رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لماذا لم يردع سلاح العقوبات بوتين من غزو أوكرانيا؟

النبأ

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية فرض حزمة من العقوبات التي وصفت بغير المسبوقة على روسيا.

وقبل غزو روسيا لأوكرانيا هددت أمريكا والغرب روسيا من عواقب وخيمة ومن فرض المزيد من العقوبات إذا غزت روسيا أوكرانيا، ورغم ذلك لم تأبه روسيا بهذه التهديدات.

فلماذا لم يردع سلاح العقوبات روسيا من غزو أوكرانيا؟. 

بايدن: سنفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا وبنوكها وسنقيد الصادرات التكنولوجية التي تصل إلى روسيا

جو بايدن

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين رفض كافة النوايا الحسنة التي قدمتها واشنطن، موضحا أن الجيش الروسي بدأ هجوما غير مبرر على أوكرانيا، وأضاف الرئيس الأمريكى، خلال كلمته: "حذرنا مرارا مما حدث اليوم من غزو روسي لأوكرانيا، وعملنا مع شركائنا خلال الأسابيع الماضية لتعزيز الحوار مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية". وتابع بايدن: "الهجوم الروسي على أوكرانيا غير مبرر ومخطط له منذ عدة أشهر".

وقال الرئيس الأمريكي، إن فلاديمير بوتين هو الذي اختار قرع طبول الحرب، موضحا أن الرئيس الروسى شن حملة جوية وبرية وبحرية ضد أوكرانيا.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستفرض عقوبات جديدة ستكلف اقتصاد روسيا الكثير، متابعا: "سنمنع أي استثمارات أمريكية في روسيا".

وأضاف الرئيس الأمريكى، خلال كلمته: "سنقوم بحظر 4 مصارف روسية جديدة"، موضحا أن روسيا روجت لمزاعمها لغزو أوكرانيا، وروسيا خططت لهجومها على أوكرانيا منذ فترة.

وتابع حو بايدن: "أمرت بفرض عقوبات جديدة على روسيا تشمل الصادرات"، مؤكدا أن كل الأموال الروسية في الولايات المتحدة ستجمد.

وقال الرئيس الأمريكي: "سنفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا وبنوكها، وسنقيد الصادرات التكنولوجية التي تصل إلى روسيا"، موضحا أن هناك إجماعا على تقييد قدرة روسيا على استخدام الدولار. وتابع بايدن: "سنضاعف آثار العقوبات على روسيا وسنخفف آثارها على الحلفاء".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "إن الولايات المتحدة الأمريكية ستتخذ التدابير لوقف ارتفاع أسعار الطاقة والحفاظ على إمداداتها"، متابعا: "سنحمى تاريخ الناتو، وسندفع بقوات أمريكية إضافية إلى ألمانيا".

وأضاف الرئيس الأمريكى، خلال كلمته: "قواتنا لن تنخرط في أي عمل عسكري في أوكرانيا"، موضحا أن العقوبات الغربية على روسيا تستهدف 4 مصارف إضافية وأفرادا من النخبة.

ولفت جو بايدن إلى أنه فرض عقوبات على بنوك روسية لديها أصول بتريليون دولار، متابعا: "قواتنا في شرق أوروبا هي للدفاع عن حلفائنا، وسنعمل على خفض الصادرات التكنولوجية إلى روسيا بالتنسيق مع حلفائنا".

وأشار الرئيس الأمريكى، إلى أن العدوان الروسي على أوكرانيا لن يدوم، موضحا أن الرئيس الروسى بوتين ينتهك مبادئ السلام العالمى.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، موضحا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيتحمل عواقب العدوان على أوكرانيا.

وأضاف الرئيس الأمريكي خلال كلمته أن القيود على الصادرات ستلغى أكثر من نصف واردات روسيا من المنتجات التكنولوجية المتطورة، متابعا: "سنتخذ التدابير لوقف ارتفاع أسعار الطاقة والحفاظ على إمداداتها".

