رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حكايات أعنف جرائم القتل والانتقام بسبب الزواج الثانى

جرائم قتل
جرائم قتل



الزوجة الثانية هي ربما المعادلة الأصعب في حياة المرأة، التي لم تقبل وجودها ومشاركتها في زوجها، فسرعان ما تشتعل نار الغيرة بداخلها، ربما يزداد الأمر صعوبة حين تراودها أفكار الشر والانتقام، التي ربما تصل لحد القتل والتخلص من حياتها.


ويقال إن المرأة دائما تلجأ للانتقام عندما تُجرح عاطفيا من قبل شريكها، ومن أشد الجروح العاطفية التي تشعر بها المرأة هو أن تكتشف خيانة زوجها، أو قيامه بالزواج من أخرى.


وعلى الرغم من أن الانتقام ليس من طباع جميع النساء؛ حيث إن الكثيرات منهن يتسامحن ويغفرن لأزواجهن بعض الأخطاء، بما في ذلك الخيانة الزوجية، ولكن هناك نوعًا آخر منهن لا يترددن في إظهار روح الانتقام عندما يشعر بأنه جُرح عاطفيًا.


وتسرد "النبأ" في السطور القادمة أبشع حالات الانتقام التى لجأت إليها بعض النساء للتخلص من أزواجهم حيث أقدمت سيدة على قتل زوجها وقطع رأسه وعضوه الذكري، وأخرى قامت بقتل زوجها وحرق جثته، بينما قامت سيدة بتقطيع جثة زوجها بالساطور وترك أشلائه بالشارع لتنهشها الكلاب الضالة.




بعد زواجه عليها.. سيدة تقتل زوجها وتقطع رأسه وعضوه الذكرى فى إمبابة


تزوج عليها امرأة أخرى فقررت الانتقام منه بقطع عضوه الذكري وفصل رأسه عن جسده وإلقائه في شارع الإعتمادية بمنطقة إمبابة بعد وضعه داخل سجادة.


تمكنت الأجهزة الأمنية في الجيزة من القبض عليها وإحالتها إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل زوجها وتشويه جثمانه.


وصرحت النيابة العامة بدفن جثة المجني عليه، وطالبت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة استكمال التحريات في الواقعة بالاستماع إلى شهود عيان من جيران وأقارب أسرة المجني عليه.


كانت شرطة مباحث إمبابة تلقت بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شاب عار رأسه مفصولة عن جسده وبدون عضو ذكري، فانتقل ضباط القسم إلى مكان البلاغ، وتم تفريغ الكاميرات الموجودة أعلى المحلات المجاورة لمكان العثور على جثة المجني عليه وتمكنت من تحديد هوية المتهمة والقبض عليها.



وقالت التحريات بأن الزوجة وراء ارتكاب الحادث وقطع العضو الذكري لزوجها بعد علمها بزواجه من أخرى فقررت الانتقام منه وقت استغراق أبنائها الأربعة في النوم.



ألقت شرطة مباحث إمبابة القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وقالت إنها أمسكت سكينًا أثناء نومه وذبحته للانتقام منه وقطعت عضوه الذكري وفصلت رأسه عن جسده بعد أن تزوج عليها.



وأضافت المتهمة أمام الأجهزة الأمنية بأن زوجها كان صاحب قوة جنسية مفرطة، بالإضافة إلى أنه كان يتناول عقاقير منشطة جنسيًا، ويطالب الجماع أكثر من مرتين في اليوم الواحد، وعندما رفضت تزوج عليها.



وأشارت التحريات بأن المتهمة حملت رأس زوجها وعضوه الذكري، وتخلصت منهما في مقلب قمامة، فيما حزمت باقي جسده في بطانية قديمة، وألقت بها في الشارع بمساعدة أحد أبنائها، وأنها لم تكن تتوقع أن يتم تحديد هوية زوجها ويتم القبض عليها.



وتسلمت النيابة العامة تفريغ الكاميرات، التي أكدت تورط الزوجة في قتل زوجها وإلقائه، وقال أحد شهود عيان بأن المجني عليه كان يعيش مع زوجته المتهمة وأبنائه وسمعته طيبة بين السكان وفي حاله.



