رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إيران تستطيع إنتاج قنبلة ذرية خلال عام

النبأ

"جهاز الطرد المركزي في الجيب: إيران يمكن أن تصنع قنبلة نووية في غضون عام"، عنوان مقال ايلنار باينازاروف، في "إزفستيا"، حول قدرات إيران التكنولوجية على إنتاج قنبلة نووية.

وجاء في المقال: يمكن لإيران، إذا أرادت، صنع قنبلة ذرية في أقل من عام. هذا ما قاله لـ"إزفستيا" خبراء في مجال الفيزياء النووية. ففي معهد البحوث النووية في دوبنا، أوضحوا أن احتياطيات اليورانيوم، التي، وفقا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلكها الجمهورية الإسلامية، اليوم، تكفي لصنع قنبلة. لكن المكون الكيميائي وحده لا يكفي، فهناك حاجة إلى أجهزة تفجير وقذيفة مدمجة. وذلك، كما يؤكد الخبراء، ما لا تمتلكه إيران بعد.

ووفقا لكبير الباحثين في معهد البحوث النووية في دوبنا، إيغور غولوتفين، فإن مصير المشروع النووي الإيراني يعتمد على من سيواصل تزويد الجمهورية بالمواد الخام لتخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي.

فبالقرب من إيران، تقع كازاخستان التي تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث كمية اليورانيوم والأولى من حيث إنتاجه: 11.81% من احتياطيات العالم تتركز في البلاد. وفي فبراير 2017، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن بلاده ستشتري 950 طناً من مكثف اليورانيوم من كازاخستان في غضون ثلاث سنوات. ومع ذلك، فليس هناك من يتعجل صنع قنبلة في إيران، على الأقل رسميا.

كما ذكّر خبير مركز الدراسات السياسية، مدير برنامج "روسيا ومنع الانتشار النووي"، أدلان مارغوييف، بفتوى الزعيم الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، في العام 2013، والتي قال فيها إن القنبلة الذرية تتعارض مع قواعد الإسلام وإن البلاد لن تنتجها بأي شكل من الأشكال. وأضاف أن جميع عمليات التفتيش الـ 14التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبتت أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية. ولصناعة رأس حربي واحد، يكفي 8 كغ من البلوتونيوم أو 25 كغ من اليورانيوم. ويستحيل استغلال الوقود المستنفد من محطات الطاقة النووية، بما في ذلك مشروع بوشهر الروسي، لأن شروط العقد تنص على أن تأخذ روسيا الوقود النووي المستنفد. فلا تستطيع إيران الوصول إليه في أي مرحلة.

وتأكيدا على ذلك، قال رئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، إن موسكو لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

ووفقا له، فإن المصدر الرئيس لهذه الأخبار هو الولايات المتحدة في المقام الأول والجهات التي دعمت خروج واشنطن من الصفقة النووية، لتأكيد لا جدوى التفاوض مع إيران.