رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«أصله زعلني».. ضبط سيدة لتورطها في خطف سائق «توك توك» بالبحيرة

خطف- أرشيفية
خطف- أرشيفية

"أصله زعلني".. هكذا بدأت ربة منزلها اعترافاتها أمام رجال المباحث بمركز شرطة أبو حمص بمحافظة البحيرة   بشأن تورطها في خطف سائق "توك توك"، بسبب خلافات مالية بينهما، حيث اتفقت المتهمة مع عدد من الأشخاص لاستدراجه وتمكنوا من خطفه وطلب فدية من شقيقه.

بداية الواقعة 

كان رجال المباحث بمركز شرطة أبو حمص، تلقوا بلاغا من شخص يفيد بانقلاب "توك توك" ملك شقيقه، واتهم سيدة بأنها السبب وراء الواقعة، وأنها خطفت شقيقه وطلبت فدية منه مقابل إطلاق سراحه وذلك من خلال مكالمة هاتفية من المتهمة، وعلل ذلك لوجود خلافات مالية بين شقيقه والمتهمة.

تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة

تم تشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة ضباط مباحث مركز شرطة أبو حمص لكشف ملابسات الواقعة، وتوصلت جهود فريق البحث لمكان تواجد المجني عليه داخل شقة خاصة بالمتهمة بدائرة قسم شرطة المنتزه بمحافظة الاسكندرية.

استهداف المتهمين وتحرير المجني عليه

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، تم مداهمة الشقة، وعُثر على المجنى عليه مُقيد اليدين وتمكنت الأجهزة الأمنية من  ضبط (6 أشخاص "بينهم المتهمة المذكورة) وبحوزتهم (73 إيصال أمانة على بياض بتوقيع المجنى عليه - عقد بيع ابتدائى لشقة بتوقيع المجنى عليه- فرد محلى وعدد من الطلقات لذات العيار- 3 أسلحة بيضاء - الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه - سيارة "مُرخصة بإسم شقيق أحد المتهمين").

اعترافات المتهمين بارتكاب الواقعة

وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لذات الخلاف المشار إليه بين المجنى عليه والمتهمة، حيث اتفقت المتهمة مع شركائها على استدراج المجنى عليه لمحل الواقعة واختطافه.

اتخاذ الإجراءات القانونية

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

جدير بالذكر أن جريمة اختطاف الأشخاص تعد من الجرائم الخطرة التي تشكل اعتداء على حرية الإنسان، وتمس بالفـرد والمجتمع على السواء، ذلك أن جريمة الاختطاف بمثابة اعتداء على حق المجني عليه في التنقل والتجوال بحرية كاملة، بالإضافة إلى الإضرار بأمنه الشخصي باعتباره دعامة من دعائـم الحرية الشخصية، فضلاَ عن حالة الذعر والهلع التي تصيب أسرة المجني عليه وكل من وصلت له معلومة خطفه في المجتمع.