رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«مصل الأنفلونزا».. أماكن تواجده وسعره وكل المعلومات عنه

النبأ


يكتسب تطعيم الانفلونزا “مصل الأنفلونزا” أهمية خاصة هذا العام، فى ظل استمرار خطر فيروس كورونا الذى يتشابه فى أعراضه مع أعراض مرض الأنفلونزا، ويتم الحصول على تطعيم الأنفلونزا كل عام قبل الدخول لموسم الشتاء، كوقاية من الأنفلونزا التى تنتشر فى الشتاء.

وأعلنت شركة فاكسيرا عن توافر تطعيمات الانفلونزا بمراكز المصل واللقاح التابعة للشركة، منذ يوم الجمعة الماضية، وسرعة جرعة التطيعم 170 جنيهًا غير شاملة خدمة التطعيم.

ويتوفر لقاح الأنفلونزا فى 14 فرعًا هم مراكز المصل واللقاح التابعة لشركة فاكسيرا بالقاهرة والجيزة ومحافظات أخرى، من منها المقر الرئيسي للشركة بالعجوزة بمحافظة الجيزة .. عناوين الفروع ومواعيد عملها كالتالى:

وأوضح مدير عام مراكز التطعيمات بشركة فاكسيرا د. مصطفى محمدى، إن التطعيم “اللقاح” المتوفر حاليًا لقاح رباعى أى يشمل ٤ سلالات من فيروس الأنفلونزا، وهو مختلف عن اللقاح الأنفلونزا الثلاثي الذي كان متوفرًا العام الماضي الذى يشمل٣ سلالات من الفيروس فقط.

وأشار إلى أن اللقاح الرباعى يتم اعطاءه بداية من عمر ٣ سنوات فيما فوقها، والجرعة للأطفال والكبار واحدة، موضحًا أنه للأطفال بداية من عمر ٣ سنوات إلى ٩ سنوات لو أول مرة يتلقى الطفل لقاح الأنفلونزا يحصل على جرعتين بينهما شهر، أما اذا سبق له تلقى اللقاح حتى لو كان من النوع الثلاثى فهو يحتاج جرعة واحدة.

ماهو مرض الانفلونزا ؟
أما عن الأنفلونزا فقال د. محمدي، إنها أحد أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية والمعدية بشكل كبير، فهي واسعة الانتشار وتقدر نسب الإصابة بها سنوياً بأكثر من ١٠ ٪ من سكان العالم.

وأوضح أن الأنفلونزا تُصيب سنويًا في ما بين ٣- ٥ مليون شخص، وتتسبب فى وفيات تتراوح بين ٢٥٠ الف الي ٥٠٠ ألف حالة حول العالم، وترجع خطورة الإصابة وحالات الوفيات التى تحدث للمضاعفات التي قد تترتب علي الإصابة بفيروس الأنفلونزا.

وأشار إلى أن فيروس الأنفلونزا دائم التغيير والتحور لتفادي مهددات حياته والتكيف مع الظروف البيئية المحيطة به، وتزداد قدرة الإصابة بالأنفلونزا علي إحداث المضاعفات ووقوع الوفيات بين كبار السن وبعض الفئات المرضية من صغار السن والأطفال.

وأضاف أن هناك فرق كبير بين الأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، وكل إصابة منهما مرض منفصل عن الآخر وله مسببه الذي يختلف عن مسببات غيره، وإن كانت الأعراض متشابهه لحد يصعب معه علي الشخص العادي التفريق بين نزلة البرد والأنفلونزا، ووجه بالنصح باللجوء للطبيب المختص في حالة اشتداد الأعراض وعدم اللجوء للأدوية بشكل مباشر دون تحديد السبب ونوع الإصابة لما قد يسببه سوء استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية من مخاطر لا يقتصر أثرها علي الشخص نفسه بل يمتد الي خطر يهدد المجتمع بأسره.