رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 37

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب



تقيم عصبة مقاومة التشهير مسابقة كبرى على مستوى الدولة بين كليات القانون لوضع مشروع ضد الكراهية بهدف حماية مجموعات الأقليات، يفوز فى هذه المسابقة رجل يدعى جوزيف ريباكوف، الذى تتضمن اقتراحات أنه لا يكفى حظر العنف النابع من كراهية ولكن أى كلمات تحرص على الشك أو الاحتكاك أو الكراهية واحتمال العنف يجب أيضًا تجريمها.


هذا البحث الذى فاز بجائزة عصبة مقاومة التشهير يقترح أنه لا يكفى أن تراقب وكالات الدولة وتحدد حرية الحديث بصفة عامة ولكن عليها أيضًا مراقبة كل الأفلام التى تنفذ مجموعات محددة،  وفضلًا عن ذلك حتى لو كان من يعطى الحديث يمكن تبريره مثل: انتقاد المسيحيين مثلا للشذوذ الجنسى لأن الإنجيل يحرمه قطعًا، ويقترح ريباكوف أن الحقيقة يجب أن تكون دفاعًا فى المحكمة.


فالدليل الوحيد الذى تحتاجه المحكمة لتأكيد الإدانة لأحاديث الكراهية هى أن شيئًا قد قيل وأن مجموعة أقلية أو أحد أفرادها أحس أنه أضير عاطفيا من جراء هذا النقد، ولذلك فتحت هذه الاقتراحات التى ستدخلها عصبة مقاومة التشهير فى القوانين فى كل العالم خلال 15 سنة من الآن من خلال السياسيين والإعلاميين الذين تشتريهم وتدفع لهم أجورًا فإن يسوع المسيح يمكن اعتقاله كمجرم كراهية.


هذا القانون مصمم لحماية مؤامرة روتشيلد من كشف الستار عنها لأنك لو انتقدت سجل آل روتشيلد الإجرامى سيوجه لك الاتهام كشخص معادى للسامية وبذلك قد تتعرض للسجن، وجدير بالذكر أيضًا أن تلاحظ أنك لو قلت أن حاخاما يهوديًا قد أحرق معبده ليقبض قيمة التأمين عليه لأنه فى حاجة للإصلاح، بعكس حالة شخص يقوم بهذه الجريمة وله ميول ضد إعلام النظام فإنه يتلقى عقوبة نفس هذه الجريمة.


كتاب المؤرخ جيمس بكس الذى يحمل عنوان «خسائر آخرى» والذى يكشف المعاملة الصادقة التي عامله بها الحلفاء أسرى الحرية من الألمان، وهؤلاء الحلفاء كانوا طبعا تحت التعليمات المباشرة اليهودي أيزنهاور الذى كان عندئذ القائد الأعلى لقوات الحلفاء تكشف تصرفاتهم عن أعمال صادق من ملازم فى الفرق 101 المحمولة جوًا، فهذا الملازم الذى ارتقى إلى منصب مؤرخ رئيسي للجيش الأمريكى وتقاعد بعد ذلك برتبة كولونيل باسم ارنست فيشر كتب ما يلى فى مقدمته لكتاب ياك، بداية من إبريل 1945 أفتى الجيش الأمريكي والجيش الفرنسي بدم بارد حوالى مليون رجل معظمهم فى معسكرات الاعتقال الأمريكي، نفذت كراهية أيزتها ورهن عدسة بيروقراطية عسكرية مطيعة أنتجت أهوال معسكرات الموت لدرجة لا مثيل لها في التاريخ العسكري الأمريكى، وهى جريمة حرب لا مثيل لها في ضخامتها.


يتم كشف النقاب فيما بعد عن أن حوالي تسعة ملايين ألماني بين مدنيين وعسكريين ماتوا نتيجة سياسات تجويع وطرد قامت به قوات الحلفاء خلال الخمس سنوات الأولى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وضمن هؤلاء أسرى في الشوارع وأسرى في معسكرات اعتقال الحلفاء، حيث كانت عبوات الغذاء ممنوعة وكان الأطفال يعملون بالسخرة.


يحق للإنسان أن يفترض أن أيزنها وركان يتبع تعليمات تلمودة اليهودى المحبوب الذى هو أعلى مرشد دينى وأخلاقى لليهود الملتزمين فى هذا الكتاب الذى يفرق نفوذه على اليهود جرا عن نفوذ التوراة وإلى جانب الزوهار والكابالا بحيث يهودية مقدمة يتكرر ذكر أن غير اليهود سيؤيد بطبيعتهم وأن اليهود طيبون وبالإضافة لذلك فإن أفضل الأفراد من غير اليهود يستحقون القتل.


