رئيس التحرير
خالد مهران

«مصر للطيران» تؤكد تقديمها خدمة الكراسي المتحركة لكبار السن بالمجان بعد هذه الشكوى

طائرة مصر للطيران_
طائرة مصر للطيران_ أرشيفية

نفى مصدر مطلع بمصر للطيران ما أثير، مؤخراً،  على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعرض والدة نائب رئيس تحرير إحدى الصحف القومية بدفع رسوم على تذكرة الطيران للحصول على كرسي متحرك لكبار السن " لوالدته"، مؤكداً أن هذه الخدمة مجانية تقدم لكبار السن في جميع مطارات مصر.


وأكد المصدر عدم صحة ما سرده نائب رئيس تحرير إحدى الصحف القومية، مشيراً  إلى أن الشيء الوحيد الحقيقي أنه ربما لم يجد عاملا؛ لاسيما لقيامهم بإنهاء إجراءت ركاب آخرين.


وكان نائب رئيس تحرير إحدى الصحف القومية، أعرب عن استيائه من الشركة الوطنية مصر للطيران، قائلاً:" ذهبت مع أمي للمطار لاستقلال رحلة مصر للطيران رقم MS912 في طريقها للعودة إلى دبي،  ولأن أمي من كبار السن، فعادة ماندفع لها رسوم خدمة الكرسي المتحرك التي تضاف إلى قيمة التذكرة، وهي خدمة يلجأ لها بالطبع كبار السن الذين لايقوون على الحركة وطول الإجراءات والمسافة حتى الطائرة".


وتابع قائلاً:" تركت أمي في السيارة، ودخلت لمكتب خدمة الكرسي المتحركة، وطلبت الخدمة، من خلال التذكرة، وأعطوني تصريح الكرسي ، ولما سألت الموظف عن العامل،  كانت أولى المساخر ، إذ جاء رده عجيبًا : "معلش أصل العامل مع عميل على رحلة نيويورك، وهي رحلة بعيدة" وطلب مني الانتظار ، وكأن العامل سيسافر مع العميل على الطائرة !!! 


ونظرًا لعدم السماح للمرافق بمصاحبة العميل للداخل، اضطررت للبحث عن عامل بضائع، ليصاحب أمي في رحلة الإجراءات، حتى لايضيع الوقت في انتظار عامل الكرسي المتحرك، وتفوتنا الطائرة، وبالفعل اهتديت لعامل وسلمته أمي، ووصيته بألا يتركها إلا بعد أن ينهي لها كل الإجراءات، ومشيت مطمئنًا وكلي ثقة في العامل!".


واستكمل قائلاً: "وبعد ساعة من الزمن ، اتصلت بأمي لأطمئن عليها ، فجاء ردها حاملًا لي المسخرة الثانية ، لقد ظل يتناولها أكثر من عامل في كل مرحلة ، وفي كل مرحلة تدفع رسومًا إضافية لكل عامل ، رغم تحملها رسوم خدمة الكرسي المتحرك ، فبدلًا من أن يجد العميل المُسن العامل في انتظاره من أمام بوابة الدخول ليحمله للداخل بالكرسي ويتجاوز  معه كل المراحل .. يظل العميل ينتظر العامل بلا جدوى، وفي النهاية يضطر للبحث عن عمال البضائع، ليساعدوه في تجاوز المراحل وإنهاء الإجراءات، مقابل دفع رسوم إضافية، في كل مرحلة، حتى يصل للطائرة !!.


وأضاف قائلاً:"أخبرتني  بعدها أمي أن الرحلة ألغيت بدون إخطار، وبدلًا من أن تسافر في التاسعة والنصف صباحًا، عليها الانتظار  ٣ ساعات، حتى رحلة الثانية عشرة والنصف ظهرًا ، وأنها بصعوبة شديدة استطاعت التواصل مع أختى في دبي، لتخبرها بموعد الوصول الجديد، حتى لا تأتي مبكرًا وتنتظرها طويلًا، وتخيلوا معي أن ينتظر مسن كل هذا الوقت .. قمة الإرهاق في وقت ينتظر فيه الراحة !!!".