رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المستشفيات التعليمية: انقاذ حياة 420 شخص ضمن حملة "القسطرة طوق نجاة"

إجراء عمليات قسطرة
إجراء عمليات قسطرة للقلب

قال الدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن الهيئة نجحت فى إنقاذ حياة 420 مريض من المصابين بأمراض الشرايين التاجية الحاده والجلطات عن طريق فرق قسطرة الطوارئ بوحدات الهيئة المنتشرة بمختلف محافظات مصر وذلك منذ انطلاق حملة “القسطرة.. طوق نجاة” والتى دشنتها الهيئة بتاريخ 20 مارس الماضي.

استخدام تقنية القسطرة

وأضاف د. وائل الدرندلي نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، أن الهيئة تستهدف الوصول إلى النسب العالمية فى إستخدام تقنيات القسطرة التداخلية الحديثة، والتى تمثل 90 % من حالات الجلطات، عوضا عن إستخدام مذيبات الجلطة، وذلك بدلا من النسب الحاليه التي تتراوح بين 50 إلى 60 %.

إجراء عملية القسطرة للمرضى

لذلك توسعت الهيئة في تطوير وإنشاء فرق قسطرة الطوارئ بمختلف وحداتها لتغطية أكبر عدد ممكن من محافظات الجمهورية، حيث تعمل فرق قسطرة الطوارئ بالمعهد القومي للقلب بالقاهرة  وكذلك بالمستشفيات التعليميه التابعه للهيئة وهي مستشفيات المطرية وأحمد ماهر بمحافظة القاهرة، ومستشفى بنها بمحافظة القليوبية، ومستشفى شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ومستشفى دمنهور بمحافظة البحيرة، ومستشفى الأحرار بمحافظة الشرقية، ومستشفى سوهاج بمحافظة سوهاج ومستشفى قفط بمحافظة قنا.

ربط المستشفيات التعليمية بمعهد القلب  

وقال د. أحمد حسنين استشارى أمراض القلب بمعهد القلب القومى، إن معهد القلب أول من ساهم في هذه التقنية المتطورة وذلك انطلاقا من الرؤية الثاقبة الدكتور محمد فوزي رئيس الهيئة بربط مستشفيات الهيئة بمعهد القلب حتى يمكن الوصول بنسب إنقاذ حياة المرضى إلى النسب العالمية بجميع مستشفيات الهيئة، وحتى يتم تقديم أفضل خدمة طبية للمريض بمستشفيات الهيئة.

إجراء 420 عملية قسطرة للقلب خلال شهر

وأكد د. حسنين على أن وفيات أمراض القلب تعد السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث من المعروف أن أمراض الشريان التاجي تصيب نسبة كبيرة من المرضى ذوي عوامل الخطورة، مثل المدخنين ومرضى إرتفاع ضغط الدم ومرضى السكري ومرضى اعتلال الدهون، منوها بأن مرض الشريان التاجي ينقسم إلى مرض مزمن ومرض حاد مثل جلطة الشريان التاجي، وهنا يمثل عنصر الوقت عامل هام جدا للحفاظ على الحياه حيث يعد إستخدام القسطرة التداخليه في الساعات الأولى بمثابة طوق النجاة للمريض، وهي العنصر الأهم في الحفاظ على عضلة القلب وعودة المريض لحياته الطبيعية.