رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تورط موظف بالشهر العقاري في تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة

تزوير محررات رسمية
تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة

تورط موظف شهر عقارى فى تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة عبارة عن رخصة تسيير سيارة ملاكى منسوب صدورها لوحدة مرور فيصل بإدارة مرور الجيزة، وشهادة بيانات والإستعلام الأمنى لذات السيارة، وكذا عقد بيع السيارة ومحضر التصديق المنسوب صدورهما لمصلحة الشهر العقارى والتوثيق مأمورية بين السريات، بالأشتراك مع آخرين بأن قلدوا خاتم شعار الجمهورية وذيلوا تلك المحررات بتوقيعات نسبوها زورًا للمختصين بالجهات سالفة الذكر، فتمت جريمة تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة.

مرور الفيوم

بدأت واقعة تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة، عندما تقدم محمد على عبد الحفيظ موثق شهر عقارى للرائد أحمد نجيب رئيس وحدة مرور أبشواى بالفيوم، بطلب لاستخراج شهادة بيانات لسيارة ملاكى حاصلة على تصريح مؤقت، لحين ورود الملف من وحدة مرور فيصل، وبالأطلاع على الملف تبين عدم صحة الاستعلام الأمنى الصادر من إدارة مرور الفيوم، للشك فيه لسحبه من طابعة كمبيوتر، وبالأطلاع على الرخصة تأكد عدم صحة تلك المستندات، فقام بالتحفظ عليه وعلى المضبوطات وقام بتسليمهما لمباحث المرور، وبمواجهته أقر أنه تحصل على هذه المستندات المزورة وعلى تصريح مؤقت للسيارة وحصل على أرقام تابعة لوحدة مرور الفيوم، وعقب ذلك تقدم مرة أخرى للحصول على شهادة بيانات ليتمكن من بيع السيارة.  

فحص المضبوطات

بفحص مضبوطات واقعة تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة، بمعرفة الرائد محمد الصوفى معاون مباحث المرور، تبين وجود عقد بيع للسيارة ملاكى الجيزة من المتهم الأول على كمال أحمد إلى المتهم الثانى محمد على عبد الحفيظ موثق شهر عقارى، منسوب صدوره لمصلحة الشهر العقارى والتوثيق مأمورية بين السريات بالجيزة، ويشتبه فى كونه مزور وكذا الأستعلام الأمنى بأسم المتهم الأول لنفس السيارة يشتبه فى كونه مزور، ورخصة تسيير السيارة ملاكى الجيزة الصادرة من وحدة مرور فيصل.

الاستعلام الأمنى

وبالأستعلام من وحدة مرور فيصل تليفونيا عن الأوراق المضبوطة فى واقعة تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة، أفادت بأن الرخصة غير صادرة من طرفهم، وبالأستعلام عن الأستعلام الأمنى لنفس السيارة، تبين أيضًا أنه غير صادر من وحدة مرور فيصل وبالكشف على جهاز الحاسب الآلى الخاص بادارة البحث الجنائى عن السيارة محل الضبط أفادت بأن السيارة مبلغا بسرقتها من قسم أول الرمل من شخص يدعى محمد ياسر سعد الدين، وتحمل لوحات معدنية ملاكى إسكندرية، وبذلك تكون اللوحات المعدنية التي ضبطت بها لا يوجد لها بيانات، وتكون الرخصة مزورة، وبمواجهة المتهم الثانى محمد علي عبد الحفيظ قرر بأنه قام بشراء السيارة من المتهم الثالث محمد السيد عبد القوي وإنه على علم بكون الأوراق المضبوطة بحوزته مزورة.

تحريات مباحث المرور

بإجراء تحريات حول واقعة تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة، اسفرت عن قيام المتهمين بتزوير العقد، وان المتهم الثانى قدمه لوحدة مرور أبشواى ليتمكن من نقل ملكية السيارة، وان المتهم الأول علي كمال احمد هو من قلد ختم شعار الجمهورية الممهور به الأستعلام الأمنى، ليكسبه صفة الرسمية وهو من قلد رخصة التسيير المضبوطة وشهادة المخالفات، وترتب على ذلك ضرر عبارة عن تمكن المتهمين من اكتساب ملكية السيارة المسروقة.

جنايات الفيوم

بإحالة المتهمين فى واقعة تزوير محررات رسمية لسيارة مسروقة، قضت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار طلعت قنديل وعضوية المستشارين أحمد شرف الدين وصادق محمد، وحضور المستشار عبد الرحمن محروس وكيل النائب، بسكرتيرية أمجد سمير قضت بمعاقبة المتهمين بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة، عما أسند إليهم من اتهامات، ومصادرة الأوراق المزورة،  وبعرض طعنهم على محكمة النقض أيدت الحكم المتقدم.