رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هدى المفتي لـ«النبأ»: كنت «مرعوبة» من «كأنه إمبارح».. وأراهن على دوري في «رأس السنة»

هدى المفتي
هدى المفتي


استطاعت الفنانة الشابة هدى المفتي، مؤخرًا، أن تلفت أنظار الكثيرين إليها، بعد مشاركتها في مسلسل "كأنه إمبارح"، والذي يعرض حاليًا على شاشة "CBC دراما"، إذ تجسد فيه دور "لينا" الابنة الوسطى لـ"راجي" وهو الفنان أحمد وفيق و"إلهام" وهي الفنانة رانيا يوسف.

قالت "هدى" لـ"النبأ" إنها سعيدة للغاية بالنجاح الذي حققه المسلسل، وإنها كانت تتوقع له نجاحًا كبيرًا؛ مبررة ذلك بأن الكواليس كانت أكثر من رائعة –على حد وصفها- ومليئة بالطاقة الإيجابية.

وتابعت أنها كانت "مرعوبة" في بداية الأمر من عدم قدرتها على تقديم دور جيد ومميز وقريب من الناس، أو ألا تكون جديرة بالعمل مع الأسماء اللامعة والنجوم الكبار بالمسلسل، مشيرة إلى أن هذا الشعور بدأ يتبدد حتى تلاشى تدريجيًا مع معرفتها ردود الفعل على دورها وعلى المسلسل بأكمله سواء في الشارع أو على "السوشيال ميديا".

وأكملت أن الجميع في "اللوكيشن" كانوا يساعدونها ولا يتأخرون عنها في معرفة أي معلومة، وأن ذلك ساعدها على كسر حاجز الخوف والرهبة بداخلها.

وأضافت "هدى" أن السبب الأساسي الذي دفعها لقبول شخصية "لينا" هو كونها بعيدة تمامًا عن شخصيتها في الحقيقة، بجانب التناقضات التي تتسم بها، فهي تفعل كل شىء وعكسه، وهو الأمر الذي استفزها لتجسيدها.

كما أعربت عن انزعاجها من فكرة حرق أحداث المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن عرضه على شاشة "CBC دراما" هو الثاني له، بعد قناة "OSN" المشفرة، لافتة إلى أنها كانت تتمنى أن توجد بين المشاهدين ثقافة احترام لمجهودهم وتعبهم دون تسريب الأحداث، حتى يستمتع بها الجميع.

وعن أعمالها الجديدة، كشفت هدى المفتي عن انتظارها عرض فيلم "رأس السنة" خلال الفترة المقبلة، موضحة أنها انتهت من تصوير جميع مشاهدها به، مع المخرج محمد صقر والمؤلف محمد حفظي.

وأوضحت أن هذا الفيلم سيكون أول تجاربها السينمائية، وأنها تراهن على الدور الذي تقدمه فيه، وتتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا مثل "كأنه إمبارح"، مؤكدة أنه دور مختلف تمامًا عن كل ما قدمته في مشوارها الفني.

يذكر أن الفنانة هدى المفتي شاركت خلال الموسم الرمضاني الماضي في مسلسل "هذا المساء"، مع إياد نصار وحنان مطاوع، وحقق جماهيرية واسعة وقتها.