الورقي
ليلة مقتل ضحى.. الشياطين الثلاثة يتخلصون من عشيقة أحدهم ويلقون جثتها عارية في الصحراء
حددت محكمة الاستئناف، جلسة 11 يناير المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة عاطل وسائق ومقاول، متهمين بقتل سيدة، وإلقاء جثتها عارية بطريق "رأس غارب ـ الشيخ فضل"، بالقرب من حقول البترول، بعد تشويهها.
تفاصيل الجريمة بدأت بتلقي المقدم محمد عزت، رئيس مباحث قسم شرطة رأس غارب، إخطارا من سائق يفيد بعثوره على جثة سيدة بطريق الشيخ فضل، فتم تشكيل فريق بحث لكشف هوية القتيلة، وضبط الجناة، حيث تبين من خلال التحريات، أن الجثة لـ"ضحي.ج"، 35 سنة مقيمة بمحافظة المنيا، وأن وراء الجريمة كل من عاطل وسائق ومقاول.
وتبين أن علاقة غير شرعية كانت تربط القتيلة بالمقاول، أنجبت على أثرها طفلا منه، فرفض الاعتراف به، فأقامت دعوى قضائية ضده لإثبات نسب الطفل.
وقضت المحكمة بثبوت النسب، فقرر المقاول قتلها، واتفق مع باقي المتهمين على استدراجها من محافظة المنيا، إلى الغردقة بحجة الزواج منها رسميا، وأجروا شقة، واتفقوا على قتلها بعد إقناعها بالسفر للقاهرة، لاستكمال أوراق القضية، وإجراء تحليل "dna"، ثم قتلوها بطريق "رأس غارب ـ الشيخ فضل"، وتخلصوا منها بجانب الطريق، بعد أن نزعوا ملابسها بالكامل، ورشوا مادة الثنر على وجهها لإخفاء ملامحها.
وعقب ضبط المتهمين، اعترف المقاول "عماد.ح"، بأنه تعرف على المجني عليها "ضحى"، ونشأت بينهما قصة حب، حتى وقع في ممارسة الرذيلة معها، ونتج عن هذا إنجابها منه، فبدأ في التهرب منها، بعد مطالبتها له بالزواج.
وأوضح أنه عقب معرفته بحكم المحكمة بثبوت نسب الطفل له، قرر التخلص منها ومن الطفل، فاختمرت في رأسه فكرة القتل، واستدرجها إلى مدينة الغردقة، بزعم إنهاء إجراءات الزواج والاعتراف بالطفل، واتفق مع كل من: "محمود.م"، عاطل، و"ماهر.ش" سائق تاكسي، على استدراج الضحية، وقتلها وسط الصحراء.
بدورهما اعترف المتهمان الآخران، بارتكاب الجريمة عقب تلقيهما اتصالا من المتهم الأول "عماد"، يطلب منهما استدراج المجني عليها إلى مدينة الغردقة، لإنهاء حياتها، وإلقاء الجثة في الصحراء، كما أخذوا الطفل الرضيع وألقوه في مدينة البدرشين، ثم عادوا إلى مدينة المنيا.
وتم إرسال مأمورية إلى مدينة البدرشين، بعد عثور أحد الأشخاص على الطفل الرضيع، بالطريق العام، حيث تم تسليمه إلى جدته.
