"الشأن العام".. أحدث مؤلفات وزير الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف، عن صدور كتاب: (الشأن العام) بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها المتميزة سلسلة (رؤية) للفكر المستنير.
الكتاب صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب الإصدار الثاني والأربعين من سلسلة "رؤية" باللغة العربية، ويوضح أن من يتصدى للحديث في الشأن العام عالمًا كان أو مفتيًا أو سياسيًّا أو اقتصاديًّا أو إعلاميًّا، لا بد أن يكون واسع الأفق ثقافيا ومعرفيًّا، سابرا لأعماق ما يتحدث فيه، وأن أي إجراء فقهي أو إفتائي أو فكري أو دعوي أو إعلامي لا بد أن يضع في اعتباره كل الملابسات المجتمعية والوطنية والإقليمية والدولية المتصلة بالأمر الذي يتناوله بالحديث.
ويؤكد الكتاب، أن الكلمة أمانة ومسئولية، وأن الكلمة غير المسئولة كلمة خطيرة، قد تكون مهلكة لصاحبها، وقد يتجاوز أثرها السلبي حدود قائلها إلى آفاق أوسع، فتصبح ذات أثر بالغ على المجتمع أو الوطن بأسره.
كما يبين أن حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون حرية مسئولة وليست مطلقة، حيث تقف حرية كل إنسان عند حدود حرية الآخرين، على حد قولهم: أنت حر ما لم تضر.
قرار جديد من الأوقاف بخصوص الحج على نفقة الوزارة
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه لا حج على نفقة الوزارة، في إطار تطبيق الوزارة لمبدأ فقه الأولويات، حيث أكدت الوزارة على أمرين:
الأول: أن من رحمة الله (عز وجل) بعباده أن جعل الحج مبنيًّا على الاستطاعة البدنية والمالية، فمن لم يستطيع الحج من حُرِّ ماله فوق قوته وقوت من يعول، فلا حرج عليه على الإطلاق، لأن الله (عز وجل) يقول: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا".
وتابعت الوزارة فى بيان اليوم: "الأمر الآخر: أن سد احتياجات المحتاجين أولى ألف مرة ومرة وأعظم أجرًا وأعلى ثوابًا من تكرار الحج والعمرة، فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدم شرعًا وفقهًا وإنسانية على سائر النوافل وقربات التطوع"
واختتمت الوزارة: "وإذا كان الإنسان يبحث عن مغفرة ما تقدم من ذنبه، فإن الأمر شديد الاتساع، فمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، فباب المغفرة جد فسيح، وقد دخل رجل الجنة في أنه وجد كلبًا يلهث من شدة العطش فسقاه فغفر الله له فدخل الجنة، ودخل آخر الجنة في غصن شجرة كان يؤذي الناس في طريقهم فجنبه عن الطريق فدخل بذلك الجنة".