها فى حينها بلاغًا للنائب العام ولاحقتها قضائيًا دوليًا حتى تم حذف كل ما نسبوه كذبًا على لسانى.

وأكد اسامة عبد الباسط أن التقرير بصفحاته ال 134  معتبره غير مهنى وغير لائق يستند إلى تسريبات من تحقيقات القضية الجنائية المنظورة أمام المحاكم الفرنسية، والتى لا يتوقع أن تظهر نتائجها قريبًا، مستشهدًا بحادث شركة فلاش فى شرم الشيخ والذي أستغرق 18 عام حتى تم الحكم فيها جنائيًا.

وانتقد أسامة عبد الباسط  فيديو للإعلامي المعارض معتز مطر عن حادث طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديجول بباريس، قائلًا ماهو إلا فرقعة إعلامية كاذبة فجميع أسر الركاب المصريين معروفون وتواصلوا مع الشركات المذكورة لاحقًا.

وكشف تواصل مكتب محاماة أمريكى متخصص فى قضايا حوادث الطيران وهو مكتب Girardi and Keese معه فضلًا عن مكتب أحد المحامين المصريين.

وتابع قائلًا: قامت النقابة العامة للضيافة الجوية فى حينها عام 2016 باستضافة المكتب الأمريكي مع أسر الشهداء من طاقم طائرة مصر للطيران 804 المنكوبة بالبحر المتوسط، وكذلك تنسيق المقابلة مع مكتب المحامى المصرى المشهور، ولاحقًا علمت بأن هناك مكتبين فرنسيين فى المحاماة تواصلوا مع العائلات، وكذلك مع عائلات الركاب وهما شركة HMN and Courtois وشركة TNDA وقامت العائلات بإبرام إتفاقات مع الشركتين الفرنسيتين والشركة الأمريكية، ويتم إطلاعى من وقت لآخر بالمستجدات بشكل ودى.

سلطات مطار شارل ديجول تنهي خدمة جميع العاملين فى نظافة الطائرات بعد 6 أشهر من حادث طائرة مصر للطيران 

وختم أسامة عبد الباسط قائلًا: لا أفهم لماذا قامت سلطات مطار شارل ديجول بإنهاء خدمة جميع العاملين فى نظافة الطائرات بعد 6 أشهر من الحادث وتغييرهم جميعًا.

على صعيد متصل استنكر مصدر مطلع بتحقيقات تحطم طائرة مصر للطيران، تقرير المحققون الدوليون في فرنسا أن سبب حادث طائرة مصر للطيران "MS 804" طراز إيرباص، يعود إلى سيجارة أشتعلت في قمرة القيادة وتسرب أكسجين ما أدي لنشوب حريق وانفجار الطائرة.

وأشار المصدر لمحاولة فرنسا إبعاد الإدانة عنها للتهرب من دفع التعويضات، بإلقاء التهم على مصر للطيران لإثبات أن قائد الطائرة ومساعده أشعلا سيجارة بقمرة القيادة مما تسبب في إنفجار طائرة مصر للطيران، وأكد المصدر أن قائد الطائرة ومساعده غير مدخنين.
وأستند المصدر في تصريحاته الخاصة "للنبأ" تضارب تقارير فرنسا منذ وقوع حادث تحطم طائرة مصر للطيران "MS 804"، حيث بعد مرور 3 أعوام من الحادث في عام 2019، أعلنت جهات التحقيق الفرنسية أن سبب تحطم الطائرة يرجع لعدم قيام شركة مصر للطيران بالصيانات الدورية للطائرة بشكل منتظم وفقًا للمعايير الدولية وكان بها عيوب متكررة وظهرت مشاكل كهربائية للطائرة في 29 رحلة جوية ولم  يبلغ الطيارين الذين تناوبوا على قيادة الطائرة عن عدة إنذارات صادفوها وبالتالي لم يتبع ذلك عمليات صيانة لذا تحطمت طائرة مصر للطيران.
من جانبها قدمت مصر للطيران كافة المستندات المكونة من 76 صفحة تفيد بخضوع الطائرة المحطمة لمصر للطيران للصيانات الدورية الخاصة بها وعدم وجود أى أعطال أو مشاكل تقنية بالطائرة.

