تقاليد غريبة للعائلة البريطانية المالكة للاحتفال بعيد الميلاد

يتمثل أحد أهم محاور فترة عيد الميلاد في أهمية قضاء الوقت مع الأشخاص الذين تهتم بهم، سواء كانوا أصدقاء مقربين أو أفرادًا من العائلة أو شركاء، هذا ينطبق على الجميع بما فيهم العائلة المالكة في بريطانيا.

في يوم عيد الميلاد، تشارك العائلة المالكة، بقيادة الملكة الأم، في عدد من التقاليد السنوية ، بما في ذلك زيارة طقوسهم إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، ثم القاء كلمة متلفزة للملكة بالمناسبة السعيدة.

وقد تطورت بعض تقاليدهم على مر السنين لمواكبة العصر المتغير، في حين ظلت بعدها منذ الملك الأول لبريطانيا، أحد أقدم الدول التي تحافظ على نظامها الملكي من قرون طويلة.

ستكون هذه السنة هي المرة الثانية التي تكون فيها دوقة ساسيكس جزءاً من الاحتفالات الملكية، بعد أن انضمت إلى إجراءات العام الماضي كخطيبة الأمير هاري.

تبدأ الاحتفالات في الليلة السابقة لليلة عيد الميلاد، حيث تتبادل العائلة المالكة الهدايا، في حين أن معظم العائلات قد تقدم هداياها في يوم عيد الميلاد، فإن العائلة المالكة تفعل ذلك قبل يوم واحد تمشيا مع التقاليد الألمانية.

"بعد شاي الظهيرة، تفتح العائلة الهدايا، في ليلة عيد الميلاد"، "في عشية عيد الميلاد، تضع العائلة المالكة هداياها على طاولات معلقة وتتبادل هداياها في الوقت المناسب".

في صباح عيد الميلاد، يتوجه أفراد العائلة إلى تناول وجبة الفطور المميزة لهذا اليوم، والتي تشمل البيض ولحم الخنزير المقدد وعيش الغراب والرنجة.

ثم تتوجه العائلة المالكة إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر الميلادي، وهو حدث يحظى بتغطية إعلامية كبيرة، حيث وصل العديد من أفراد الجمهور في وقت أبكر من العائلة المالكة حتى يتمكنوا من محاولة إلقاء نظرة عليهم.

في الساعة الواحدة بعد الكنيسة، تجلس العائلة المالكة لتناول غداء عيد الميلاد، حيث تقدم لهم وليمة كبيرة تتضمن الديك الرومي ، البطاطا المهروسة، والحشو ، وصلصة التوت البري.

بعد الغداء، تجلس العائلة المالكة مع بعضها البعض لمشاهدة بث عيد الميلاد السنوي للملكة اليزابيث الثانية، تم تسجيله مسبقًا، وهو تقليد بدأه الملك جورج الخامس في عام 1932.

في إذاعة هذا العام، ستقول الملكة إن الرسالة المسيحية المتمثلة في "السلام على الأرض وحسن النية للجميع" هي "حاجة ماسة إلى الأبد".

من التقليدي للعائلة المالكة أن تشرع في رحلة بحرية بعد غداء هذا اليوم، أو في رحلات للصيد البري.