الورقي
«5» شخصيات تتحدث عن مسيرة «النبأ» فى 30 عامًا
أسس الكاتب الصحفى الراحل ممدوح مهران جريدة «النبأ» في ٢٣ يوليو عام ١٩٨٩، بترخيص قبرصي، وأصبحت بعد ذلك أول جريدة مصرية مستقلة يصدرها مصري بترخيص أجنبي، وحصلت على حق الطباعة والتوزيع في جمهورية مصر العربية، وصدر العدد الأول منها في ٣١ ديسمبر من نفس العام.
بمرور الأيام أصبحت «النبأ» من كبريات المؤسسات الصحفية المستقلة في مصر لها مطابع خاصة وتوزيع خاص بها.
وتحتفل جريدة «النبأ»، الأيام الجارية، بمرور 30 عامًا على تأسيسها، واستمرارها فى السوق الصحفية التي تشهد منافسة قوية، فضلًا عن تدشين الجريدة الموقع الإليكترونى لها، شاملا العديد من الأبواب التي تتناول الشأن السياسي والاقتصادي والدولى وغيره من القضايا التي تهم القارئ.
وفى هذا الملف الشامل، استطلعت «النبأ» آراء العديد من المسئولين فى مسيرة الجريدة طوال 30 عامًا.
«قليني»: "النبأ" جريدة تتناول الموضوعات بـ«جرأة»
هنأ القس مكاريوس فهيم قليني، راعى كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس فى مدينة بدر، جريدة «النبأ» فى عيد ميلادها الثلاثين، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح فى تناول الموضوعات التى تهم مصر بالجرأة المعهودة فيها والمصارحة وكشف السلبيات بغض النظر عن الشخصيات.
وأكد «قلينى» أن هذا أهم ما يميز جريدة «النبأ» منذ صدورها، لافتا إلى أن ما سلكته الجريدة هو السبيل الوحيد لتقدم الشعوب والأمم ويستحق من كل هيئة ومؤسسة توجيه الشكر للجريدة لكشفها وإشارتها للسلبيات الموجودة حتى تتم معالجتها والتخلص منها أولا بأول.
«عزت»: جريدة تتسم بالمصداقية ولا تحرف الكلام
قال هانى عزت، رئيس جمعية «منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط»، إنه برغم تعرض «النبأ» لحملات كثيرة لتشويهها؛ إلا أنها اتسمت بالمصداقية في عرضها لجميع الآراء حول جميع القضايا التى تطرحها، موضحا أن الجريدة تمتعت بصدقها في نقل الكلام كما هو دون تحريف أو تأويل، كما تفعل بعض الصحف الصفراء التي تغير مضمون الكلام من أجل إثارة الفتنة.
وأضاف «عزت» فى تصريح خاص لـ«النبأ»، أن الجريدة أصبحت تحظى بثقة عدد كبير من المسيحيين، لافتا إلى أنها جذبت أعدادًا كبيرة منهم لمتابعتها.
«بشرى»: أهم الصحف المصرية والعربية
وأكد الكاتب السياسي والناشط القبطى جرجس بشرى، أنه من خلال متابعته الدقيقة لجريدة «النبأ»، يرى أنها من أهم الصحف المصرية بل والعربية التي تتسم بالمهنية والموضوعية والبعد عن الإثارة، مؤكدًا الحرص الشديد بل والالتزام الواضح من الجريدة بالحفاظ على الأمن القومي المصري والفصل بحكمة بين المعارضة التي تستهدف إسقاط الوطن والنقد البناء أو المعارضة البناءة.
وأضاف «بشرى» فى تصريحات خاصة لـ«النبأ» أن هناك دورًا مهمًا للجريدة في فتح ملفات الفساد والتصدي للفاسدين بكل قوة وبتوثيق كامل، وهو ما يكسبها كل يوم مصداقية القراء.
وقال «بشرى» إن جريدة «النبأ» تلتزم بخط واضح في تناول الملف القبطي أو الكنسي ويتضح ذلك في فتح ملفات شائكة مهمة تدافع عن حقوق أقباط مصر على أرضية مصرية وطنية وفضح المتاجرين بحقوق الأقباط من بعض المنظمات المشبوهة في الخارج التي تنتهج سياسة التهييج وإشعال الحرائق لاستمرار «السبوبة»، مشيرا إلى أن الجريدة تتسم بحرصها الواضح على احترام قيادات الكنيسة وعدم التطاول عليهم أو التحريض ضدهم أو تكفيرهم، متمنيا للجريدة مزيدًا من التقدم والنجاح.
«الشهابي»: تحتل مكانة متميزة وسط الصحف الورقي
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن جريدة «النبأ» حافظت طوال 30 عامين على مصداقيتها ومهنيتها وعلى دورية صدورها، على الرغم من المشاكل المالية التي تعانيها الصحف الورقية بما فيها الصحف المملوكة للدولة المعروفة باسم الصحف القومية.
واعتبر «الشهابى» استمرار صدور جريدة «النبأ» طوال هذه المدة بطولة من أصحاب الجريدة ودليلا قويا على حسن إدارتهم لها، مؤكدا أن "النبأ" تحتل مكانة متميزة وسط الصحف الورقية التى تقوم الرأي العام المصري، وأنها كانت دائما داعمة للدولة المصرية ولقضايا الأمن القومى ولم تكن أبدا خصما منها حتى فى تلك اللحظات التى اختطف فيها الوطن وتاهت البوصلة من الكثيرين وغابت الرؤية الوطنية.
وتمنى ناجى الشهابي استمرار صدور "النبأ" وحفاظها على مهنيتها ومصداقيتها وتكون عونا للوطن والمواطن فى فهم تحديات المرحلة وكيفية مواجهتها.
المتحدث باسم «الكهرباء»: مؤسسة متفاعلة مع القراء ومشاكلهم وحققت مكانة بين الصحف
قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن جريدة «النبأ» حققت مكانة كبيرة وسط العديد من المواقع والجرائد المتواجدة حاليا، موضحا أن «النبأ» متفاعلة مع آراء الناس وتنقل تخوفاتهم ومشاكلهم وتطلعاتهم، وتحصل على ردود لمشاكلهم، مؤكدا أن هذا أهم ما يميز الجريدة، ما حقق للجريدة مكانة جيدة جدا خلال الفترة الماضية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن الجريدة والموقع ناجحان في نقل آراء الشارع ومشاكله، ولكن ينقص الموقع الإليكتروني الفيديوهات الخاصة، لافتًا إلى أن هذه الفيديوهات ستفرق كثيرًا.
