رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خالد صلاح.. مفجر ثورة الصحافة الالكترونية في مصر والشرق الأوسط

النبأ

شهادة الخبراء والمتخصصين واساتذة الإعلام:

خالد صلاح.. مفجر ثورة الصحافة الالكترونية في مصر والشرق الأوسط

خبراء: نجح فى صناعة تجربة فريدة فى الإعلام المصرى بأنجح موقع إلكترونى

اليوم السابع أول مؤسسة صحفية مصرية تحصل على جائزة الصحافة الذكية من دبي وتؤكد تفوقها التكنولوجى والرقمى

صلاح في رسالة مؤثرة: المؤسسة ضد الشلل والشللية ولا تختلفوا فتفشلوا وتذهب ريحكم

بكري لخالد صلاح: بنيت جيلا جديدا ورفعت ‏راية اليوم السابع وأبدعت وتفوقت علي نفسه

تصدى للإخوان ونظام مبارك ودعم الدولة المصرية في مسيرتها الصعبة بعد ثورة 30 يونيو

واجه حملات التشويه والتشهير بكل ثبات وثقة وشجاعة بعد أن ثبت زيفها وفبركتها

ياسر عبد العزيز: اليوم السابع حققت اختراقا اعلاميا في مجال صحافة الديجيتال وأصبحت احدى أهم المؤسسات الإلكترونية العربية

سامي عبد العزيز:منكر وجاحد من يقلل من شأن تجربة اليوم السابع ونجاحها وتطورها وحصولها على الاهتمام المحلي والاقليمي

حسن على: خالد صلاح شاب جرئ وطموح حقق نقلة نوعية في الصحافة الالكترونية وتفوق على مواقع وصحف عريقة مثل الأهرام

 

 

تعيين الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، خالد صلاح، رئيسا للشركة القابضة للصحف والمواقع التي تملكها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أثار الكثير من الجدل، لاسيما وأن خالد صلاح الذي أسس اليوم السابع أحدث ثورة ونقلة نوعية في الصحافة الالكترونية، وصاحب أول تجربة في التليفزيون الديجيتال في مصر والشرق الأوسط .

فما هو سر النجاح الباهر الذي حققه خالد صلاح مع اليوم السابع، وهل سينعكس ذلك على مسيرته الجديدة في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؟.

رسالة مؤثرة

قد أعلن صلاح، في رسالة مؤثرة عن قراره، حيث قال: «تعاهدنا فى اليوم السابع على ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبداً ونحافظ على ما أتانا الله من نجاح وتطوير واستقرار مهني وإنساني: اليوم السابع ليس شخصاً واحداً، بل فريق متكامل ومتخصص، وماكينة عمل شاملة ومنظمة، والفكرة فيه هي البطل».

وأضاف صلاح، قائلاً: «أن اجتماعات مجلس التحرير مقدسة ومنتظمة، واليوم السابع يوقر الكبير فى صالة التحرير، كما أشار إلى أن المؤسسة ضد الشلل والشللية، لا تختلفوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، كما أكد أن عقيدة اليوم السابع التطوير المستمر».

وتابع صلاح، قائلاً: «أن المرحلة الحالية هي البعد البصري أولاً تطوير الديجيتال فيديو هو عنوان المستقبل، ولا يمكنك إدارة ما لا تستطيع قياسه بالأرقام، الالتزام بالخطة دائماً طالما تم إقرارها جماعياً، وما نتفق عليه جماعة لا يفرقه إنسان .. تماسوا .. تراحموا .. وخافوا على بعض .. بحبكم وبحب اليوم السابع».

وكان خالد صلاح، قد أكد في وقت سابق، أن الصحافة الإلكترونية لعبت دور الساحر فى التأثير على القراء فى المحيطين المصرى والعربى، كما كان لها تأثير قوى فى الغرب، مشيراً إلى أن الاستراتيجية التى سار عليها "اليوم السابع" لم تتفق مع التقديرات التى حكمت بموت الصحف الورقية بعد دخول الصحف الإلكترونية.

وكشف صلاح، أن موقع "اليوم السابع" يقدم أكثر من 800 خبر فى اليوم الواحد للقراء، مشيراً إلى أن القارئ لا يستطيع متابعة كل ما ينشر على الموقع نتيجة التدفق المتزايد لنشر الأخبار، وهو ما يجعل القارئ يحتاج إلى النسخة المطبوعة التى ينشر فيها أكثر الأخبار أهمية، لافتاً إلى ارتفاع نسب توزيع الصحف الورقية فى مصر، والذى وصل بعضها إلى أكثر من 100%.

مهنتنا لاتعرف للوداع طريقا

وقد علق النائب والكاتب الصحفي مصطفى بكري، على رحيل خالد صلاح عن اليوم السابع قائلا: الأخ الغالي خالد صلاح مؤسس اليوم السابع ورئيس تحريرها – قرأت رسالة وداعك لليوم السابع ، وأود أن أقول كلمه مؤجله منذ زمن طويل، بدأنا سويا في إنشاء صحيفة الأحرار اليوميه وفريق من شباب الصحفيين منذ عام ١٩٩٤ ، نجحنا سويا، ثم تفرقت بنا السبل، تابعت تجربتك في اليوم السابع.

وأكد بكري كانت تجربة ثريه، إحتكمت إلي معايير المهنه ونجحت في تحقيق خبطات صحفيه عديده قفزت بها إلي المرتبه الأولي بين المواقع ، سنوات طوال عانيت فيها مع الزملاء، تحملتم الكثير، حصدتم الجوائز ونلتم التكريم، ‏قد يتفق البعض أو يختلف ولكن من يستطيع إنكار هذا التميز، وهذا الجهد.

وأضاف مصطفى بكري ‏سنوات طوال قضيتها أنت وفريق العمل، أثبتم فيها جداره فائقه وتفوقا سيبقي في الذاكره لفترات طويله ‏أخي الغالي ‏أنا كقارىء وزميل مهنه ، جمعتنا تجربه هامه منذ أكثر من ٢٧ عاما – أقول لك شكرا، وثق ياصديقي أن هناك كثيرون سيدينون لك بالفضل لدورك المهني، فقد بنيت جيلا جديدا رفع ‏رايت اليوم السابع وأبدعت وتفوقت علي نفسك، لاتقل وداعا، فمهنتنا لاتعرف للوداع طريقا.

النجاح يولد الأعداء .. تشويه وتشهير

وكما يقال: أنَّ الشجر المثمر يُقذف بالحجارة دونًا عن غيره من أجل ثماره، وأن النجاح يولد الأعداء، تعرض خالد صلاح خلال مسيرته الصحفية الناجحة في اليوم السابع - بشهادة خبراء الإعلام- للكثير من حملات التشويه والتشهير طالت بعضها حياته الشخصية، لكنه واجهها بكل ثقة وشجاعة وثبات بعد أن ثبت زيفها وفبركتها.

مواقف وطنية مشهودة

وخلال مسيرته الحافلة والناجحة كان لخالد صلاح مواقف وطنية مشرفة، حيث كان من أكثر الصحفيين الذين واجهوا نظام مبارك وجماعة الإخوان المسلمين ومن أكبر الداعمين لثورة 30 يونيو وللجيش المصري وللدولة المصرية، وكان من اشد المدافعين عن الدولة المصرية في مسيرتها بعد ثورة 30 يونيو، سواء في حربها ضد الإرهاب وضد المؤامرات والمخططات الداخلية والخارجية التي كانت تستهدف اسقاط الدولة المصرية وتفكيك الجيش المصري.

كما دعمت وساندت اليوم السابع الدولة المصرية فيما تقوم به من إنجازات كبرى على الأرض وفى مختلف المجالات، والرد على الأكاذيب التى يبثها إعلام الشر من الخارج، إضافة إلى تنوعها فيما تقدمه من إعلام مهنى وقوى قادر على التنوع لتلبية ما يطلبه المواطن المصرى، ودورها فى نشر التوعية من أى مخاطر تواجه الدولة المصرية.

كما واجه الإعلام المعادي المتمثل في قنوات ومواقع جماعة الإخوان الإرهابية، التي تطلق الشائعات والأكاذيب وتحرض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، وكشف ما يبثونه من أكاذيب وادعاءات.

كما كانت اليوم السابع في عهده، حائط الصد لأكاذيب القنوات الإرهابية، وأظهرت الحقيقة الكاملة لكل ما يروجه إعلام الإخوان، وصفحاتهم الإلكترونية، ومواقعهم الأخبارية وكشف أكاذيب وفبركة إعلام الإخوان، من خلال عرض الحقائق من قلب الشارع المصرى إلى المواطن.

دافع عن الثورتين

وقد دافع صلاح عن ثورة 25 يناير 2011 كما دافع وما زال عن ثورة 30 يونيو، فقد كان ضد تشويه ثورة 25 يناير، كما رفض وصف ثورة يناير بالمؤامرة، وطالب في 2016، الدولة والقيادة السياسية للتصالح مع شباب ورموز ثورة ٢٥ يناير.

اشادات .. تجربة فريدة فى الإعلام المصرى

وقد اشاد عدد من الخبراء والساسة ورجال الأعمال بتجربة اليوم السابع التي وصفوها بالناجحة والفريدة.

فقد أشاد رجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أورسكوم للاتصالات والتكنولوجيا، بموقع اليوم السابع، لافتا إلى أنه يتابعه باستمرار.

وأكد ساويرس، أن الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، نجح فى صناعة تجربة فريدة فى الإعلام المصرى بأنجح موقع إلكترونى.

ووصف التقرير الصوتى الذى بثه راديو سوا، موقع "اليوم السابع" الإلكترونى، بأنه صاحب تجربة فريدة من نوعها، حيث بدأت موقعاً إلكترونياً ثم صدرت فى شكل "ورقى" أسبوعى، إلى جانب صدروها اليومى على موقعها الإلكترونى، ثم تحولت الجريدة إلى صحيفة ورقية تصدر بشكل يومى بالتوزاى مع الموقع اليومى الذى يعد أحد أكثر المواقع تصفحاً فى العالم العربى.

جائزة الصحافة الذكية

حصلت مؤسسة اليوم السابع خلال مسيرتها الحالفة على العديد من الجوائز سواء في مصر أو في العالم العربي، منها جائزة الصحافة الذكية من دبي، لتصبح أول مؤسسة صحفية مصرية تؤكد تفوقها التكنولوجى والرقمى وتحصل على جائزة الصحافة العربية.

وقال الكاتب الصحفي، سعيد الشحات، عن هذه الجائزة: الحلم بالنجاح لن يتحقق دون أن تمتلك الأدوات والإرادة، ولن يتحقق إلا بالإيمان بالعلم والاستفادة من التجربة، وهذا بالضبط سر نجاح «اليوم السابع» كمؤسسة قدمت فى مجال الإعلام موقعا إلكترونيا رائدا، وجريدة ورقية يومية، وحصدت طوال 12 عاما جوائز كثيرة آخرها وأهمها جائزة «الصحافة الذكية» من نادى دبى للصحافة.

 وأضاف الشحات: جائزة «الصحافة الذكية» هى تتويج لمسيرة مهنية رفيعة فهمت مبكرا وجيدا المتغيرات التى طرأت على مهنة الصحافة، وعرفت أن الثورة التكنولوجية و«الرقمنة» ستكون أسلوب حياة، وأن من يجهلها أو ينكرها أو يتعالى عليها لن يلتحق بركب التقدم وصيحات العصر.

وتابع: ورغم ذلك، وللتاريخ، وحتى لا ننسى فإنه حين أقدم قائد هذه المسيرة الكاتب الصحفى خالد صلاح على تجربة الموقع الإلكترونى فى وقتها المبكر مصريا وعربيا، ظنها آخرون، كانوا كثيرين، بأنها مضيعة للوقت والجهد وإسراف فى المال، وأنها ستنتهى حتما إلى هجرتها، لكن خالد بقى مؤمنا بما يفعل غير مبال بالنقد إلا فيما ينفع، مدركا بأنه لا بديل عن مواكبة العصر فى تقدمه التكنولوجى، وكثيرا ما كان يتحدث عن التجارب العالمية التى سافر إليها وشاهدها، وآمن بأنه من الممكن والحتمى أن يوجد مثلها فى مصر.

واستطرد الشحات: وخطوة وراء خطوة مضى خالد فى مسيرته التى دق خلالها على الباب بتمهل، ثم فتحه على آخره، ليدخل منه الذين انتقدوه من قبل، وخاب ظنهم فى فشل تجربته، فأطلقوا مواقعهم الإلكترونية فى محاولة منهم للحاق بما فاتهم، لكن بقيت الريادة لـ«اليوم السابع»، والأهم حفاظها على البقاء فى القمة وهو ما حدث بالتجويد والابتكار، ومع تواصل تألقها ودوام نجاحها كان سؤال: «لماذا؟».

والإجابة على سؤال «لماذا؟» تحتاج إلى شروح طويلة فيها تفاصيل 12 عاما من الجهد والعرق، والسهر، وإرادة النجاح، وتربية الكادر المهنى شكلا ومضمونا، والفهم الصحيح للبناء المؤسسى الذى يتسلح أفراده بالرغبة الدائمة فى النجاح والوصول إلى القمة، ويمضى ذلك فى ظل الحفاظ على قيمة عظيمة تأسست منذ البداية، وهى استمرار الوعى فى قراءة المستقبل وجديده فى عالم الميديا واللحاق به دون تأخير، ويشهد على ذلك توسع «اليوم السابع» فى منصاته التى لا يتم إطلاقها إلا بعد دراسة وفهم.

نموذج لمؤسسة إعلامية

يقول الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، أن اليوم السابع مؤسسة تواكب العصر وتستشرف المستقبل منذ بدايتها، وحققت اختراقا اعلاميا في مجال صحافة الديجيتال استنادا الى رؤية ثاقبة مبكرة لمستقبل التطورات الإعلامية، مشيرا إلى أن اليوم السابع هي احدى أهم المؤسسات الإلكترونية العربية ولها تاثير محلي واقليمي وحظيت بجوائز اقليمية رفيعة تتعلق بقدراتها على تلبية الاستحقاقات المستقبلية، موضحا أن اليوم السابع هو نموذج لمؤسسة إعلامية، وبالتاالي النزعة المؤسسية ستقلل من مشكلات أي تغيير يحدث في رئاسة المؤسسة، مؤكدا على أن خالد صلاح من الصحفيين الذين لديهم تجربة مبرهنة أثبت فيها القدرة على بناء المؤسسة، ولديه القدرة على ادراك مسالة المستقبل الإعلامي ومعرفة كيف وأين يتجه الإعلام في تطوره، وبالتالي من المفترض أن نتوقع أن هذه الخبرات ستنعكس على نطاق مسئولياته الجديدة في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

الطموح والاحترافية

ويقول الدكتور سامي عبد العزيز، العميد السابق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنه منكر وجاحد من يقلل من شأن تجربة اليوم السابع ونجاحها وتطورها وقدراتها في الحصول على حصة كبيرة جدا من الاهتمام المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة اسباب لنجاح تجربة اليوم السابع، السبب الاول هو الاعتماد على جيل من الشباب يجيد لغة هذا النوع من الإعلام والصحافة، السبب الثاني هو الطموح، السبب الثالث هو الاحترافية، مؤكدا على أن تجربة اليوم السابع تجربة متميزة كان لها سمات ومقومات خاصة أدت الى نجاحها ولابد وأن تدرس بموضوعية، مشيرا إلى أن الحكم على خالد صلاح في منصبه الجديد سابق لأوانه.

 استطاع تحقيق نقلة نوعية

ويقول الدكتور حسن على، عميد كلية الاعلام جامعة المنيا السابق، أن خالد صلاح صحفي كويس جدا، وموقع اليوم السابع في عهده حقق نجاح كبير جدا، مشيرا إلى أن نجاح خالد صلاح في اليوم السابع هو السبب الرئيسي في نقله إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبالتالي هو أصبح مسئول عن عدد من الصحف والمواقع الالكترونية بعد أن كان مسئولا عن صحيفة وموقع واحد، مشيرا إلى أن اليوم السابع استطاعت تحقيق نقلة نوعية في الصحافة الالكترونية في مصر والمنطقة العربية، لافتا إلى أن اليوم السابع نجحت وتفوقت على مواقع وصحف كبيرة وعريقة مثل الأخبار والأهرام، وكانت سباقة في الإعلام الالكتروني رغم أنها الأحدث في الاعلام الورقي، وبناء على هذا النجاح في اليوم السابع هناك أمل كبير أن يحقق خالد صلاح نفس النجاح في موقعه الجديد، مؤكدا على أن نقل خالد صلاح هو تكريم وتصعيد وليس إقالة، فبعد أن كان مسئولا عن جريدة وموقع أصبح مسئولا عن عدد من الجرائد والمواقع، مشددا على أن تجربة خالد صلاح تجربة جيدة جدا تستحق أن تحتذي بها الصحف الأخرى، موضحا أن سر نجاح خالد صلاح أنه صحفي جرئ وطموح ومغامر.