رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

في واقعة مخجلة.. إحالة دكتورة بآداب المنصورة للنيابة العامة

جامعة المنصورة -
جامعة المنصورة - أرشيفية


أحال الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، واقعة تلاعب في أوراق طلاب الفرقة الرابعة، بكلية الآداب قسم الإعلام للنيابة العامة مع وقف مدرسة المادة عن العمل.  


وكانت شكوى من طلاب الفرقة الرابعة كلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنصورة، وردت إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، بتاريخ 24 يوليو يتضرر فيها الطلاب من أن بعض زملائهم سيقومون بتعديل أوراق الإجابات الخاصة بمادة الإخراج الإذاعي والتلفزيوني بـ "سنتر" للدروس الخصوصية خارج أسوار الجامعة بمقابل مادي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص مؤكدين تضررهم واستياءهم من هذا التصرف المشين، والذي لا يليق بمجتمع الجامعة على حد نص الشكوى.  


وكلف وزير التعليم العالي رئيس جامعة المنصورة، بفحص الشكوى وإعداد تقرير مفصل عن الواقعة، فيما كلف رئيس جامعة المنصورة عميد كلية الآداب بتشكيل لجنة لتصوير كل الأوراق الامتحانية لطلاب الفرقة الرابعة كاملة، نسختين طبق الأصل فور انتهاء الامتحان مباشرة وتحريزها بمكتب رئيس الجامعة والنسخة الأخرى بكنترول الكلية، وذلك حتى يتسنى الرد على وزير التعليم العالي في الشكاوى المحالة إليه وإعداد تقرير لتقديمه للجهات الرقابية.  


وثبت صحة شكوى الطلاب عندما قامت الدكتورة "أ. ا" مدرس المادة بتسليم أوراق الامتحانات بتاريخ 16 أغسطس بعد تصحيحها خارج أسوار الجامعة، وبمناظرة الأوراق الامتحانية المصورة صورة طبق الأصل والأوراق الأصلية التي كانت بحوزة مدرس المادة من قبل اللجنة المشكلة من رئيس الجامعة، وبحضور مدرسة المادة تبين وجود اختلافات كبيرة فى محتوى الإجابات المدونة بالكراسات مقارنة بما كان متحفظ عليه فور انتهاء الامتحان مباشرة، وبمواجهة الدكتورة أقرت بهذه الاختلافات ووقعت أمام اللجنة على ما تم توصيفه بتقرير اللجنة لرفعه لرئيس الجامعة.  


وبعرض التقرير على رئيس جامعة المنصورة أصدر تعليماته بتشكيل لجنة من الأساتذة المتخصصين لتصحيح أوراق الإجابة لإعطاء كل ذي حق حقه، على النسخ التى تم تحريزها بمعرفة اللجنة الأولى بمكتب رئيس الجامعة وبكنترول الكلية قبل التلاعب بإجابات الطلاب، وإعداد تقرير مفصل لإثبات استفادة عدد من الطلاب دون وجه حق من درجات بعد تزويد كراسات الإجابة الأصلية الموجودة بحوزة الدكتورة أثناء فترة التصحيح، وعلى الفور أحال رئيس الجامعة الموضوع برمته للنيابة العامة.