رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إصابة وكيل طب قصر العيني بفيروس كورونا

قصر العيني - أرشيفية
قصر العيني - أرشيفية


قالت مصادر بكلية طب قصر العيني، إن وكيل الكلية د. هشام الساكت، ورئيس إدارة شئون العاملين بقصر العيني الفرنساوي أصيبا بفيروس كورونا.

وأضافت المصادر أن كلية الطب تجري الأن تحاليل لبعض الموظفين والأطباء والعاملين المخالطين للحالتين.

وكان رئيس جامعة القاهرة د. محمد عثمان الخشت، أكد على استمرار عمليات التعقيم والتطهير لمستشفيات جامعة القاهرة والشوارع الخارجية لها لضمان أعلى مستويات السلامة.

يأتي ذلك ضمن عمليات التعقيم الموسعة التي تقوم بها فرق التعقيم بالكليات والمستشفيات والمدن الجامعية، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد والحفاظ على الصحة العامة داخل المجتمع الجامعي.

وكلف رئيس الجامعة، د.هالة صلاح عميد كلية الطب، وفريق مكافحة العدوى بقصر العيني، لاتخاذ أقصى إجراءات التعقيم ومكافحة العدوى، وكل ما يلزم في إطار خطة الجامعة بإصداراتها المختلفة وقواعد وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، من أجل الحفاظ على سلامة الأطقم الطبية والتمريض والعاملين والمرضى.

كما وجه د. الخشت، بالقيام بعمليات تعقيم إضافية لمستشفى الفرنساوي وإجراءات مشددة لمكافحة العدوى، وأخذ مسحات من المخالطين لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد للاطمئنان على العاملين والأطقم الطبية، وتكليف مستشار رئيس الجامعة لمكافحة العدوى بالمتابعة اليومية لإجراءات التعقيم.

وكان د.محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وجه بالتطبيق الصارم والدقيق لإجراءات مكافحة العدوى على جميع العاملين بالمستشفيات الجامعية، واستمرار عمليات التعقيم وتكثيفها وفق أعلى المواصفات، وذلك طبقا للمعايير المطبقة بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وبروتوكولات مكافحة العدوى المطبقة بمستشفيات وزارة الصحة، وخطة جامعة القاهرة لمواجهة أخطار فيروس كورونا المستجد.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة شكلت لجنة فنية لمراجعة تطبيق البروتوكولات الطبية المعمول بها في مستشفيات جامعة القاهرة ومستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) والمعهد القومي للأورام، في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى، والتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات القياسية المقررة بالبروتوكولات الطبية للدولة، وتتولى اللجنة فحص أية متطلبات أو شكاوى بشأن فعالية البروتوكولات الطبية المطبقة والتوصية العاجلة بشأنها، ورفع تقرير محدد به درجة الالتزام بالبروتوكولات الطبية للدولة، وما تراه من عقبات أو صعوبات ووسائل التعامل معها، وما توصي به من توصيات، مع السماح للجنة بالاستعانة بمن تراه مناسبًا لإنجاز مهمتها.