رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الانتهاء من 98% من متحف شرم الشيخ.. وهذا ما يحتويه

العناني أثناء جولته
العناني أثناء جولته بمتحف شرم الشيخ


تفقد، صباح اليوم السبت، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، متحف شرم الشيخ لمتابعة مستجدات سير الأعمال به استعدادا لافتتاحه، خلال الفترة القليلة المقبلة، واطلاع المراسلين على القطع الأثرية التي سيتم عرضها بالمتحف.



جاءت هذه الزيارة في إطار الرحلة  التعريفية التي تنظمها  وزارة السياحة والآثار بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء لـ ٣٥ من المراسلين الأجانب ووكالات الأنباء المحلية والعربية والدولية.



حضر الجولة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، وعدد من قيادات الوزارة و المجلس.


وخلال الجولة، تفقد الوزير القاعات المختلفة للمتحف وعملية وضع القطع الأثرية ضمن سيناريو العرض  المتحفي؛ حيث أكد الوزير على قيام المتحف بتطبيق اجراءات السلامة الصحية التي اقرتها الوزارة قبيل افتتاحه، وذلك لاستقبال زائريه. 


وأعرب المراسلون وممثلو وكالات الأنباء المحلية والعربية والإعلامية عن انبهارهم بالمتحف، مؤكدين أنه سيساهم في تشجيع السياحة الثقافية في مدينة شرم الشيخ عند استئناف الحركة السياحية بمحافظة جنوب سيناء اعتبارا  من  أول يوليو، حيث سيتمتع الزائرين بجو مصر الرائع والبحر والشمس الدافئ، بالإضافة إلى التعرف على حضارتها العريقة. 


وقال العميد هشام سمير، مساعد الوزير للشئون الهندسية، أنه تم الانتهاء من 98% من أعمال المشروع، مشيرا إلى أن المتحف يضم سته قاعات للعرض ومبنى إداري، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات  (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.


من جانبه، أضاف  مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف استقبل أكثر من  5000 قطعه أثرية من عِدة مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية؛ منها مخازن كل من مارينا بالإسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعليلية، وآثار بني سويف، والمخزن المتحفي بكوم امبو وغيرها.


وأوضح الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير للعرض المتحفي، أن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم "إيست ام خب" زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي  عثر عليها فى خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.


أما عن القاعة الكبرى؛ فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وايضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.