رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فى بيان تفصيلى.. خالد يوسف يرد على قضية الفيديوهات الجنسية مع منى فاروق وشيما الحاج

المخرج خالد يوسف
المخرج خالد يوسف ومنى فاروق وشيما الحاج


نشر المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تضمن تفاصيل القضية المتهم فيها الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج، فى واقعة تداول الفيديوهات الجنسية لهما، وما أثار فى وسائل الإعلام عن اعترافات المتهمتين فى التحقيقات الرسمية.


وطرح «يوسف» فى بيانه، عددًا من الأسئلة بشأن أقوال المتهمتين وما تداولته الصحافة وحقيقة ما يحدث فى كواليس الوسط الفنى من ابتزاز واستغلال لـ«المواهب الشابة» وإلى نص البيان:


«ياترى هتعمل ايه وسائل الاعلام في أقوال البنات المثبتة في التحقيقات الرسمية للنيابة اللي مافيهاش حرف من الاساطير اللي قعدوا ينشروها ويأكدوها ويعيدوا التأكيد عليها ويزنوا ليكون حد ماوصلوش الخبر بإن انا اللي كنت بصور البنات تحت التهديد وببتزهم كمان بالفيديوهات دي وأضافوا كمان ان البنات قالوا انهم كانوا سنهم صغير يعني أقل من ١٨ سنة».


وتابع: «عملولي شوية تهم كده اخدلي فيها تأبيدة علي الاقل ولما اطلعت علي التحقيقات حزنت وقولت ياريت كان البنات قالوا كده وكان الاعلام صادق في نقل اللي قالوه لكن اكتشف ان كل اللي نقلوا الكلام في الاعلام ده مجرد مخبرين مش صحفيين ببلاط صاحبة الجلالة وأنهم فقط بيكتبوا ما أملوه عليهم والمحزن والمؤسف، وده سبب هذه البوست لاني مأجل كلامي كله شويه وها اقولكوا في الاخر ليه، المحزن انهم يحطوا علي لسان البنات انهم قالوا  ايوه عملنا كده لان ماحدش بيمثل من غير مايعمل كده مع المخرج او المنتج وكل اللي مثلوا قبلنا عملوا كده».


وأضاف المخرج: «يا من تعتبرون انفسكم صحفيون ألم يكن في امكانكم ان تراجعوا سادتكم في هذه الجملة البسيطة فقط ولا بيعتبروا انفسهم الهة ماينفعش تناقشهم».


وتسأل البرلماني: «ألا تدركون انكم تبصقون علي الفن المصري وكله وتحولوه لوسط داعر ومنحل.. عايزين تصفوني انا وتقضوا عليا طاعة لأسيادكم ماشي انا قلت اني ها احتمل ومعي زوجتي وأولادي وعيلتي صابرين علي الاذي لانه قدرنا لكن توصموا الفنانات كلهم والوسط كله والله انكم تجهلون ما تقترفوه ولا تدركون قيمة الفن المصري ولا حتي قيمة مصر نفسها».


واستطرد عضو مجلس النواب: «مادام البنات ماجبوش سيرة الفن والعمل بالتمثيل وقصروا اقوالهم علي انهم كانوا متجوزني عرفي وان المجرم هو اللي نشر الفيديو وبما ان انكوا مالكوش هدف غير تصفيتي انا يبقي كان لازم تركزوا علي افعالي طبقا لاقوالهم وتتهموني بإني مجنون ومريض ومجرم كمان وانا اللي نشرت مثلا.. ليه بقه تقحموا الاشتغال بالفن في الموضوع ..هل اسيادكم قالولكوا شوهوا ضمن ماتشوهوه سمعة الفن المصري نفسه».


وواصل بيانه: «ما احقر ان تضرب مهنة الاعلام بعرض الحائط بكل قيمها وثوابتها وتساهم بهذا الشكل المنحط في تحقير الفن المصري وكل من يعمل فيه».


وأضاف: «انا مأجل كلامي في موضوعي وتفاصيله لغاية مااشوف بس هو ناويين يكيفوها ازاي ويوصلوها لفين وايه أخرتها لانهم بيقولوا ان مش دي القضية الوحيدة ولا دول البنات الوحيدين وان عندهم فيديوهات لميتين فنانة من ضمن برضه التشويه الموجه للفن».


واستكمل: «فعايز بس اعرف التهم اللي هاتوجه ليا هاتوصلني للمؤبد زي ماقالوا في الاول ولا بس عايزني اعترف بعدة زواجات عرفية كده علي شوية علاقات كده من اللي قلبك مايحبهمش ولو عملت كده يبقي كفاية عليك كده ياعم خالد شوهناك ودمرنا نفسية اهلك وعيلتك والمحيطين بيك وعملنالك فضيحة بجلاجل وسلمناك تسليم اهالي للمجتمع وقيمه، وماحدش هايقتنع بكلامك تاني وعارض بقه تعديل الدستور ولا ماتعارضش براحتك».


وأوضح: «المشكلة ان اللي غايظهم قوي وبرغم كله اللي عملوه ان الناس لغاية دلوقتي لسه بتصدق كلامي حتي اللي مش مقتنع ببرائتي الاخلاقية مقتنع باني عمري مانافقت سلطة ووقفت قبل كده قصاد انظمة وماهمنيش ولا ممكن يهمني من اي بطش ولا تنكيل لاي نظام مهما كان اجرامه عموما ده مش موضوع البوست ده».


واختتم: «كل رجائي لوسائل الاعلام الذي تفهم قيمة رسالتها ولايتلقوا اوامر -علي قلتهم وندرتهم - ان يتحروا الدقة ليس فيما يسيئ لي -لان ده فقدت الامل فيه لان اللي مكسوفين منهم مما يحدث بيعتذرولي في رسايل وبيقولولي الموجه عالية قوي اعذرنا - ارجوهم ان يتحروا الدقة فيما قد يسيئ لأي معني نبيل في حياتنا وعلي رأسها قيمة الفن والفنانين المصريين ولا تشركوهم ابدا في معركتي ولا يلوث احدا منهم او يطاله رذاذا من هذه المعركة».