وتابع جو بايدن: "فلاديمير بوتين يريد تغيير مستقبل العالم، وسنخرج من هذه الأزمة أكثر قوة"، موضحا أن الرئيس الروسى سيكون منبوذا على المستوى العالمي، وكل دولة تدعم بوتين ستتحمل المسئولية.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن الهجوم الروسي على أوكرانيا يمضى كما توقعت واشنطن، لافتا إلى أن أثر العقوبات على روسيا سيستغرق وقتا، ولا يوجد لدي أي خطط للحديث مع الرئيس بوتين.

وقال جو بايدن: "إن التاريخ سيحكم على الرئيس بوتين،  سنخرج من هذه الأزمة مع الحلفاء أكثر قوة"، موضحا أن العالم كله يشاهد ما يقوم به الرئيس الروسى في أوكرانيا.

وتابع الرئيس الأمريكي: "عملنا على تعزيز دفاعاتنا ضد أي هجمات سيبرانية، ونراقب عن كثب أسعار النفط في العالم".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل على حماية الأسر الأمريكية من ارتفاع أسعار الطاقة، متابعا: "تحدثت مع وزير الدفاع لويد أوستن بشأن تحركات أمريكية عسكرية إضافية".

وأضاف الرئيس الأمريكي خلال كلمته: "سندافع عن الحلفاء في الناتو لا سيما في شرق أوروبا"، موضحا أن بعض الدول الأوروبية ترفض إخراج روسيا من نظام "سويفت".

وقال جو بايدن: "سنفرج عن نفط إضافي من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي تبعا لمقتضيات الحاجة، ولدى بوتين طموحات تفوق أوكرانيا وهو يريد استعادة الحقبة السوفياتية".

وتابع الرئيس الأمريكي: "سنرد بقوة إذا شنت روسيا هجمات سيبرانية ضد الشركات الأمريكية، وإذا لم يتوقف فلاديمير بوتين فالعقوبات ستزداد قوة، وأمريكا وحلفاؤها ستدعم الشعب الأوكراني في مواجهة الغزو الروسي".

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وافقت خلال قمة افتراضية، اليوم الخميس، على فرض "رزم عقوبات مدمّرة" بحقّ روسيا بسبب العملية العسكرية على أوكرانيا.

وقال بايدن في تغريدة على تويتر، إنّه بحث مع الزعماء الستّة "هجوم الرئيس بوتين غير المبرّر على أوكرانيا واتّفقنا على المضيّ قدمًا في رزم العقوبات المدمّرة وغيرها من الإجراءات الاقتصادية لمحاسبة روسيا". وأضاف بايدن في التغريدة: "نقف إلى جانب

وكان "بايدن"،  قد اعلن في وقت سابق، عقوبات شاملة على روسيا نتيجة التصعيد الأخير في الأزمة الجيوسياسية، وتستهدف تلك العقوبات بنوكًا روسية وبعض الأثرياء الروسيين، وعائلاتهم والديون السيادية للدولة.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن "دفعة أولى" من العقوبات من شأنها أن تعزل روسيا عن المنظومة المالية الغربية وتستهدف "النخب الروسية" وكذلك مؤسسات مالية.

وقال بايدن "سنفرض عقوبات واسعة النطاق على الديون السيادية الروسية. وهذا يعني أنّنا نقطع الحكومة الروسية عن التمويل الغربي".

وقال بيان من وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بنك "في إي بي"، و"برومسفياز" بنك الروسيين أمس الثلاثاء، بعد أن اعترفت روسيا رسميا باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في البيان "الإجراءات التي اتخذت اليوم بالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا، تبدأ عملية تفكيك الشبكة المالية للكرملين وقدرته على تمويل النشاط المزعزع للاستقرار في أوكرانيا وحول العالم".

وقبل الاجتياح الروسي بيوم، هددت أمريكا، روسيا بعقوبات جديدة، تتضمن قطع التكنولوجيا، والموارد المالية الغربية، إذا عَمد بوتين للتصعيد في أزمة أوكرانيا.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، أمس الأربعاء، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمكن أن يتسبب في مزيد من الضرر لأوكرانيا، وإن الولايات المتحدة مستعدة للرد عن طريق حجب التكنولوجيا، والموارد عن موسكو إذا فعل ذلك.