وأضافت بأن المتهمة كانت على خلافات مع زوجها بعد علمها بأنه تزوج عليها فقررت المتهمة الانتقام منه.



"يا فرحة ما تمت".. مقتل أمين شرطة طعنا على يد زوجته بسبب محاولته الزواج بأخرى



أقدمت ربة منزل بمركز الواسطى شمال بني سويف، على قتل زوجها، طعنا بآلة حادة "مطواة"، عقب دخولها في مشادة، عقب اكتشافها محاولة الزوج الزواج بأخرى، ونقلت جثة القتيل إلى مستشفى الواسطى المركزي تحت تصرف.



وتلقى اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارا من مأمور مركز شرطة الواسطى يفيد استقبالها جثة لشخص يدعى "أحمد. م. أ" أمين شرطة سابق، جثة هامدة إثر تلقيه طعنة بآلة حادة في منطقة الصدر.



وتبين من التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء خالد عبد السلام رئيس مباحث المديرية وقيادة الرائد محمود الشريف رئيس مباحث الواسطى، أن خلافا نشب بين المجني عليه زوجته " رشا. م. ح" 27 سنة، بسبب محاولته الزواج بأخرى، وورود معلومات لها تفيد بأنه بصدد عقد قرانه قريبا".



كما تبين أن الخلاف تطور لمشادات بينهما أقدمت على إثره المتهمة بجلب آلة حادة مطواة كانت بحوزتها في المنزل وطعنته في منطقة الصدر، فسقط قتيلا قبل وصوله للمستشفى، وأن المتهمة حاولت إسعاف زوجها ونقله بواسطة "توك توك" إلى مستشفى خاص تعمل بها في محاولة لإسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.



وتم ضبط المتهمة والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق التي صرحت بدفن الجثة عقب انتداب الطبيب الشرعي وتشريحها للتعرف على سبب الوفاة، بالإضافة إلى طلب تحريات المباحث حول الواقعة.



قتلت زوجها وحرقت جثته في سوهاج بسبب زواجه من أخرى



أقدمت سيدة تقيم في دائرة مركز سوهاج، على قتل زوجها، وحرق جثته، وذلك بسبب هجرها، وزواجه من أخرى منذ 5 سنوات.


بداية الواقعة عندما تلقى اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج إخطارا يفيد بمصرع شخص والعثور على جثته متفحمة داخل منزله وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزي، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

وتبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأثبتت التحريات أن وراء الجريمة زوجة المجني عليه بسبب خلافات بينهم نتيجة هجره لها بعد زواجه من سيدة أخرى منذ 5 سنوات.

واعترفت المتهمة بأنه حضر إلى المنزل وحدثت بينهما مشادة، فضربته على رأسه بقطعة حديدية، وعند تأكدت من وفاته، أحضرت مخلفات زراعية، ووضعتها على جثته، وأحرقته؛ لإخفاء معالم الجريمة، إلى أن توصلت تحريات المباحث إلى خيوط الجريمة وتم القبض على المتهمة، وتحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة ومباشرة التحقيقات.

ربة منزل تقتل زوجها بـ"الكزلك" فى دار السلام

أقدمت ربة منزل على قتل زوجها، بسبب تركه لها، وعودته لزوجته الأولى بمنطقة دار السلام.

ترجع تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغا من "محمد.ا.م" 57 سنة، بوفاة شقيقه "أشرف.ا.م " 46 سنة، صاحب محل سباكة، ومقيم شارع الإمامين بعزبة خير الله بدائرة القسم، وقال إنه حال نزول شقيقه من العقار سكنه فوجئ بمجهولين اعتدوا عليه محدثين إصابته بجرح نافذ بالبطن، فنقله لمستشفى النيل البدراوي وتوفي متأثرًا بإصابته.

وعقب تقنين الإجراءات وبالتحريات اللازمة توصل رجال المباحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة " بسيمة.س.ج " زوجة المجني عليه الثانية 36 سنة ربة منزل.

