رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

التعليم تنعى شهداء الهجوم الإرهابي غرب سيناء

التعليم تنعى شهداء
التعليم تنعى شهداء الهجوم الإرهابي غرب سيناء

نعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شهداء الهجوم الإرهابي غرب سيناء، من رجال القوات المسلحة، الذين استشهدوا خلال إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات المياه بمنطقة غرب سيناء.

وكان  المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، أعلن أمس إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس.

تفاصيل الهجوم الإرهابي غرب سيناء

وأوضح غريب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد.

وأكد أنه جارٍ مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء، مشيرًا إلى استمرار جهود القوات المسلحة المصرية في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.

السيسي يعلق على الهجوم الإرهابي غرب سيناء

وعلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الهجوم الإرهابي غرب سيناء، قائلًا: "إن العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".

ورفعت قوات الجيش والشرطة حالة التأهب في سيناء؛ بغرض تأمين وحماية المنشآت المهمة، لا سيما وأن الهجوم الإرهابي غرب سيناء لم يستهدف منشأة عسكرية أو نقاطًا للجيش والشرطة كما جرت العادة، حسب وسائل إعلام محلية.

إدانات الهجوم الإرهابي غرب سيناء

كما نعى مجلس الوزراء المصري، في بيان، شهداء الوطن الذين راحوا ضحايا الهجوم الإرهابي غرب سيناء، عزم الدولة المصرية، مشددًا على استكمال مسيرة البناء والتنمية ومواصلة معركة الكرامة التي يخوضها الوطن وأبناؤه المخلصون ضد قوى الشر وذيول الإرهاب والتطرف.

ولم يكن الأزهر بمنأى عم حدث، إذ نعى في بيان رسمي شهداء الوطن، مؤكدًا على  وقوف المصريين صفًا واحدًا مع ضباط وجنود الجيش والشرطة المصرية في الحرب ضد الإرهاب الخبيث.

مصر تحارب الإرهاب

تجدر الإشارة إلى أن منطقة غرب سيناء، تنشط بها جماعة «ولاية سيناء»، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والتي نفذت عدة هجمات إرهابية أسفرت عن مئات الشهداء والمصابين في صفوف الجيش والشرطة.

وتخوض مصر معركة ضد التنظيمات الإرهابية، منذ عام 2013، بعد إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، الأمر الذي اضطر مصر إلى إدخال أسلحة ثقيلة وكتائب من الجيش إلى سيناء، لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل في «كامب ديفيد» عام 1978.

ونفذ الجيش المصري في فبراير 2018، «العملية الشاملة في سيناء»، والتي تعد أضخم عملية عسكرية ضخمة في سيناء.