بعكس الإنجيل والقرآن المتاحان للكافة على نطاق واسع، فإن من الصعب جدا الحصول على نسخة من التلمود أقدس الكتب اليهودية، ربما إن ذلك بسبب أنه داخل صفحات التلمود منصوص بوضوح أنه من المحظور تدريس التلمود لغير اليهود، والعقوبة للشخص الذي يخالف الأمر مذكورة فى كتاب الـ«سانهدرين 581 هاجيجا» الذى ينص على:«مثل هذا الشخص يستحق القتل».


وفى 17 أغسطس ذلك العام يتعرض الرئيس الباكستانى الجنرال ضياء الحق، للاغتيال من خلال حادث طائرة، والسفير الأمريكى فى الهند فى ذلك الوقت جون دين يرسل تقريرًا لرئاسته أن لديه أدلة على أن المخابرات الإسرائيلية الموساد كانت وراء عملية الاغتيال فى محاولة لمنع باكستان من إنتاج قنبلة ذرية، ولخلق مشاكل للسفير الأمريكى يتم اتهامه بأنه يعانى من اضطراب عقلى ويتم إعفاؤه من عمله فى وزارة الخارجية الأمريكية ورغم ذلك يرفض تغيير هذا الرأى ويخرج به فى العلن 2005 عندما كان سنة 80 سنة.


يموت فيليب دي روتشيلو ذلك العام.

 

عام 1989


كثير من الدول التابعة فى شرق أوروبا، نتيجة نفوذ سياسة الانفتاح التى أعلنها جورباتشوف تزداد إصرارًا على المطالبة بالتحرر من الشيوعية فى دولها.


تحدث ثورات كثيرة فى عام 1689 أغلبها لإسقاط حكومتها الشيوعية واستبدالها بجمهوريات، وبذلك تتهاوى قبضة الشيوعيين على السلطة فى شرق أوروبا «الستار الحديدى» وكنتيجة لسياسة الانفتاح والمصارحة التى أعلنها «جورباتشوف»، تنهار الشيوعية ليس فى الاتحاد السوفيتى فقط بل فى شرق أوروبا كذلك فى روسيا، بوريس يلتسن المتزوج من ابنة زوجة ستالين الناتجة من زواج ستالين من روز الحاجا نوفيتين، يتخذ يلتسن خطوات انهاء السيطرة الشيوعية والحزب الشيوعى ويحرم الحزب الشيوعي ويحظر نشاطه، ويستولى على كل ممتلكاته، ويكون ذلك سقوطا للشيوعية فى روسيا، وينتج عن هجرة جماعية تبدأ بهجرة سبعمائة ألف يهودى روسى إلى إسرائيل فى إحدى الصحف الإسرائيلية  بتاريخ 24 نوفمبر 1989 منشور تقرير عن حديث نتنياهو، هو الذى كان وقتها نائب وزير الخارجية ألقاه على اليهودى الاشكنازي طالبة جامعة بار إيلان يقول فيه: «كان يجب على إسرائيل استغلال القمع الذى حدث للمظاهرات فى الصين عندما كان اهتمام العالم مركزًا على هذا البلد لتنفيذ طرد جماعي للحرب من الأراضي الفلسطينية».


يوم 20 ديسمبر تقوم أمريكا بغزو بنما لشكها أن قائد بنما الواقعى الجنرال مانيويل نورييجا يتاجر فى المخدرات، وقالت تقارير سابقة أن مايك هرارى تم اعتقاله في بنما، وهو رجل وصفته الأنباء المنشورة كالآتى: «ضابط مخابرات إسرائيل سابق فى الموساد ذو شخصية مريبة وقد أصبح أحد أكثر مستشاريى نورييجا نفوذًا».


يزعم أحد المسئولين فى الإدارة الجديدة التى وضعتها أمريكا فى السلطة ببنما أن الإضافة إلى نورييجا طبعا فإن هراري كان «أهم رجل فى بنما» ومع ذلك فبينما سيتم تسليم نورييجيا إلى أمريكا وسجنه فإن هرارى يختفى بعد ذلك فى ظروف غامضة ثم يظهر فى إسرائيل، هراري لن يتم تسليمه لأمريكا لمحاكمته، ويبدو أن أمريكا لم تطالب حتى بتسليمه لها.