رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محلل سياسي يكشف تفاصيل مهمة بخصوص قوات "فاجنر" الروسية في سوريا 

النبأ

كشف المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الروسية " تيمور دويدار"، إن الوضع الأمني في سوريا يشهد منذ  العام 2015 تغير كبيراً، وذلك بعد قيام وزارة الدفاع الروسية بالتنسيق مع الحكومة السورية بشأن العمليات العسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش الإرهابي ما أدى إلى قلب موازين القوى في المنطقة وخلق تحسن واضح على الصعيد العسكري، والاقتصادي.
وأضاف إن  قوات "فاغنر" لعبت دوراً هاماً في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتحرير المدن السورية وحقول النفط من الجماعات الإرهابية، وتأمين الاحتياجات الرئيسية والمساعدات الإنسانية للشعب السوري، بالإضافة إلى حماية المدن والبلدات وسكانها من هجمات الإرهابيين.
وتابع  أنه في عام 2017 تم تحرير مدينة تدمر من تنظيم داعش الإرهابي، وكان لقوات الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر"، دوراً كبيراً في تحريرها. وذلك بسبب مهاراتهم العسكرية الكبيرة والتكتيك الدقيق والدعم الكبير الذي قدموه لقوات الجيش السوري في المعارك، بالإضافة إلى تفكيكهم للعبوات الناسفة التي خلفتها الجماعات الإرهابية، وقد تكبد تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة بالعدد والعتاد في هذه المعركة، وضيق الخناق على خطوط إمدادهم.
وأوضح أن قوات الشركة العسكرية "فاغنر" تتمتع بالسلاح المتطور والمعدات الحديثة التي تساعد العناصر في مهامهم في حماية المدن وسكانها من أي اعتداء، بالإضافة إلى التدريب العسكري الذي يتلقاه العناصر بشكل كبير ومستمر، وقد ثبت ذلك من خلال معاركهم ضد الإرهابيين وفي حروب الشوارع وحماية حقول النفط. 
وونوه إلى أن قوات "فاغنر" قد تمكنوا بعملية عسكرية نوعية من تحرير حقول وآبار النفط في شمال شرق سوريا وإعادتها للحكومة السورية، وذلك بعد أن عانى الشعب السوري من نقص في المحروقات بسبب سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على حقول النفط وبيعها للدول المجاورة موضحا أن الشركة العسكرية الروسية لم تكتف بتقديم المساعدة للدولة السورية بل بدأت في تدريب الجيش الوطني الأفريقي في جميع أنحاء القارة الأفريقية للوقوف في وجه الإرهاب وصد هجمات المتمردين، وذلك بفضل قوانين التعاون بين الطرفين والعمل على إحباط خطط المتمردين في ترهيب المواطنين وخلق الفوضى من خلال التدمير والحرق والقتل واغتصاب النساء.
وأكد أن  قوات الشركة العسكرية الخاصة تساعد في تأمين مؤسسات الدولة الشرعية، وحمايتها من الوقوع في أيدي الإرهابيين والمتمردين الذين يبحثون عن الفوضى والخراب، وبفضل هذا الدعم تم فرض الاستقرار في العديد من البلدان .