خليل ياسو.. رحيل مباغت لـ«عالم الطاقة النووية» بعد صراع مع المرض
رحل اليوم الجمعة، الدكتور خليل ياسو الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بعد صراع مع المرض.
ويعد «ياسو» من أهم مسئولي وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية في السنوات الماضية، وكان له دور كبير في إنجاز عقود واتفاقيات محطة الطاقة النووية في الضبعة مع شركة روساتوم الروسية.
وترأس ياسو أول وفد نووي مصري توجه إلى موسكو بعد الاتفاقية النووية التي تم توقيعها بين مصر وروسيا، وشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
واستمر عطاء «ياسو»، عقب مغادرته لمنصبه كرئيس لهيئة المحطات النووية، واستمر مستشارًا فنيًا للبرنامج النووي المصري، والذي يقوم على الاستخدامات السلمية لتوليد الكهرباء.
ونعت قيادات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئة المحطات النووية وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك والشركة المصرية لنقل الكهرباء والعاملين بهيئة المحطات النووية رحيل ياسو، مؤكدين أن "الفقيد لعب دورًا مهمًا في إحياء مشروع الضبعة، إبان رئاسته للهيئة"