لاب توب أبل مستخدم في الملاحة الجوية وراء حادث تحطم طائرة مصر للطيران:

وأضاف المصدر عن خروج جهات التحقيق الفرنسية مرة أخري بتقرير يفيد أن قائد طائرة مصر الطيران المحطمة كان يستخدم جهاز كمبيوتر محمول "ماك بوك برو" للملاحة الجوية وانفجرت بطارية الكمبيوتر ما أدى لنشوب حريق في قمرة القيادة وتحطم الطائرة.
وتدخلت شركة أبل الأمريكية ونفت هذه المزاعم، مؤكدة عدم انفجار بطارية جهاز الكمبيوتر المحمول وتسببه في تحطم الطائرة.

صدمة: أجهزة التحقيق المصرية بالتعاون مع الفرنسية يكتشفون آثار متفجرات على طائرة مصر للطيران المحطمة

وتابع المصدر قائلًا:" تعاونت جهات التحقيق الفرنسية مع الجهات المصرية في تحليل بقايا حطام طائرة مصر للطيران وكشفت جهات التحقيق عن وجود آثار مواد متفجرة وشظايا على طائرة مصر للطيران المحطمة بالبحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي يشير لوجود قنابل تم ذرعها على متن الطائرة قبل إقلاعها من مطار شارل ديجول بفرنسا".
وتأكدت جهات التحقيق الفرنسية من هذا، وطالبت جهات التحقيق المصرية توقيع المحققين الفرنسيين على هذه الأدلة لكن الاخير رفضوا وغادروا مصر لاستكمال التحقيقات بفرنسا وقامت لجنة التحقيق في مصر بتحويل الملف للنيابة العامة بعد الكشف وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وبدأ الجانب الفرنسي بإلقاء التهم جزافًا على شركة مصر للطيران للتهرب من تحمل صرف التعويضات لأهالي الضحايا.

وكشف المصدر أن مصر للطيران، لم ترد على تقرير المحققون الدوليون الأخير الذي أفاد بأن قائد الطائرة أو مساعدة أشعلا سيجارة بقمرة القيادة وكانت وراء تحطم الطائرة، لحين سماح النيابة العامة لمصر للطيران بالخروج ببيان رسمي لترد على التقارير المسربة، مشيرًا لعدم خروج التقارير المنشورة بشكل رسمي حتى الان ولكن تم تسريبها لوسائل الإعلام الدولية.

وأكد المصدر على تحامل الجانب الفرنسي على شركة مصر للطيران ومحاولة التهرب من مسئوليته عن تحطم الطائرة في إلقاءه بالتهم على جميع طياري مصر للطيران متهمهم جميعًا بالتدخين في قمرة القيادة وهذا غير حقيقي ولا يجروء قائد الطيارة أو مساعدة في فعل هذا على متن الطائرة.

التحكيم الدولي الحل وسيستغرق سنوات لكشف الحقيقة

وختم المصدر قائلًا: "أن ما يحدث حاليًا في تحقيقات حادث  تحطم طائرة مصر للطيران بالبحر الأبيض المتوسط، القادمة من مطار شارل ديجول الفرنسي وتضارب المعلومات سينتهي الأمر بتحويل القضية للتحكيم الدولي بأدلة كل جانب للفصل في الأمر، مؤكدًا على أن التحقيقات ستستغرق سنوات طويلة مستشهدًا بحادث طائرة البطوطي عام 1999".
وكشفت جهات التحقيق الفرنسية في تقرير رسمي من 134 صفحة أعده محققون دوليون إلى أن سبب تحطم طائرة مصر للطيران أقلعت من باريس عام 2016 يعود لسيجارة أشعلت في قمرة القيادة.

واستكمل المحققون الدوليون تقريرهم ان وراء حادث تحطم طائرة مصر للطيران يرجع لتدخين قائد الطائرة أو مساعدة لسيجارة وتسرب أكسجين، مما أدي لاشتعال في قمرة القيادة وفشل الطيارين السيطرة عليه مما أدي لإنفجار طائرة مصر للطيران.
حيث أن طائرة الرحلة "MS 804" التي أقلعت من باريس متّجهة إلى القاهرة تحطّمت في البحر الأبيض المتوسط في 19 مايو 2016 بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر، ولقي في الكارثة يومها كلّ من كان على متن الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 وعددهم 66 شخصًا مصرعهم، ومن بين هؤلاء 40 مصريًا و15 فرنسيًا.
وكشفت التحقيقات الأولية إلى ترجيح فرضية تحطّم طائرة مصر للطيران بسبب تفجير استهدفها، لكنّ باريس رجّحت في المقابل أن يكون الحادث ناجمًا عن خلل فنّي.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أنّ المعلومات التي أوردتها مستقاة من وثيقة تقع في 134 صفحة قُدّمت إلى محكمة استئناف باريس في مارس الماضي.