رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سرطان القولون.. اعرف أعراضه وأهم أسباب الإصابة به

القولون
القولون

يعد سرطان القولون من أخطر أنواع السرطان نظرا لأن المريض لا يشعر بأعراضه مبكرا؛ فضلا عن أن أعراضه تتشابه مع أعراض لأمراض أخرى مثل البواسير وهو ما يجعل المريض يتصرف من تلقاء نفسه ويتناول جرعات من الأدوية دون استشارة الطبيب أو عمل الفحوصات اللازمة وهو ما يزيد الوضع سوءا.

الأعراض الأولية لـ سرطان القولون

وتتمثل الأعراض الأولية لسرطان القولون في الآتي:

نزيف من فتحة الشرج ووجود دم مع البراز

اضطرابات في البطن كتشنجات أو غازات أو آلام لفترة طويلة

الشعور بعدم إفراغ البطن كاملا عند التبرز

تغير في الإخراج (إسهال – إمساك – أو تغير في التبرز لأكثر من أسبوعين)

نقص الوزن دون سبب معروف

فقر دم شديد غير معروف سببه

الوهن والضعف وقلة الشهية مع ضعف في الحالة العامة للجسم

ينقسم سرطان القولون إلى نوعين هما:

سرطان القولون الأولي: وهو السرطان الذي يبدأ في أحد أنواع الخلايا المكونة لأنسجة القولون المختلفة، ويسمى السرطان في هذه الحالة تبعًا لنوع الخلايا التي نشأ منها ويعد سرطان الخلايا الغدية (بالإنجليزية:    Adenocarcinoma) الذي ينشأ من الغشاء المخاطي الذي يبطن القولون أكثر أنواع سرطان القولون الأولية شيوعًا، ويمكن أن تنتشر سرطانات القولون المختلفة إلى أعضاء الجسم الأخرى.

سرطان القولون الثانوي: يعرف سرطان القولون الثانوي بالسرطان النقيلي أو المنتشر، وهي السرطانات التي تنتشر للقولون من أعضاء أخرى، ويسمى السرطان في هذه الحالة وفقًا للعضو الذي انتشر منه إلى القولون على سبيل المثال سرطان الكبد المنتشر للقولون، وتصل الخلايا السرطانية للقولون إما من خلال الجهاز الليمفاوي، أو مباشرة عن طريق الدم.

أسباب سرطان القولون 

حتى الآن ليس هناك سبب محدد للإصابة بالسرطان بجميع أنواعه، هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وفقا لما ذكره موقع "طبي" وهي: 

السن: يعد التقدم في السن من عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويتم تشخيص 90% من حالات سرطان القولون والمستقيم بعد سن الخمسين.

العرق: يعد الأفارقة أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من غيرهم من الأعراق.

النظام الغذائي: يزيد اتباع نظام غذائي غني بالدهون من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يعتقد أن عمليات هضم الدهون التي تحدث في الأمعاء الدقيقة تؤدي إلى تكوين مواد كيميائية مسرطنة تؤدي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وقد كشفت الدراسات البحثية أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف مثل الخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد على مقاومة تأثير المواد المسرطنة التي تنتج من هضم الدهون على القولون، وأن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

سلائل القولون: تتطور سلائل القولون الحميدة نتيجة حدوث تلف في كروموسومات خلايا بطانة القولون الداخلية، مما يؤدي إلى اختلاف طبيعة هذه الخلايا وانقسامها بشكل غير طبيعي وتراكمها وتكوينها للأورام الحميدة (السلائل)، ولكنها لا تمتلك القدرة على الانتشار وهذا ما يميزها عن الخلايا السرطانية، ولكن عند ازدياد التلف في الكروموسومات في السلائل فإن هذه السلائل تتحول لسرطانية، ويمكن للعديد من العوامل أن تساهم في تحول هذه الأورام لخلايا سرطانية، مثل التعرض للإشعاع وغيرها.

التهاب القولون التقرحي: يتسبب التهاب القولون التقرحي المزمن في التهاب وتلف البطانة الداخلية للقولون، ويعد سرطان الأمعاء بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم من المضاعفات المعروفة لالتهاب القولون التقرحي، ويبدأ خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بعد 8- 10 سنوات من الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.

التاريخ العائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم: إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خاصة عند إصابة الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأب أو الأخ، أكثر عرضة بمرتين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

الإصابة ببعض الأمراض: تزيد الإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالتهاب القولون التقرحي، والتهاب الأقنية الصفراوية التصلبي من خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.