وأضافت التحريات، أن المتهمة سبق وأن قامت بالاعتداء على المجني عليه منذ حوالي 6 أشهر بسلاح أبيض، وإصابته، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها وبمواجهتها بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات اعترفت بإرتكاب الواقعة وقررت أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية بالمجني عليه منذ حوالي 5 سنوات أثناء زواجها من آخر، وعلى إثر تلك العلاقة طلبت الطلاق من زوجها وتزوجت من المجني عليه ومنذ حوالي عام نشب خلاف بينهما بسبب تهرب المجني عليه منها وعودته لزوجته الأولى التي سبق وأن انفصل عنها بالطلاق، الأمر الذي أثار حفيظتها فخططت للانتقام منه.

وأضافت المتهمة أنه في يوم تنفيذ الجريمة اتصلت بالمجني عليه وطلبت مقابلته أسفل العقار سكنه بدعوى أن نجلهما مريض ويحتاج لزيارة أحد الأطباء، واختبأت بغرفة الأسانسير بمدخل العقار وبحيازتها سلاح أبيض "كزلك" وفور نزوله من الشقة اعتدت عليه بالسلاح الأبيض حيازتها، محدثة إصابته التي أدت إلى وفاته، وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة لدى أحد معارفها ويدعى "ياسر.ف.ا" 33 سنة، جزار، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.


بسبب زواجه من أخرى .. ربة منزل تقتل زوجها طعنا فى شبرا الخيمة


قامت ربة منزل بقتل زوجها، بسبب زواجه عليها بشبرا الخيمة.

تلقى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، إشارة من مستشفى ناصر العام بوصول (أحمد.ن.ف- سائق) مصابًا بطعنة نافذة أعلى الظهر، وتوفى قبل وصوله للمستشفى.

وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وعللت ذلك لوجود خلافات زوجية بينهما وزواجه من أخرى.

تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.


قطعت جثته بالساطور وأشعلت النار بها وتركته للكلاب الضالة


قضت محكمة النقض بتأييد إعدام ربة منزل شنقا لاتهامها بقتل زوجها والتمثيل بجثته.

كانت محكمة جنايات الجيزة عاقبت المتهمة بالإعدام شنقا ونظرت النقض الطعن على الحكم.

وكشفت أوراق القضية أن المتهمة «ابتسام.م» ربة منزل، قتلت زوجها «محمد.ه» بسبب اكتشافها زواجه.



تبين من التحقيقات أن المتهمة انتظرت عودة زوجها ووضعت له دواء منوم في المياه التي شربها، وما أن خلد إلى النوم أحضرت ساطور كانت قد اشترته من السوق المجاور لمنزلهما ليلة الحادث، وانهالت عليه وقطعت جثته ووضعتها في ملاءة السرير، وأشعلت النار بها، ووضعت ما تبقى منها في أجولة واستأجرت عامل لنقلها إلى مقلب القمامة.

تلقت أجهزة الأمن بلاغًا من الأهالى باكتشاف أجزاء آدمية تنهشها الكلاب الضالة.

وتوصلت التحريات إلى هوية الضحية وكشف لغز الجريمة وتم إلقاء القبض على المتهمة التي اعترفت بجريمتها وأحيلت إلى المحكمة.



"قاتلة ضرتها".. أحرقتها لأنها أخذت منى زوجى بعد 14 عاما


بعد 12 عاما مع زواجها فوجئت به يتزوج من أخرى تصغرها بـ 15 عاما، وعلى مدارعامين شعرت بأن البساط قد انسحب من تحت قدميها، وأصبحت العروس الجديدة هى الأقرب لزوجها، وأخذته منها خاصة بعد أن أنجبت طفلًا، وكالعادة أصبحت الزوجتان تكيدان لبعضهما فكان الشيطان دليل الزوجة الأولى للخلاص من ضرتها فقتلتها، وحرقت جثتها.


