رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو .. محمد صلاح يُلمح بالاعتزال بعد ضياع حلم المونديال

محمد صلاح يدرس قرار
محمد صلاح يدرس قرار خطير

 

محمد صلاح يدرس اتخاذ قرار خطير بعد ضياع حلم المونديال حيث يفكر فى اعتزال اللعب الدولى بعد الخسارة من السنغال والفشل فى تحقيق حلم التأهل لكأس العالم..شائعات كثيرة ترددت خلال الساعات الماضية عقب خسارة منتخب مصر من السنغال بضربات الترجيح بعد مباراة صعبة وظروف اصعب عاشها المنتخب منذ وصوله إلى السنغال حيث تعرض المنتخب لهجوم شرس خاصة محمد صلاح.

محمد صلاح الذى تردد إنه يدرس اعتزال اللعب الدولى   تعرض لحملات معادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، من الجماهير المصرية، عقب فشل منتخبنا الوطني، فى التأهل إلي نهائيات كأس العالم فى قطر  والخروج من الجولة الفاصلة على يد السنغال بضربات الجزاء الترجيحية. 


محمد صلاح  لم يتحمل الضغوط، خاصة فى ظل الإنتقادات التى وصلت إلى حد سبه وإتهامه إنه لايقدم نفس المردود الذى يقوم به مع ناديه الإنجليزي، وهو ما قد يجعله يفكر فى اتخاذ قرار بأعتزال اللعب الدولي والإبتعاد عن هذه الأجواء بعد شعوره إنه لا يمتلك ظهير شعبي يدافع عنه على أعتبار إنه لا ينتمى لأحد قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك.


صلاح، الذى تعرض لضغوط هائلة قبل وبعد لقاء مصر والسنغال، من جانب جماهير السنغال التى هاجمته بضراوة وسبته بأبشع الألفاظ بجانب أستخدام الليزر الذى أثر على اداؤه خاصة عند تنفيذ ركلة الجزاء حيث أطاح بها عاليا وهو أحد المتخصصين فيها وهو ما جعله يطلب من الجهاز الفني للمنتخب الوطنى بقيادة كارلوس كيروش، أن يتولى تسديد الركلة الأولى حتى يفتتح أهداف منتخب مصر، خاصة بعد أن أضاع كوليبالي الركلة الأولى. 
وعقب اللقاء راح  صلاح، يواسي لاعبي المنتخب خاصة الشباب  اللذين أنتابتهم نوبة شديدة من البكاء خاصة فتوح وإمام عاشور ومحمد صبحي وعمر مرموش بعد ضياع حلم اللعب فى المونديال. 
وهو نفس الدور الذى حاول أن يقوم به وائل جمعة فى تهدئة اللاعبين الشباب ومعه محمد الشناوي.
وكان لكلمات كارلوس  كيروش، أثر طيب فى تهدئة لاعبي المنتخب  حيث قال الخواجة البرتغالي للاعبيه أنتم مجموعة لاعبين قمت بتدريبها وأديتم المطلوب منكم لكن وقف الحظ ضدكم بالمرصاد فى ضربات الجزاء وانهى كيروش، عليكم أن تسعو لتحقيق أحلامكم في المستقبل.


.

يأت هذا فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير صحفية بريطانية، أن محمد صلاح، أصيب بفقدان بصر لحظي، أثناء تسديد ركلة الجزاء الترجيحية الأولى، اثرت على رؤيته وهو ما جعله يطيح بالكرة فى المدرجات بغرابة شديدة على غير عادته.
وأشارت الصحيفة إلى وجود مطالبات سابقة للاتحاد الدولي للكرة "الفيفا"، لحظر أقلام الليزر في الملاعب، وعرضت رأي الدكتور روبرت جوزيفبرج طبيب العيون وإخصائي الشبكية، والذي حذر سابقًا من هذا الأمر.

وقال الطبيب: "صُدمت بقوة هذه الأشياء، ونحن نتحدث عن أضرار جسيمة حتى لو تعرض شخص ما لها لبضع ثوان فقط، والرياضة أصبحت مجالًا يدعو للقلق، خاصة إذا كان بعض المشجعين يحاولون الحصول على ميزة لفريقهم بهذه الأمور".

وأضاف: "يجب على الناس أن يدركوا أن هذه ليست متعة وألعابًا، إنها أشياء خطيرة، لأنك تعرض رؤية شخص ما للخطر، ويمكن أن تكون هناك تداعيات كبيرة وخطر حقيقي للتسبب على الأقل بعمى مؤقت، وربما دائم".

وتابع: "لو كنت لاعبا سأشعر بالرعب، وآمل فقط أن تتصرف السلطات قبل حدوث بعض الأذى الحقيقي، لأن شبكية العين حساسة للغاية، ولم يتم تصنيعها للتعامل مع ضوء تلك الشدة".

وأختتم قائلًا: "إذا تم تسليط الضوء حتى لبضع ثوانٍ في عيون شخص ما، فيمكن أن تحدث أعراض مختلفة، ومنها عمى مؤقت، رؤية ضبابية، رؤية متقطعة، وربما لا يعود البصر بقوته الكاملة".

ونشرت صحيفة "الديلي ميل" في تقريرها عن المباراة: "مع ركلة ساديو ماني الحاسمة، أرسلت السنغال إلى قطر، وشابت النتيجة مشاهد بغيضة من مشجعي السنغال، والذين صرفوا انتباه لاعبي مصر خلال ركلات الترجيح، ثم رشقوا اللاعبين بأشياء أثناء مغادرتهم أرض الملعب".

وأضافت: "لم تكن كارثة الليزر، هي الإساءة الوحيدة لصلاح، حيث تعرض للقذف أيضًا بأشياء أثناء مغادرته الملعب، وأظهرت المشاهد مهاجم ليفربول وهو يحمي رأسه وهو في طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، وأنصار السنغال يلقون بالصواريخ عليه".