رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أحمد نقششة لـ«النبأ»: أنا راجل على باب الله.. وبحب الضحك المتواصل وتعرضت للطرد من المحاكم

أحمد نقششة
أحمد نقششة


يعد اليوتيوبر أحمد نقششة واحدا من مشاهير موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب في مصر، بما يقدمه من محتوى كوميدي يلقى انتشارا واسعا بين الشباب، تصل فيه المشاهدات الملايين.

"النبأ" التقت بنقششة، في حوار كشف خلاله سر الخلطة السحرية التي يستطيع من خلالها جذب ملايين المشاهدين لفيديوهات ذات الطابع الفكاهي.

في البداية حدثنا عن حياتك العملية قبل أن تصبح يوتيوبر شهيرا؟
أنا حاصل على ليسانس الحقوق وعملت لمدة عامين بالمحاماة.

نود أن نتعرف على سر الخلطة السحرية للنجاح في جذب ملايين المشاهدات لفيديوهاتك؟
كاركتر الشخصية التي أقدمها في فيدوهاتي لا يكون بعيدا عن شخصيتي، كما أنني أسعى للتجديد من وقع لآخر، وذلك في إطار يسمح بخروج العمل بشكل جيد، لا سيما وأن معظم الفيديوهات تكون ردود فعل المشاركين فيها طبيعية بلا مبالغة، وفي كثير من الأحيان يتم التصوير بلا اتفاق مع أحد، ويفاجئون بالمواقف الكوميدية مثل المشاهدين، فالمواقف غالبا تكون ارتجالية وغير معدة سلفا.

لماذا تتمسك بالشخصية الساذجة في معظم فيديوهاتك؟ وهل هذه طبيعتك؟
الشخصية الطيبة "اللي على باب الله"، ليس بعيدة عني، كما أنها حققت نسبة مشاهدات كبيرة ولاقت قبولا بين المشاهدين، لكن لا يجب الخلط بين الشخصية الطيبة والساذجة، فليس بالضرورة أن يكون كل شخص طيب ساذجا، ولكني حاولت أن أخرج خارج هذه الشخصية في فيديوهات أخرى، فأنا معني بالطبقة الشعبية والمواطن الذي نراه حولنا، فقد يكون بسيطا وراضيا بقليله في أحيان كثيرة.

هل هناك تشابه يجمعك بشخصية "زلطة" التي ذاع صيتها بعد ثورة يناير؟
شخصية "زلظة" جيدة لكنه لم يجدد، لذلك لم يستمر طويلا، على عكسي فأنا الذي أحاول أن أتطور يوما بعد يوم، فقدمت دور البلطجي في فيديو سائق التوك توك المستغل، والتنوع مطلوب للاستمرار، وإظهار سلبيات المجتمع مطلوب في أوقات كثيرة كم حدث في فيديو "الإنترفيو" وشخصية الشاب المتقدم لوظيفة تحتاج إلى إجادة اللغة، وهو لا يعرف الإنجليزية بحكم تعليمه غير الجيد، رغم حصوله على شهادة جامعية.

ما الرسائل التي توجهها للناس من خلال فيديوهاتك على اليوتيوب؟
أحاول أن أنقل صورة من الواقع ولكن ليست بطريقة تشوه مجتمعنا، فالنماذج السيئة موجودة ولكن ليست بنسبة كبيرة، وأنا أكون حريصا على الرسالة التي أقدمها فأنا لا أظهر كمدمن مخدرات ولا سكير حتى السيجارة، فالشهرة يجب أن يكون بها التزام، طالما يشاهدك شباب صغار.

هل من الممكن أن نراك في أعمال تليفزيونية أو سينمائية في الفترة المقبلة؟
بمشيئة الله هناك عمل سينمائي سيكون بعد رمضان القادم.

هل اشتركت في ورش تمثيل قل مهاراتك الفنية؟
أتابع مع المخرج خالد الذي شاهد فيديوهات لي، وأعجبته كثيرا، وقالي لي إنني معه في ورشة التمثيل القادمة، ولكنى لم ألحق الحالية.

أخبرتنا بأنك عملت في المحاماة ببداية حياتك العملية فبأي شخصية كنت تترافع بها أمام القضاة؟
كما أسلفت فإن الطيبة التي تظهر في فيديوهاتي هي جزء من شخصيتي، فأنا شخص "على باب الله"، بجانب أنني شخص مبتسم وضاحك طوال الوقت، وهذا قد يتقبله قاض ويرفضه آخر فيطردني خارج قاعة المحكمة.

هل تعرضت لمواقف غريبة أثناء عملك بالمحاماة بسبب شخصيتك الطيبة؟
في إحدى المرات دخلت محكمة الأسرة، مرتديا روب المحاماة، فطلبت مني سيدة بسيطة أن أدخل معها لكي أؤجل لها قضية ابنتها، وسألتني هل أنت "محامي" فقلت لا، وبعد إلحاح شديد دخلت معها، وفور دخولي رأيت المتهمين محبوسين داخل القفص الحديدي يبكون، وذويهم أيضا، خاصة وأن الشرطي كان يحاول إبعادهم عن القفص، وهو ما موقف تقشعر له الأبدان، وأثار الرهبة في نفسي، ودفعني للهروب مسرعا من قاعة المحكمة.

ماذا ستفعل مع الضرائب بعد قرار الدولة بفرضها على صناع المحتوى؟
للأسف رغم نسب المشاهدات المرتفعة، فإني لم أفعّل خاصية الربح من اليوتيوب إلا متأخرًا، وعليه فأرباحي من اليوتيوب قليلة، وإن تم فرض الضرائب فلن أخسر شيئا.