رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تحرك عاجل من محافظ المنوفية تجاه الأسر المتضررة من حريق حظائرهم بتلا

محافظ المنوفية خلال
محافظ المنوفية خلال تسليم الاسر المتضررة المساعدات

سلم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عددغ من المساعدات المالية العاجلة للأسر المتضررة من نشوب حريق بمنشآتهم وحظائرهم إثر حدوث ماس كهربائى بمنطقة المعهد الدينى بمركز ومدينة تلا وذلك في تحرك عاجل خلال لقائه بهم بمكتبه بالديوان العام، وبحضور إمام فوزى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، ورئيس جمعية أهل تلا للأعمال الخيرية.

 ويأتي هذا في إطار حرص واهتمام محافظ المنوفية فى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة للأسر الأولى بالرعاية ولا سيما الحالات من ذوى الظروف الإنسانية لرفع العبء عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة وآمنة.

ومن جانبه أوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمحافظة امام فوزي  بأنه فور وقوع الحادث تم تشكيل لجنة تضم فريق الإغاثة بالمديرية ولجنة الإغاثة بإدارة تلا لمعاينة مكان الحادث وحصر الخسائر وإعداد تقرير مفصل عن الحادث، مشيرًا إلى أنه وبالتنسيق بين المحافظة وإحدى الجمعيات الأهلية تم صرف مبلغ 73 ألف جنيه وذلك بعد مراجعة المستندات والتقارير المقدمة من الأسر المتضررة، بالإضافة إلى أنه جارى استيفاء مستندات صرف مساعدات النكبة من بند الإغاثة طبقا للقرار الوزارى المنظم لذلك ليصل إجمالي المساعدات المالية المقدمة إلى 110 ألف جنيه لتلك الأسر لافتا إلى أنه خلال الفترة من 1 يوليو 2021 وحتى الأن تم صرف ما يقرب من 3 مليون جنيه من بند الإغاثة كمساعدات مالية وتعويضات للممتلكات.

توجيهات من محافظ المنوفية لمدير الزراعة.. اعرف التفاصيل 

وجه محافظ المنوفية، خلال لقائه بمدير مديرية الزراعة بإجراء معاينة ميدانية واتخاذ اللازم حيال شكوى إحدى الأسر الأكثر تضررًا من جراء وقوع الحادث والذى أسفر عن نفوق  8  رؤوس من الماشية والأغنام.

من جانبه، أكد محافظ المنوفية أنه لا يدخر جهدًا فى تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات اللازمة للأسر الأكثر استحقاقا من أبناء المحافظة، مثمنًا الدور البارز الذي تقوم به الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في دعم جهود المحافظة في تقديم يد العون لتلك الأسر وتلبية كافة مطالبهم واحتياجاتهم.

 يأتي هذا في إطار حرص واهتمام محافظ المنوفية فى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة للأسر الأولى بالرعاية ولا سيما الحالات من ذوى الظروف الإنسانية لرفع العبء عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة وآمنة.