رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. رئيس جامعة الزقازيق يفتتح دار حضانة لأبناء العاملين والمجتمع المدني

رئيس جامعة الزقازيق
رئيس جامعة الزقازيق يفتتح حضانة جديدة

تأكيدًا على دور جامعة الزقازيق الخدمي، وتحقيق رسالتها لخدمة أبناء الجامعة والمجتمع الخارجي، افتتح الأستاذ الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، دار الحضانة بعد تجديدها بإشراف الدكتورة غادة شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور عاطف حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد الدرندلي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء مجلس جامعة الزقازيق من عمداء الكليات والوكلاء وأمين عام الجامعة والأمين المساعد لشئون البيئة، وعدد من مديري الإدارات والأستاذ ياسر الدرندلي مدير الحضانة والعاملين .

ثم تفقد رئيس الجامعة ومرافقوه دار الحضانة، والتي تتضمن قاعات رياض الأطفال، مشيدًا بالوسائل التعليمية والترفيهية، التى قام بها طالبات كلية التربية النوعية، والتجهيز الجيد بفصول الدراسة، كما تفقد قاعة الرضع ومكتبة الحضانة، والحديقة الملحقة والألعاب المختلفة، التي تناسب الأعمار السنية للأطفال الذين سيتم قبولها بالدار، بما يضمن قضاء وقتًا تعليميًا وترفيهيًا ممتعًا.
وأكد رئيس الجامعة أن دار الحضانة، ستبدأ بقبول ورعاية الأطفال من سن 4 شهور وحتي 4 سنوات، ويتم الإشراف الأكاديمي على الحضانة، من خلال كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق، بإشراف الدكتور شحته حسني عميد الكلية، حيث يتم تدريب طلاب الكلية المؤهلين في هذا التخصص، من خلال (التربية العملية) للفرقة الثالثة والفرقة الرابعة، كتدريب ميداني طبقًا للمنهج المستخدم في الحضانات، والقوانين واللوائح الخاصة بالحضانات.

وأوضح "شعلان" أن الجامعة تسعي لمخاطبة وزارة التربية والتعليم، للاشراف على الحضانة كمرحلة رياض أطفال، مع الإلتزام بمناهج وزارة التربية والتعليم، وطبقًا للمناهج المستخدمة بالوزارة، مُشيرًا إلى أنه يتم قبول نسبة 20% من أعداد المقبولين، من المجتمع الخارجي من غير العاملين بالجامعة، كما يتم فتح الدار كنادي صيفي، لأبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، خلال أشهر الصيف(يونيو- يوليو- أغسطس- سبتمبر).

ومن جانبها أضافت الدكتورة غادة شاكر، أن دار الحضانة تعد أحد الوحدات ذات الطابع الخاص، التابعة لقطاع شئون البيئة، وكانت من أهم الاولويات، حيث تم تجهيزها وعمل الصيانة اللازمة للمرافق، وتوفير مستلزمات الحضانة، من الأثاث المناسب والأدوات والوسائل التعليمية المتعددة، بالإضافة إلى تميزها باستيفائها لكافة الشروط الصحية من الموقع المثالي، وعدد الفصول الدراسية، ودورات مياه صحية ومناسبة للأطفال، فضلًا عن توافر الإضاءة والتهوية الجيدة، والمساحات الخضراء بالحديقة التابعة لها، والتي لا تتوافر في معظم الحضانات الأخرى، معربة عن سعادتها بهذا الإنجاز وأهميته، في تخفيف العبء وخدمة المرأة العاملة داخل جامعة الزقازيق، وكذلك المجتمع الخارجي وكونه مشروع بالغ الأهمية يؤثر في مستقبل المجتمع ككل.