رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معلومات هامة عن شيخ الأزهر بخصوص راتبة وعائلتة

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

يعتبر الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أكبر مرجعية إسلامية في العالم الإسلامي من خلال تقلده لهذا المنصب، لكن هناك أسرار وتفاصيل في حياته لا يعرفها الكثير.

فبالرغم من تقلد الإمام الأكبر العديد من المناصب، ولكنه مازال يقيم في شقته بالقاهرة بمفرده تاركا الأسرة في مسقط رأسه بالقرية، ويواظب على زيارتها لمدة 3 أيام كل أسبوعين وأحيانا ثلاثة.

كما يقيم نجلا الشيخ وهما المهندس محمود، والابنة  زينب بالأقصر، حيث يتابع الشيخ بنفسه وبواسطة أبناء العائلة ساحة الطيب بالأقصر وهي ساحة مملوكة للعائلة، يجتمع فيها شيخ الأزهر بأهل قريته وغيرها من القرى.

ومنذ عشرات السنين ساحة الطيب كما هو معروف تقدم فيها واجبات الضيافة الكاملة، ويمارس فيها الشيخ دوره كمحكم عرفي لحل الخلافات والنزاعات بين العائلات.

ويمتلك الشيخ وعائلته ساحة أخرى في القاهرة والتي يشرف عليها شقيقه الأكبر الشيخ محمد الطيب وهو شيخ طريقة صوفية، حيث تتوفر بالساحة كافة مقومات الإقامة والضيافة للراغبين من أبناء القرية والقرى المجاورة، سواء مسلمين أو  مسيحيين أو من أي مكان آخر في زيارة القاهرة وقضاء مصالحهم فيه.

والإمام الأكبر لا يتقاضى راتبا عن منصبه كشيخ للأزهر، ويقول إنه يؤدي عمله في خدمة الإسلام، ولا يستحق عليه أجرا إلا من الله، كما تنازل عن الكثير من مخصصاته زهدا منه.

وخصص أيضا الكثير من المعونات من الأزهر للمتضررين من السيول والنكبات، وبناء المستشفيات، وتعويض ضحايا الإرهاب، وقدم الكثير من رحلات الحج والعمرة لأقارب وذوي الضحايا.

واختاره الرئيس الأسبق حسني مبارك من بين 5 أسماء عرضت عليه لخلافة الإمام الراحل الشيخ محمد سيد طنطاوي في مشيخة الأزهر لسبب آخر بعيدا عن كفاءته وعلمه وهو إجادة الطيب للغتين الإنجليزية والفرنسية بطلاقة.

وعن سبب تخليه عن دار الإفتاء وتوليه منصب رئيس جامعة الأزهر، رغم أن دار الإفتاء هي الطريق لمشيخة الأزهر ، قال إن الإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي كان وراء تعيينه رئيسا للجامعة وتخليه عن دار الإفتاء، وقال له طنطاوي إن رئاسة الجامعة هي الطريق له لمشيخة الأزهر.

يذكر أن شيخ الأزهر ولد في 6 يناير من العام 1948 في القرنة بالأقصر بحضن الجبل بصعيد مصر، حيث أثبت نبوغه مبكرا، وتفوق في كافة مراحل التعليم الأزهري حتى التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة، وبعدها واصل تفوقه وحصل على الماجستير والدكتوراه، ثم واصل دراسته في السوربون بفرنسا.