حفنى محمود باشا يبحث عن ضارب الودع في «سحور الحسين»
كان حفنى محمود باشا يجلس مع بعض الأصدقاء فى قهوة الفيشاوى فى إحدى ليالى رمضان، وكما نشرت مجلة «مسامرات الجيب» عام 1950، فإنه بعد تناوله وجبة السحور، سأل عن الشيخ عبد الغفار «ضارب الرمل والودع» المعروف بحى الحسين، وكان يلح في السؤال عليه وحاجته الضرورية إليه، وقال لأصدقائه إنه: «رجل مبروك وأخباره وتوقعاته صحيحة».
فقد قال له أثناء الحرب العالمية الثانية توقعات صحت بعد عدة أشهر، وأن سره باتع أكثر من سر الوزير أحمد عبد الغفار باشا الذى لم يستطع حتى الآن أن يوحد بين الدستوريين والسعديين بالنسبة للموقف الأخير الخاص بمراسيم مجلس الشيوخ.
الغريب أن حفنى باشا كما ذكر محرر الخبر اعتاد السحور فى الحسين يوميا من أجل ضارب الودع.