رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. نكشف حقيقة قتل 3 بنات على يد الأب بطريقة بشعة وانتحاره في سوريا

حادث قتل 3 بنات بسوريا
حادث قتل 3 بنات بسوريا وإنتحار والدهم


أعلنت وسائل إعلام سورية انتحار مواطن سوري "مدرس رياضيات" في محافظة طرطوس بسوريا، وقتل بناته الثلاث ومحاولة قتل زوجته.  

بينما شكك موالون لنظام بشار الأسد فى هذه الواقعة، وأسندوها لأشخاص قاموا بقتله وقتل بناته حتى لا يفتضح أمرهم.

وذكرت وسائل إعلام سورية، أن "غدير سلام" وهو مدرس رياضيات أطلق النار على بناته الثلاث وزوجته، ثم أقدم على الانتحار في منطقة "المشروع السادس" في مدينة طرطوس أمس الأحد بعد منشور فضح فيه ملابسات إقدامه على الانتحار. 

وتحدث سلام عن تهديدات وصلته من قبل المدعو أحمد عديرة أبو ياسر الذي يقطن بطرطوس وأصله من الغاب في حماه، تتعلق بعمل طلبه منه لكن لم يستطع إنجازه. 

ولم يبيّن سلام مضمون العمل الذي طُلب منه، لكن أكد أن عديرة بالاشتراك مع المدعو نيامين الكردي أبو المقداد الذي يعمل كل شيء لكن بالاحتيال ويسكن دوير الشيخ سعد، هدده بقتله وقتل بناته وحرقهم. 

وأشار سلام في المنشور إلى "أسماء منهم أخوه متورطين بسرقة أسلحة وذخيرة وبيعها قبل نحو ثلاث سنوات "عندما كنا متطوعين في الفيلق الخامس منذ 3 أعوام  سرقوا أسلحة وذخيرة من الفيلق وباعوها لجهات لا أعرفها ومنها صواريخ مضادة للدروع، وأعتقد أن هذه الجهات ستبيعها للمسلحين في منطقة حلفايا قرب محردة".

وأشعلت القضية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات محلية وسط تساؤلات وشكوك حول دوافع الانتحار، خاصة وأن المنشور حذف بعد ساعات من الكشف عن مقتل سلام وبناته، ما يدل على أن الحساب بقي لدى أحد الأشخاص القادرين على الولوج إليه والحذف منه، وفقاً لمعلقين على الخبر، والذي أكد بعضهم أن السر  يبقى عند الزوجة بعد تعافيها في المستشفي.

ووصف الموالون لنظام الأسد أن الحادثة بـ"القصة الخيالية" لا سيما مع وجود إشارات على تفنيد رواية الانتحار، أبرزها وجود قائمة من الأسماء المتورطة بقضايا فساد منذ سنوات، ما يدل على أنها حالة انتقامية من أحد المتخاصمين لفضح خصومه عن طريق قتل سلام وعائلته بعدما توصل إلى الحساب بالتهديد ثم كتابة. الفضائح والقتل. 

من جانبه، أكد مدير مستشفى طرطوس أن زوجة القتيل بصحة جيدة وتخضع لعملية جراحية في ساقها جراء الإصابة بطلق ناري تعرضت له.

بدورها، زعمت وزارة الداخلية بأن الدافع كان "بسبب وجود خلافات مادية مع الشخصين المذكور أسماؤهما في منشور سلام وتهديهما له"، مدعيةً بأنه تم إلقاء القبض عليهما.