رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

زفة «مصطفى البنك» تقلب السوشيال ميديا في أسون

النبأ

انقلبت السوشيال ميديا «فيس بوك» بمحافظة أسوان، رأسًا على عقب، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر من خلاله الشاب «مصطفى البنك» الذى أصبح معروفًا بالإسم فى تجارة المواشى بالصعيد حتى أطلق عليه «الأسطورة».

زفة «مصطفى البنك» حديث الشارع الأسوانى بعد شراء أسطوال الـ«مواشى»

وظهر فى الفيديو مشهد يجسد «زفة» تضم أسطولا من 500 سيارة تقريبا، تسير على أنغام «الدى جى» حاملة قطيعا ضخما من الـ«مواشى» المتنوعة ما بين كبيرة وصغيرة وجميع ذلك مالكها «مصطفى البنك» الأمر الذى دفع جموع المواطنين للوقوف بدهشة وحيرة حول سر الثراء السريع للمذكور رغم صغر سنه الذى لا يتجاوز الـ32 سنة.

«النبأ» تكشف عن صفقة بقيمة 6 مليون جنيه 

وعلمت «النبأ» من مصادر قريبة جدًا لـ«مصطفى البنك»، أن الإحتفالية التى أحدثت جدلًا فى الشارع الأسوانى التى نظمها الشاب «الأسطورة» جاءت للتعبير عن فرحته العارمة فى قص «أتخن شنب» من كبار قائمة منافسينه وشراء أسطولًا من الـ«مواشى» بقيمة تتخطى 6 مليون جنيهًا نقدًا فى الحال من أحد التجار بمدينة السباعية حتى أصبح بلا منافس، وعقب إتمام الصفقة لم يكتفى بذلك بل تحرك بالسيارات ما أشبه بـ«زفة» زلزلت الشواع بالأنغام و«كلاكسات» وسراين السيارات المزعجة بدأت من السباعية وصولًا إلى مسقط رأسه بالبصيلية بمركز إدفو.

أسئلة حائرة تبحث عن إجابات حول الشاب «مصطفى البنك»

وعقب انتشار الفيديو على منصة «فيس بوك» اشتعلت صدور المواطنين ولم تنطفئ من تعدد الأسئلة وفى مقدمتها من أين هبطت الثروة الضخمة التى يمتلكها الشاب «مصطفى البنك» الذى لا يتجاوز عمره الـ32 سنة وعاش حياته ما بين العمالة وغيرها من المهن الحرة الشريفة آخرهم سائق «توكتوك» ونشأ من أسرة متوسطة الحال ليست ثرية لتصبح ثروته تضاهى ميزانية محافظة بالكامل، بالإضافة إلى ذلك من يحميه حتى أصبح بلا منافس ومتحكم فى بورصة المواشى ويخرج لسانه لكبار التجار بالصعيد وحطم أحلام صغار المهنة.

إضافة إلى ما سبق، ما سر صمت الجهات المختصة فى رقابة التجارة القائمة على نظام «الوعدة» وهى تسليم المبالغ للبائع بعد مدة زمنية تصل لـ«21» يومًا منعًا لليقظة على تكرار سيناريو الهروب المفاجئ كما حدث الآن لعدد من الشخصيات أطلق عليهم بـ«المستريح» داخل مراكز وقرى محافظة أسوان، كخطوة وقائية لحماية أموال الغلابة، ولا يقل أهمية عن ذلك بشأن الاستحواز الهائل للشاب «إبن البنك» وهيمنته على الثروة الحيوانية تعد مؤشرًا خطيرًا لتعطيش الأسواق بقصد ارتفاع أسعار اللحوم.