وأضاف أدييمو في مقابلة مع شبكة "سي.إن.بي.سي": "سنقطع عنه التكنولوجيا الغربية، التي تعد في غاية الأهمية لتطوير الجيش".

وتابع: "كما سنحرمه من الموارد المالية الغربية التي لا غنى عنها لاقتصاده وأيضا لثرائه"، وذلك حسب رويترز.

جونسون يعلن فرض عقوبات على روسيا خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا

بوريس جونسون

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس فرض عقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، استهدفت قطاعات محددة في الاقتصاد الروسي، وبينها القطاع المصرفي والطيران.

وقال جونسون أمام البرلمان إن العقوبات تشمل حظر تصدير المنتجات عالية التكنولوجيا لروسيا والمواد ذات الاستخدام المزدوج.

وتشمل العقوبات أيضا وقف بريطانيا رحلات شركة الطيران الروسية "آيروفلوت" إلى المملكة المتحدة.

وقررت بريطانيا تجميد أصول مصرف "في تي بي" الروسي للتجارة الخارجية، إضافة إلى قيود على حجم الودائع المالية التي يمكن للجهات الروسية والأفراد من روسيا أن يمتلكوها بحساباتهم في المصارف البريطانية.

وستحظر بريطانيا التعاملات التجارية مع الشركات الروسية بالدولار والجنيه الإسترليني.

كما لم يستبعد جونسون فصل روسيا عن نظام "سويفت" للتعاملات المالية بين المصارف، مؤكدا على أن لندن ستعمل على "إخراج" روسيا من الاقتصاد العالمي.

وأضاف أن بريطانيا ستعمل على التنسيق مع الشركاء من أجل التخلي عن النفط والغاز الروسيين.

وأعلن جونسون كذلك أن بريطانيا ستفرض عقوبات على بيلاروس "لدورها في الهجوم على أوكرانيا".

وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن لندن تفرض عقوبات شخصية على المسؤول في إدارة مصرف "في تي بي" دينيس بورتنيكوف، وهو نجل رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف.

وطالت العقوبات أيضا رئيس مصرف "بروم سفياز بنك" بيوتر فرادكوف، ورجل الأعمال كيريل شامالوف الذي تعتبره لندن "مقربا" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس للسفير الروسي في لندن، أن بريطانيا ستفرض عقوبات "ستلحق أضرارا بالاقتصاد الروسي والأشخاص الذين لهم صلة بالكرملين"، ودانت

بوتين: الغرب سيفرض عقوبات جديدة على روسيا في أي حال من الأحوال حيث سيتم العثور على ذريعة لذلك

بوتين

اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الغرب سيفرض عقوبات جديدة على روسيا في أي حال من الأحوال حيث سيتم العثور على ذريعة لذلك.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عقب لقاء بينهما في موسكو: "سيتم فرض العقوبات في أي حال من الأحوال. سواء لو كانت هناك اليوم ذريعة ما متعلقة بالتطورات في أوكرانيا أم لا، سيتم العثور على ذريعة، لأن الهدف يتمثل في شيء آخر، إنه يكمن في إبطاء تطور روسيا وبيلاروس".

وذكر بوتين قبل ذلك خلال المؤتمر ذاته أن موسكو ومينسك تتخذان إجراءات مشتركة في قطاعي الائتمان والمال "لإزالة وتخفيف عواقب العقوبات غير المشروعة المفروضة من قبل بعض الدول بهدف تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في كلا البلدين".

وأكد السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، أن موسكو لا تخشى فرض المزيد من العقوبات الغربية عليها.

ونوه بوريسينكو، إلى أن روسيا جزء هام من التجارة في العالم، وكذا مصر والصين والهند وغيرها من البلدان الأخرى، كما أن لديها علاقات تجارية وطيدة مع الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من 60 عاما.

وشدد على أن القوات الأوكرانية باشرات في اعتداءاتها على الجمهوريتين منذ ديسمبر الماضى، وتسببت في قتل المئات من الأطفال والأشخاص.