رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مدرب تغذية يكشف أضراره..

احذر الرجيم الكيميائي ضار بالصحة ويسبب انهيار الجهاز المناعي

الرجيم الكيميائي
الرجيم الكيميائي

الرجيم الكيميائي.. أحد أنظمة الرجيم التي تعتمد على تناول نوع واحد من الفواكه أو الأطعمة مثل التفاح، أو الخيار في وجبة الإفطار، والغذاء، والعشاء لمدة أسبوع بهدف إنقاص الوزن بسُرعة كبيرة، وظهر استخدام الرجيم الكيميائي في الطب الإيورفيدي بالهند، إلا أن لخُبراء يُحذرون من اتباع هذه النوعية من حُميات الدايت التي تضُر بصحة الجسم.

يعمل على انهيار الجهاز المناعي للجسم:

ويقول مُدرب التغذية وائل هادي بأن اتباع هذا النوع من الرجيم، أو إنقاص الوزن المعروف عالميًا بالرجيم الكيميائي "chemical diet" أكثر أنواع أنظمة الرجيم التي تؤدي إلى حدوث انهيار في الجهاز المناعي بالجسم، خاصة وأن الشخص الذي يتبع هذا النوع من الرجيم يعتمد على تناول صنف واحد فقط من الفواكه أو لخضروات فهُناك من يعتمد على تناول فاكهة التفاح فقط، أو الخيار فقط على أن يتم تناولها على مدار الثلاث وجبات اليومية، الإفطار، والغذاء، والعشاء لمدة أسبوع أو 4 أيام كما يحلو للبعض، ما يُشكل خطرًا كبيرًا على الصحة خاصة أن الجسم يحتاج إلى تناول النشويات، والسُكريت، والدهون وليس صنف واحد فقط.

نظام الرجيم الكيميائي لإنقاص الوزن غير آمن:

ويُواصل مُدرب التغذية بأن اتباع نظام الرجيم الكيميائي لإنقاص الوزن نظام غير آمن على الرغم من إنه يعمل على خفض الوزن من 5 إلى 6 كيلو في الأسبوع إلا أنه يؤثر على صحة الجسم، وهُناك العديد من الحالات التي أصيبت بالهبوط نتيجة اتباعها نظام الرجيم الكميائي، إلى جانب إنه يعمل على زيادة الوزن مرة أخرى وبنفس لسُرعة بعد التوُقف عن مُمارسته، ولذلك أنصح بالاعتدال والتوازُن.

أنظمة صحية لإنقاص الوزن:

ويُشير مُدرب التغذية إلى أن هُناك العديد من أنظمة الرجيم الأخرى لتي تسمح بتنول الوجبات على مدار اليوم بطريقة مُتوازنة تضمن إنخفاض الوزن مثل الصيام المُتقطع، والكيتو دايت، لذلك يجب اختيار الدايت المُناسب من خلال الطبيب المُختص، خاصة ان سبب زيادة الوزن يختلف من شخص إلى آخر، فهُناك من يُصاب بزيادة الوزن نتيجة حدوث خلل في وظائف الغُدة، أو نتيجة أسباب وراثية، أو نتيجة مُشكلة في حرق الدهون، أو لحدوث احتباس مائي.

يعمل على خفض الأملاح الضارة والنافعة في نفس الوقت:

ويُحذر مُدرب التغذية من اتباع نظام الرجيم الكيميائي خاصة أنه يعمل على خفض الأملاح الضارة والنفعة في وقت واحد، وهُناك اعتقاد خاطىء أن النشويات هى أحد مُسببات الإصابة بالسمنة وهذا اعتقاد خاطىء فالنشويات من أكثر الأطعمة التي تتحول إلى سُكريات نافعة في الجسم مثل البطاطس، والأرز، والمكرونة والعيش بجميع أنواعه، وكذلك المكسرات يوجد بها جزء من النشويات، ويختتم النشويات مُهمة لكن مُهم طريقة تناولها، وطريقة طهيها والكمية التي يتم تناولها.  

التوصيات النهائية لوزارة الصحة:

يجب التوازن بين جميع العناصر الغذائية المتناولة، وبكميات مناسبة    للجسم، ودون تقليل عنصر بذاته يصل إلى حد الضرر؛ بحيث يتم تناول العناصر الغذائية جميعها بما يحقق للجسم الصحة، والفائدة.

لاتباع حمية غذائية مفيدة، وصحية للجسم، يجب استشارة اختصاصي التغذية؛ لإعداد برنامج يفيد في فقد الوزن بناءً على الاحتياج، والأهداف الصحية.