صحيفة بريطانية: المخدرات والحفلات الجنسية سبب وفاة الأمير "خالد القاسمي"

زعمت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الأمير خالد القاسمي نجل حاكم إمارة الشارقة الأمير سلطان القاسمي، توفي نتيجة تعاطيه جرعة مؤثرة من المخدرات خلال حفلة جنسية في منزله، كما أدعى الموظفون في بيت الأزياء الذي يملكه.

عُثر على الشيخ خالد بن سلطان القاسمي ميتًا داخل منزله الواقع في نايتسبريدج بالعاصمة البريطانية لندن والذي يُقدر بـ 8 مليون جنيه إسترليني، الاثنين الماضي، عن عمر يناهز 39 عامًا بعد تناول كمية مُفرطة من المخدرات.

وأبلغ عمال ماركة قاسمي هومي للملابس الرجالية أن خالد يستضيف بانتظام حفلات جنسية مليئة بالبغايا، حيث كان يتناول عقار الميثامفيتامين المُنشط جنسيًا.

وقال أحد الموظفين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، لـ Mail Online: أنه يستمتع بهذا المُنشط لأنه يتيح ممارسة الجنس لفترة أطول.

وأوضح: "بشكل عام ، كان رجلًا لطيفًا، قويًا لكنه عادل، لكن عندما كان يبتعد عن تلك الحفلات لعدة أيام، فقد يصبح وحشًا".

وقال مكتب قاضي الوفيات في وستمنستر إن اختبارات السموم قد أجريت عقب وفاته، وقبل إعادة جثمانه إلى الإمارات.

ومع ذلك، فإن النتائج "قد لا تكون معروفة لمدة شهرين آخرين"، وحتى الآن لم يتم تحديد موعد للتحقيق.

تحدث الموظفون بعد ساعات من دفن خالد في مدينة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، والتي يحكمها والده الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

ادعى أحد الموظفين أنه في عدة مناسبات ألقى خالد كرسيًا وأثاثًا آخر عبر المكتب بعد عطلة نهاية أسبوع في مقر إقامته في نايتسبريدج.

وقال إن الموظفين أعربوا عن قلقهم لهذا الأمر فيما بينهم، لكنهم كانوا خائفين للغاية من تناول الأمر مع خالد نفسه، خوفًا من إقالته.

وأضاف الموظف قائلاً: 'خالد يمكن أن يصبح غير قابل للتنبؤ به، وكنا نعرف دائمًا الابتعاد عنه بعد أحد حفلاته الشهيرة.

وكانت مصادر قد أخبرت صحيفة ذا صن البريطانية عن حالة العربدة التي قام بها الأمير قبل وفاته بدقائق، مدعية أن الشرطة عثرت على كمية من المخدرات من الفئة "أ" بعد استدعائها من قبل الأطباء.