رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سيناريوهات غريبة وراء اختفاء "علي" لأكثر من 12 يومًا بأسوان

النبأ

آثارت اختفاء جثة الطالب «على ناصر بسطاوى» إبن الـ17 من عمر الزهور، لأكثر من 12 يومًا، جدلاً وتساؤلات وسيناريوهات واسعة بمسقط رأسه داخل مركز إدفو شمال محافظة أسوان، فالغالبية ترجح وجود لغز وراء الواقعة بعيدًا عن مسرح الغرق.

ولد «على» من أسرة ميسورة الحال، فهو «الابن الوحيد» وسط فتاتين، فرغم أن والده يعمل رئيس حى بمركز إدفو ووالدته موظفة فى إحدى المستشفيات الخاصة، لكنه كان يمثل النماذج المشرفة من الشاب المكافح الذى يسعى دائمًا للبحث عن قوت يومه وتجسيد تحمل المسؤولية، فكان يعمل على دراجة بخارية «توكتوك» ثم مؤخرًا محل ملابس.

حسب ماهو متداول حول «على» أنه غرق بعد نزوله مياه النيل أسفل كوبرى إدفو أثناء خروجه للتنزه فى ساعات الفجرية مع شابين فى ذات اليوم المشؤوم 12 يوليو الجارى ولكن أصدقائه تمكنوا من الخروج بمعرفة أشخاص آخرون، على حد وصفهم، ومنذ تلك اللحظة لايوجد له آثر، وهذه الرواية أصبح الأهالى يتعاملون معها بأنها كاذبة وخارج حسابات العقل والمنطق، وأجمع شهود العيان أن هناك لغز فى غاية الغرابة يتولد منه شك عميق في تلك الواقعة.

رغم مرور 12 يومًا من جهود فرق الإنقاذ النهرى وأمهر الغواصين من محافظات متعددة فى تمشيط مسرح النيل بالمكان المحدد، إلا أن التساؤولات مستمرة حتى الآن على لسان الأهالى لكن بدون أجوبة، فأعينهم أصبحت لاتعرف للنوم طعمًا ولا يجدون للراحة متكأ حتى تستريح أجسادهم وتنطفئ نيران قلوبهم وشغلهم الشاغل يرددون «أين على»!.

وتشير غالبية الشكوك إلى وجود أطراف أخرى مشتركة، مع المتهمين قاموا بانتشال الجثة واخفائها بناءً على طلب المحتجزين، وكذا الأغرب والمثير أن صاحب المطعم تربطه علاقة قوية بالشابين المحتجزين ويحتضنهم داخل محله على الرغم من سمعتهم السيئة وقيام أحدهم بسرقة هاتفه الخاص ويمثل مستودع أسراره ويبقى عليهم حتى تلك الواقعة.