«سيدة أعمال المعادى» تتعرض لواقعة خطيرة على يد نصاب دار السلام وزوجته

كشف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديريتي أمن القاهرة والجيزة، ملابسات واقعة تعرض «سيدة أعمال» مقيمة بمنطقة المعادي للنصب والاحتيال على يد شخص وزوجته مقيمين بمنطقة دار السلام والاستيلاء على أموالها بدعوى أن الأول خليجي ويرغب في مشاركتها بإقامة مشروعات بأكتوبر.

جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة من (سيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة المعادى بالقاهرة)، بتعرفها على شخص على موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»، مدعيًا أنه يحمل جنسية دولة عربية، وأنه فى سبيل إقامة عدد من المشروعات بالبلاد، وطلب منها اقتراض مبلغ مالى لحين وصول التحويلات النقدية من الخارج. 

وأضافت السيدة في بلاغها بأن المذكور أرسل لها (سيدة "غير معلومة لها") لاستلام المبلغ المشار إليه، وسلمتها المبلغ المالى المتفق عليه، وعاود الاتصال بها مرة أخرى وطلب منها مبلغا ماليا فارتابت لأمره وشكت بأنها تعرضت لعملية نصب واحتيال.

وونظرًا لما تمثله الجريمة من خطروة على الأمن العام فقد تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، بمشاركة ضباط وحدة مباحث قسم أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، لكشف ملابسات الواقعة وضبط المتهمين.

وأسفرت جهود فريق البحث بالتنسيق مع المجني عليها لمسايرة المذكور وأبدت له استعدادها لتسليم المبلغ المالى لذات السيدة التي سبقت وسلمتها المبلغ الأول، عن ضبط الأخيرة، وتبين أنها (ربة منزل - مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة).

وبمواجهتها اعترفت بأن الشخص الذى يتواصل مع المجنى عليها (زوجها - مقيم بذات العنوان)، وأنها سبق وأن تحصلت من المجنى عليها على المبلغ المالى المتفق عليه، وتم بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة من ضبط "المتهم المشار إليه" بمحل سكنه، بإرشاد زوجته، وعثر بحوزته (الهاتف المحمول "المستخدم فى التواصل مع المجنى عليها"). 

وبمواجهته أيد أقوال زوجته، وأرشد عن جزء من المبلغ المالى المستولى عليه وأضاف بإنفاقه باقى المبلغ، وتحررعن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.