رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اتحاد الكرة يعتمد علي هذه المخالفات لإعادة مباراة مصر والسنغال

مباراة مصر والسنغال
مباراة مصر والسنغال

قدم الاتحاد المصري لكرة القدم احتجاجا رسميا على الأحداث التي وقعت في مباراة مصر والسنغال في إياب المرحلة الختامية من تصفيات كأس العالم 2022، والتي ساهمت بشكل كبير في خسارة الفراعنة وتبخر حلم الصعود إلى مونديال قطر.

ويستند الاتحاد المصري لكرة القدم على عدة دفوع في شكواه التي قدمها إلى الفيفا للمطالبة بإعادة مباراة مصر والسنغال، أولها أحداث الشغب الجماهيري التي طالت اللاعبين والجماهير قبل دخول الملعب، وأثناء مباراة مصر والسنغال وبعد انتهائها والتعدي على الجماهير المصرية خارج الملعب وأثناء التواجد في المدرجات وتوجيه سباب جماعي للاعبي الفراعنة طوال مباراة مصر والسنغال.
وثاني الدفوع هي استخدام أجهزة الليزر وتوجيهها على أعين لاعبي منتخب مصر طوال مباراة مصر والسنغال، وخاصة أثناء تسديد ركلات الجزاء رغم أنها محرمة من قبل مسئولي الفيفا، ودورها في تشتيت تركيز اللاعبين وحجب الرؤية الكافية عنهم، وظهرت واضحة في لحظة تسديد محمد صلاح لركلة الجزاء. 

أخطاء غربال 

وثالث هذه الدفوع هى الأخطاء التحكيمية التى ارتكبها الطاقم التحكيمى بقيادة الجزائرى مصطفى غربال وتحامله على منتخب مصر لصالح أصحاب الأرض والجمهور وتغاضيه عن حماية لاعبي منتخب مصر من الخشونة الزائدة وأهمها عدم إشهار الكارت الأحمر للاعب السنغال رغم تعمد إيذاء عمر جابر وخروجه للإصابة، وعدم قدرته على استكمال المباراة، في الوقت الذي أشار فيه الفار بوجود احتمالية كارت أحمر للاعب السنغال.

ورابع الدفوع التي يستند عليها منتخب مصر في المطالبة بإعادة المباراة هي الخروج عن النص والعبارات المسيئة الموجهة ضد لاعبي منتخب مصر وتحديدا قائد الفراعنة محمد صلاح ورفع لافتات فيها عبارات مسيئة لشخصه من قبل الجمهور السنغالي.

من ناحية أخري دافع أحمد المحمدى، قائد منتخب مصر الأسبق، عن لاعبى المنتخب المصرى لكرة القدم، وعلى رأسهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، بعد خسارتهم أمس أمام منتخب السنغال، وهو ما حرم مصر من التأهل لكأس العالم قطر 2022، وقال المحمدى عبر تويتر "صلاح والجميع فى المنتخب الوطنى فعلوا كل ما فى وسعهم ولكن هذه هى كرة القدم، لكن الطريقة التى ينتقده بها بعض الناس ليست عادلة، سوف يعود ويتألق مرة أخرى".