دراسة تكشف الفترات المؤلمة للنساء

كشفت أحدث الدراسات الطبية التي نُشرت نتائجها في المجلة الطبية البريطانية  بأن الفترات التي تغيب فيها النساء عن العمل خلال العام بسبب آلام  الدورة الشهرية تصل إلى تسعة أيام، ما يؤثر على الإنتاجية الخاصة بهن، خاصة أن هذه الدراسة التاريخية تُعد الأولى من نوعها التي تتناول موضوعًا قال عنه العُلماء إنه من المُحرمات.

ووفقًا لما ورد بموقع " ميل أون لاين " فإن أكثر من ثمانية من كل عشر نساء بالعمل أو الدراسة أثناء معاناتهن من الألم أو اضطراب المزاج  قلن إنهن أقل إنتاجية بسبب ذلك ، خاصة وأن هذه الأعراض تُجبر النساء على أخذ إجازة مرضية يومًا كُل شهر على مدار العام

وقالت الدكتورة نيبور: "هناك حاجة ملحة لمزيد من التركيز على تأثير هذه الأعراض، خاصة في النساء دون سن 21 عامًا ، لمناقشة خيارات العلاج مع النساء من جميع الأعمار ، وبشكل مثالي ، مزيد من المرونة للنساء اللائي يعملن أو يذهبن الى المدرسة.'

وقال الباحثون إن النتائج تعكس عامة السكان ، ولكن قد يكون هناك تحيز في الاختيار لأن المشاركين تم توظيفهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتُشير أبحاث أخرى إلى أن الأعراض المذكورة يُمكن أن تُقلل من جودة الحياة في عدة مجالات ، مثل الصحة العقلية والحياة الاجتماعية. كما قد يضع عبئا ماليا على النساء وأسرهن ؛ ويوصى باستخدام العقاقير المضادة للالتهابات ، مثل الأسبرين ، كعلاج سريع لآلام الدورة ،