رئيس التحرير
خالد مهران

بعد وعده بممارسة الجنس مع فتاة صغيرة.. قصة قتل عجوز المعتمدية وحرق جثته بالطريق العام فى حلوان

ارشيفية
ارشيفية

رجل عجوز مسه كبر السن يدعى سمان محمد احمد، كانت تربطه علاقة جنسية غير مشروعة بالمتهمة أمال منصور السيد ابو الخير، التى تقيم معه بمنطقة المعتمدية كرداسة بالجيزة، اعتاد ممارسة الجنس معها، وهى على علم بحالته المادية، وانه على قدر من الثراء وكانت تربطها بالمتهمان احمد سليمان موسى ومحمد إسماعيل احمد رجب، علاقة مماثلة، واعتادت التردد عليهما بشقة الأخير الكائنة بمصر العليا، بلوك 9 امام مدرسة عبد المنعم رياض، بدائرة قسم شرطة حلوان، لممارسة الجنس معهما، وتناول المسكرات والتخطيط سويا لمقارفة وقائع سرقة كمصدر لتزويدهم بالمال للأنفاق على نزواتهم.





المتهمة الأولى رأت فى الظروف المادية للرجل العجوز، ومكانته فى اسرته وكبر سنه صيدا ثمينا لهم، فعرضت عليهما فكرة استدراجه للشقة بزعم تمكينه من ممارسة الجنس مع فتاة صغيرة، لسبق طلبه منها ذلك، ثم تخديره وسرقته، وطلب فدية من ابنه لقاء اطلاق سراحه حيا، ثم الخلاص منه بقتله وحرق جثمانه، لأخفاء معالم جريمتهم، وحتى لا ينكشف أمرهم، ولاقت فكرتها قبولا لديهما، وتلاقت اراداتهم الثلاثة على تنفيذها، وبيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، ورسموا معا طريقة التنفيذ، وتقاسموا الأدوار فيما بينهم.





قامت المتهمة الأولى بأستدراجه فى اليوم التالى، بزعم تمكينه من ممارسة الجنس مع فتاة صغيرة، واعلن العجوز لزوجته انه ذاهب لأداء واجب عزاء بميت عقبة بالعجوزة،  واستقل العجوز والمتهمة المترو حتى محطة عين حلوان، وكان المتهم الثالث محمد اسماعيل رجب فى انتظارهما بالسيارة قيادته لتوصيلهما إلى الشقة.





عقب وصولهم الى المكان، حضر اليهم المتهم الثانى احمد سليمان موسى، طبقا لأتفاقهم المسبق، وقدموا للعجوز كوب عصير ممزوج بمادة مخدرة، والذى كان معد سلفا لتخدير المجنى عليه، فأفقده وعيه وذهب فى نوم عميق، وقاموا بسرقة نقوده وهاتفه المحمول وتقاسموها.





احتفظ المتهم الثانى بهاتفه المحمول، وتواصل منه مع ابن المجنى عليه "احمد"، وطلب منه فدية لقاء اطلاق سراحه، وانصرفت المتهمة الأولى إلى مسكنها لمراقبة اهلية العجوز بالمنطقة محل سكنها، بينما واصل المتهمان فى تقديم المخدر له ليستمر فى نومه حتى الخلاص منه بقتله، وحضرت المتهمة فى اليوم التالى، وباشروا الثلاثة قتله بالضغط على عنقه اثناء فقده الوعى، وكتم مسالكه الهوائية بلفه فى بطانية، والقاءه من السيارة ارضا بطريق المصانع بجوار المنطقة الجبلية، بالقرب من المجاورة 27 بمدينة مايو، فأرتطت رأسه بالأرض، فأصيب بنزيف فى المخ، ادى إلى توقف مراكز المخ العليا، واضرموا النيران به.






بالرغم من ذلك استمر المتهم الثانى فى تواصله مع ابن المجنى عليه، هاتفيا مهددا اياه بالحاق الأذى بوالده، وقرن تهديده بطلب مبالغ مالية، لقاء أطلاق سراح المجنى عليه، موهما اياه إنه مازال على قيد الحياة، وارسل له رسالتين على هاتفه الجوال بذات المعنى، وبضبط المتهمين اقروا بأرتكابهم الواقعة، وتم ضبط الهاتف مع المتهم الثانى.





وبأحالة المتهمين لمحكمة جنايات القاهرة، قضت برئاسة المستشار محمد طاهر شتا، وعضوية المستشارين يسرى محمد اسماعيل، ومحمد جمال عبد الشافى، بأمانة سر رجب شعبان بمعاقبة المتهمين بإجماع الأراء بالإعدام شنقا.