حيث اعترفت المتهمة بارتكاب الجريمة، وأنها قررت إنهاء حياة المجني عليها بسبب الغيرة منها لأنهما تقيمان بشقة واحدة مع زوجهما، فأحضرت بنزينا، وأخفته بالشقة منذ فترة، ثم انتهزت فرصة نوم الضحية بغرفتها بصحبة رضيعها، واعتدت عليها بالضرب بقطعة حديد على رأسها حتى سقطت فاقدة الوعي.

وأخرجت ابن المجني عليها الرضيع من الغرفة ثم سكبت البنزين حول جسد ضرتها وبأنحاء الغرفة، وأشعلت النار ثم أغلقت باب الغرفة لمنعها من محاولة الخروج حتى تأكدت من وفاتها، وأسرعت للاستغاثة بشقيق زوجها الذى يقيم بمنزل مجاور لهم لإبعاد الشبه عن نفسها.

وأضافت المتهمة أنها تزوجت من زوجها منذ 14 عاما إلا أنها فوجئت به منذ عامين، وقد تزوج بضرتها المجنى عليها، وأنها تصغرها بحوالى 15 عاما، وبدأت تكيد لها، وشعرت بأن زوجها قد انصرف عنها، وأولادها، وتعلقه بالزوجة الجديدة التى أنجبت له طفلا منذ أشهر مما جعل نار الغيرة تشتعل في صدرها وزاد من تأجيجها تصرفات ضرتها كما قالت فقررت التخلص منها.

كانت منطقة أطفيح قد شهدت جريمة قتل بشعة حيث أنهت ربة منزل حياة ضرتها بحرقها حتى الموت بسبب الغيرة منها حيث حرقتها.

تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بنشوب حريق بشقة سكنية في أطفيح، انتقل رجال الحماية المدنية إلى محل الواقعة، وتم محاصرة الحريق، وإخماده، وأسفر عن مصرع ربة منزل، تدعى "ه.ش" تبلغ من العمر 30 سنة، نتيجة اشتعال النار بغرفتها.



صيدلانية تشعل النار في منزل ضرتها


وفي شهر أكتوبر الماضي، تكرر المشهد مع طبيبة صيدلانية في الزقازيق، اشتعلت نار الغيرة بداخلها، حين علمت بزواج زوجها من أخرى، داخل مسكن الزوجية وسرقة أموالها، إذ توجهت إلى شقتهما بمنطقة القومية بالشرقية وتعدت بالضرب على زوجها وزوجته الجديدة وأشعلت النيران فى الشقة وبداخلها ضرتها وأطفالها وفرت هاربة.



لكن العناية الإلهية وحدها كانت المنقذ، فعند فرار الصيدلانية تمكن أحد الجيران من اللحاق بها وإنقاذ السيدة وأطفالها من الحريق.



تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد تلقى بلاغ بإندلاع حريق بأحد العقارات بمنطقة الغشام بميدان القومية بدائرة قسم ثان الزقازيق، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية وتمت السيطرة على الحريق، وتم تحرير محضر بالواقعة الذي انتهى بتدخل الزوج للمصالحة بين الزوجتين والتنازل عن الاتهامات المتبادلة بشأن الحريق.



بعد اعترافة بسر خطير.. قتلت زوجها يوم الزفاف فى الغربية



أحالت النيابة العامة المصرية ربة منزل بالغربية إلى محكمة الجنايات، لإتهامها بقتل زوجها يوم الزفاف، لاكتشافها خيانته واتهامه في قضية اغتصاب قبل زواجهما.


وسددت الفتاة عدة طعنات لزوجها في الصدر بقطعة زجاج بعدما نشبت بينهما مشادة حادة، ما أدى إلى وفاته قبل نقله إلى المستشفى.



وأفادت التحريات وتحقيقات النيابة في أمر الإحالة أن نجدة الشرطة تلقت إخطارا من مستشفى كفر الزيات العام تفيد وصول موظف جثة هامدة إثر تلقيه طعنات في الجسد، وبسؤال عدد من أفراد أسرة القتيل والجيران أكدوا أن مشاجرة نشبت بين القتيل وزوجته ليلة دخلتهما.

وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمة التى اعترفت بارتكابها جريمة قتله، وقالت إنها سددت له طعنات في جسده بقطعة زجاج لرفضه السماح لها بمغادرة شقة الزوجية عقب اكتشافها اتهامه في قضية اغتصاب.





من جانبها قالت الدكتور عزة صيام أستاذ علم النفس بكلية الآداب ببنها إن حوادث قتل الزوجات لأزواجهن أو العكس ربما ترجع إلى أسباب اقتصاية أو نفسية نتيجة الظروف الاقتصادية التى يمر بها الأزواج ولا يستطيعون مواجهة هذه الظروف الصعبة فيضطر طرف التخلص من الآخر بعد وجود مشادات ومشاجرات كثيرة بينهما.


وقالت صيام إن البيئات الاقتصادية تؤثر فى حياة الازواج بسبب ارتفاع المعيشة علاوة على بعض الحوادث التى تقع بسبب الخيانة الزوجية أو شك طرف فى الآخر ويرجع ذلك إلى غياب الوازع الدينى لدى الطرفين إذ إنه إذا كان أحد الطرفين لا يستطيع أن يتكيف مع الآخر فلماذا لا يتم الانفصال بينهما فى هدوء بعيدا عن القتل والسجن وتشريد الأسرة ويكون الضحايا فى النهاية هم الأطفال.



قال الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي: أن الانحدار الثقافي والأخلاقي محرك رئيسي لتلك الوقائع وإن العاطفة عند النساء هي المحرك الأساسي لارتكاب جرائم القتل، فحبها الشديد لأحد الأشخاص يدفعها إلى قتل زوجها كلما زاد عشقها لذلك الشخص كلما زاد الانتقام من زوجها.

وتابع فرويز أن تلك الشخصية السيكوباتية المضطربة يؤدي بها الأمر إلى ارتكاب أبشع الجرائم وصولا إلى القتل، إلى جانب الطمع في أمور الحياة والتي تنتهي بتلك الجرائم من قبل النساء.

وتابع «فرويز» تفسيره في جرائم قتل الزوجة لزوجها، بقوله إن الزوجة حال كانت ذا تاريخ مرضي مع المواد المخدرة أو سوابق جنائية، فيكون التفسير هنا أنها مضطربة وتحت ضغط شديد، أما وإن كانت المرة الأولى التي تتعرض فيها لهكذا موقف، فإنها تكون أجرت عملية «تفريغ» نتيجة ما تعرضت له.

وأوضح «فرويز»، أن الزوجة كانت تحت تأثير الدم، وذلك بعد وصولها لأقصى مراحل السعرات الانتقامية، حيث تزيد من حدة وعدد ضرباتها تحت تأثير الدم، بعد رؤيته يسيل أمامها، وتكون في هذه اللحظة، مسؤولة عن تصرفاتها، وتدخل مرحلة تُسمى «العقل المجنون اللحظي».



وتقول الدكتورة منال طارق إستشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، مشيرة إلى تلك الجرائم التي ارتكبت مؤخرا في حق أزواج على أيدي زوجاتهم، إنّ "الشك بين الزوجين من الأسباب الرئيسية لجرائم القتل، وغيرة الزوج الزائدة".. وأوضحت استشاري الطب النفسي مستكملة حديثها عن الأسباب التي تدفع الزوجات لقتل أزواجهم، قائلة: "الاختيارات الخاطئة والتسرع تتسبب في ظهور مثل هذه الجرائم، لذا يجب دراسة تصرفات كل طرف في فترة الخطبة للتأكد من اتزانه النفسي".



وقال المستشار حسن حسنين، رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق، إن الزوجة المتهمة في حادث قتل زوجها وقطع رقبته وعضوه الذكري رتّبت نفسها جيدا لارتكاب الجريمة، فضلا عن توافر ظرف سبق الإصرار فيها.

وأكد أن العقوبة المقررة لها، تكون من المؤبد إلى الاعدام شنقا، مشيرا إلى أن المبررات التي أدلت بها خلال اعترافاتها لا تبرر القتل، ولا تخفف الحكم.