رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أسامة هيكل: صدرت الأوامر لشن حملة جديدة علىّ طمعا في الرضا والسماح وحتى لا يُطاح بهم

أسامة هيكل
أسامة هيكل

قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إنه «صدرت الأوامر بشن حملة جديدة على شخصه بعد حملة سابقة منذ شهرين».

وأضاف: «فى توقيت واحد، وبنفس الكلمات، شنت أقلام معروف للكافة من يحركها بالتساؤلات نفسها حول ماذا فعلت منذ توليت المسؤلية؟ ولماذا لا أصمت؟ ولماذا لا أبحث عن وظيفة أخرى؟ وأحدهم يتهمني بأنني بتصريحاتي سأتسبب في عدم إقبال المعلنين على الإعلان في الصحف»، مستكملًا: «لا إبداع على الإطلاق.. نفس الكلمات ونفس الأسماء، بل ونفس التوقيت».

وتابع «أقول لهؤلاء إن أخطر أنواع الفساد هو أن يترك الكاتب قلمه لغيره، ويكتفى هو بالتوقيع، والحقيقة أنني لا أريد أن أرد على هؤلاء لأنهم مجرد أدوات (على حد وصفه) ولكنني سأرد على من أعطى لهم الأمر بالكتابة فلم يترددوا للحظة واحدة، طمعا في الرضا والعفو والسماح، فإنهم إن لم يمتثلوا سيطاح بهم، وأرد مبدئيا على من أعطى الأمر.. بأنني لن أصمت فأنا أقول الحقيقة، والحقيقة ستظهر إن عاجلا أو آجلا، فقد أهدرتم الكثير والكثير بلا خبرة وبلا هدف واضح، ولم يعد أحد لا يعرف».

واستكمل: «وأما الادعاء بأن تصريحاتي ستؤثر سلبا على إعلانات الصحف، فأقول لكم إن أرقام التوزيع الحقيقية الرسمية موجودة، وصحفكم خالية من الإعلانات منذ شهور طويلة حتى قبل أن أتولي منصبي، فإن أعلنتها لوجبت محاسبة كل من شارك في هذه الجرائم».

وختم: «وأقول لمن يريدني أن أبحث عن وظيفة تناسب قدراتي، فتاريخ كل منا يحدد قدرات كل منا، كفاكم عبثا وسذاجة، واتركوا غيركم يعمل لعله يصلح مافشلتم فيه».

جاء الهجوم الجديد ضد «هيكل» بعد تصريح جديد له قال فيه: «الأعمار أقل من 35 سنة، ويمثلوا حوالي 60 أو 65 % من المجتمع، لا يقرءون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات».

وكتب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة «الدستور»، منشورًا هاجم فيه «هيكل»، وجاء فيه:  «لماذا لا يلتزم أسامة هيكل الصمت؟  لا أعرف ما الذى يريده أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، فالوزير الذى يجب أن يجتهد ويقدم أفكارا لتطوير الإعلام الذى هو سلاح حقيقى فى معركة الدولة ضد الاٍرهاب يتفرغ تقريبا للهجوم عليه وتشويهه والتقليل من قدره وتأثيره».

وتابع: «هيكل لا يكف عن بث روح الإحباط فى جموع الصحفيين، والإشارة إلى أنه لا أحد يقرأ الصحف أو يشاهد التليفزيون، وهو ما يمكن أن يؤثر فى صناعة الإعلام سلبيا، فلماذا يدفع المعلنون للصحف أو القنوات إذا كان أحد لا يقبل عليها؟».

وختم: «نصيحة لأسامة هيكل: التزم الصمت فهو أنفع وأجدى، وإلا فيمكنك أن تبحث عن وظيفة أخرى تناسب قدراتك فى التنظير الفارغ».

فى السياق عينه، وجه الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، تساؤلا لوزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، بعد تصريحاته التي أطلقها منذ قليلة.

وكتب خالد صلاح، تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر قائلاً: «سؤالي للوزير أسامة هيكل: لماذا لم تتحرك خطوة واحدة للأمام حين توليت مسئولية الإعلام مرتين فى سنوات معدودات؟ كفاك تنظير دون بصمة لك لا فى الإعلام التقليدي أو الإعلام التكنولوجي؟ الإعلام فى مصر سبق أفكارك بسنوات ممتدة، وأنت لا تدري إطلاقاً، ولا نحتاج لوزير يجلس فى مقاعد المتفرجين!"

الدكتور ياسر عبد العزيز: تغيير القيادات لن يحل أزمات المؤسسات القومية.. ومشكلات الصحفيين تتجاوز نقابتهم (حوار)