رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"جابكو" تنهى مشروع المسح السيزمي بامتيازها في خليج السويس

شركة جابكو
شركة جابكو


انتهت شركة بترول خليج السويس «جابكو» من تنفيذ مشروع المسح السيزمى لنحو 345 كيلومترًا بمنطقة امتيازها بخليج السويس، وفقًا لتقارير صحفية. وبحسب التقارير، فإن الشركة تنتظر حاليًا معالجة البيانات وصدور النتائج النهائية من تحليل معلومات برنامج المسح السيزمى الأخير.

جدير بالذكر أن الشركة انتهت أيضًا من معالجة البيانات السيزمية لنحو 200 كيلومتر فى منطقة غرب المرجان.

وشددت التقارير على أن منطقة خليج السويس لا تزال من المناطق الواعدة والثرية بكميات كبيرة من البترول الخام، وتنتظر الشركات الجادة لإعادة استكشافها.

و«جابكو» هى إحدى شركات قطاع البترول التى تأسست عام 1965، وتعد من أقدم الشركات المصرية العاملة فى البحث والتنقيب عن البترول فى مصر، وتمثل الكيان المشترك والقائم بالعمليات بين الهيئة العامة للبترول وشركة دراجون أويل الإماراتية.

ولفتت التقارير إلى أن «جابكو» مثلها مثل باقى الشركات العاملة بمنطقة خليج السويس تسعى الى استكشاف مكامن الخام والطبقات الجديدة التي لم يسبق بها العمل من قبل. وأوضحت أن متوسط إنتاج الشركة يدور حاليًا حول مستوى 60 ألف برميل يوميًا، وتسعى إلى زيادته إلى 70 ألفًا العام المقبل.

وأشارت التقارير إلى أن الشريك الأجنبي في «جابكو» يسعى إلى تنفيذ برنامج حفر طموح بخليج السويس للوصول إلى مستهدفاته الإنتاجية.

جدير بالذكر أن إجمالي استثمارات شركة جابكو خلال العام المالي الماضي سجل 400 مليون دولار، وتسعى الشركة إلى زيادته العام الحالي، خاصة مع التحسن الحالي في أسعار الخام العالمية.

يشار إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد خلال الجمعية العمومية لشركة جابكو مؤخرًا أن جذب استثمارات جديدة إلى منطقة خليج السويس للبحث والاستكشاف يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة وبرنامجها الحالي لتطوير وتحديث قطاع البترول.

وأضاف الملا أن هناك خطة طموحا يجرى تنفيذها بالتنسيق مع شركة دراجون أويل الإماراتية الشريك فى شركة جابكو لزيادة معدلات الإنتاج، وأن ذلك يأتي في ظل حالة من التفاؤل تسود حالياً بين أطراف الصناعة البترولية.

وقال إن ذلك التفاؤل سببه تحسن أسعار البترول عالمياً، والذى يجعل الشركات العالمية أكثر إقبالًا على ضخ مزيد من الاستثمارات وزيادة الإنتاج بعد فترة عصيبة مثلت فيها جائحة كورونا تحدياً كبيراً لصناعة البترول العالمية من ناحية ضخ الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج.