رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«حق رد»| فاطمة سالم: منزل أسوان ملك نجلي اليتيم وليس «أبي وأمي»

محافظة أسوان
محافظة أسوان


حضرت إلى مقر جريدة «النبأ الوطني» السيدة فاطمة سالم علي خليل، وكشفت حقيقة ما تم نشره تحت عنوان: «مفيش رحمة».. تفاصيل طرد «رجل وزوجته» من منزلهما على يد «الابنة» فى أسوان وذكرت أن المنزل الكائن بقرية الضما بمركز كوم أمبو، بمحافظة أسوان، ملك نجلها «اليتيم» وهو الوريث الوحيد لوالده بعد وفاته، وأنها رفعت الدعوى ضد والديها بالطرد لأنهما ليس لهما الحق في المنزل، ولرغبتهما في الاستيلاء على عليه، خاصة بعد قيامهما ببيع جزء منه، ورفضهما الخروج من المنزل.

وقالت فاطمة: «أنا ربة منزل وليس لدي عمل، وأعيش مع نجلي بعد وفاة زوجي في شقة إيجار بمنطقة المعتمدية، ولا نملك سوى المنزل المتنازع عليه ملك زوجي عباس محمود موسى، ونجلي (كريم) الوريث الوحيد له بعد وفاته، وبعدما باع سالم منزله استضفناه وزوجته (الأب والأم) ليعيشا بالمنزل فترة مؤقتة لحين شرائهما منزلا أو يعيشان مع أحد أبنائهما، لكنهما استغلا عدم وجودنا ونقلا المرافق بأسمهما».

وتابعت: «المنزل ملك زوجي عباس بعقد بيع وشراء من أحمد رشيد حميد، المالك الأصلي المشتري من ورثة شركة وادي كومبو، بموجب عقد مؤرخ عام 1993، وموثق بالشهر العقاري، ورفعت دعوى بطرد الأب (سالم) والأم (فوزية. ع. خ) من المنزل بعدما رفضا ترك المنزل خاصة بعدما علمت بقيامهما ببيع جزء منه لشخص يدعى (أحمد. ع. م).

وأضافت فاطمة: «قبل رفع الدعودى طلبت منهما ترك المنزل بشكل ودي وتدخل عمد ومشايخ القرية وكبار العقلاء من الأهالي، لإقناعهما بترك المنزل وتسليمه لصاحبه اليتيم، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، ولإصراراهما (الأب والأم) على الاستيلاء على منزل اليتيم، ورغبتهما في توريث المنزل (حق نجلي) لأبنائهما وبناتهما، لذلك رفعت القضة، وهما يستطيعان العيش لدى أحد أبنائهما أو بناتهما.   

وذكرت أن الدعوى التي تقدمت بها بأسمها لأن نجلها لم يبلغ السن القانونية، لكن حاولت بشتى الطرق لحل المشكلة بشكل ودي لكن فشلت في الحل، ولجأت إلى ساحات القضاء الذي أنصفها في عودة الحق لأصحابه خاصة أن مالكه طفل «يتيم»، مستشهدة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه يعني السبابة والوسطى».

وقالت إنها تكشف الحقيقة الغائبة عن كل من شاهد الخبر المنشور، وعلق عليه بطريقة سيئة وليعلم المتابعين لهذه القضية بالحقيقة، ولبيان الظالم من المظلوم» متابعة: «أنا رفعت القضية ضد أبويا وأمي عشان أحصل على حق اليتيم، وحسبي الله ونعم الوكيل في الظالم».